شريط الأخبار
بينها "أم كيو 9" أمريكية الصنع.. إيران تسقط 8 مسيرات إسرائيلية متطورة قرب الحدود العراقية مجموعة السعودية.. أمريكا تقسو على ترينيداد وتوباغو في الكأس الذهبية روسيا.. الروبل يصبح العملة المسيطرة على أكثر من نصف الواردات الآسيوية آخر تطورات المواجهة الإسرائيلية- الإيرانية لحظة بلحظة البداية نزهة.. الروسي مدفيديف يبدأ مشواره في هاله بفوز مقنع النائب خميس عطية يوجه عدّة أسئلة لوزير الإدارة المحلية الملك يلقي خطابا أمام البرلمان الأوروبي غدا الثلاثاء تثمينٌ لقرار حكومي يتوافق مع برنامجنا الحزبي في حزب الاتحاد الوطني الأردني الاستنزاف المتبادل.... نتنياهو يزعم : إيران تريد قتل ترمب الكويت: الصواريخ المرصودة تحلق في نطاقات جوية مرتفعة... ولا تمس أراضينا إيران تدعو الدول الأوروبية إلى وقف العدوان الإسرائيلي قتلى وأكثر من 100 جريح جراء القصف الإيراني الأخير على مناطق إسرائيلية تضرر مبنى للبعثة الأميركية في تل أبيب جراء الضربات الإيرانية "الجسر العربي": رحلات إضافية لتلبية الطلب المتزايد على السفر البحري 20 شهيدا وأكثر من 200 مصاب من منتظري المساعدات في غزة الاثنين الكرملين: روسيا مستعدة للتوسط بين إسرائيل وطهران وأخذ اليورانيوم الإيراني الكهرباء الوطنية: وقف إمدادات الغاز عن مصانع متصلة بالشبكة الرئيسية مؤقتا الملك يتلقى اتصالا من رئيس وزراء اليونان لبحث سبل وقف التصعيد بالمنطقة التنمية: نقل ملكية 3 أراض من الجمعية المنحلة إلى صندوق دعم الجمعيات

أكبر زيادة في التاريخ .. "ثلاثي" وراء القفزة بمعدلات الهجرة

أكبر زيادة في التاريخ .. ثلاثي وراء القفزة بمعدلات الهجرة

القلعة نيوز - بـ108 ملايين شخص، يحمل عام 2022 لقب أكبر أعوام التاريخ التي سجلت موجات هجرة ونزوح "قسري" في العالم، وسط توقعات بتضاعف العدد في وقت قريب نتيجة لثلاثي "الرغبة في تحسين مستوى المعيشة، والحروب، وتغير المناخ".


وتستشرف خبيرة في دراسات الهجرة خلال حديثها لموقع "سكاي نيوز عربية" اتجاه منحنى الهجرة في المستقبل القريب، وما تراها من خطوات لازمة للحد منها.

ونهاية الأسبوع، أعلنت الأمم المتحدة إحصاءاتها بشأن المهاجرين والنازحين "قسرا" خلال عام 2022، وما وراء ذلك من صراعات وتغير المناخ، وقد وصل عددهم إلى 108 ملايين شخص.

أبرز الإحصاءات

ورد في تقرير مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وعنوانه "الاتجاهات العالمية للنزوح القسري لعام 2022":

عدد النازحين قسرا ارتفع عن عام 2021 بحوالي 19 مليون شخص، وهي أكبر زيادة تم تسجيلها على الإطلاق في التاريخ؛ ليصل الإجمالي إلى 108 ملايين شخص.
يشمل الرقم 62.5 مليون نازح داخلي و35.3 مليون لاجئ، و5.4 ملايين طالب لجوء، و5.2 ملايين بحاجة لحماية دولية.
العبء الأكب يقع على البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل التي تستضيف 76 في المئة من لاجئي العالم.
52 في المئة من جميع اللاجئين وطالبي الحماية الدولية، يأتون من 3 دول فقط وهي: سوريا (6.5 ملايين) وأوكرانيا (5.7 ملايين) وأفغانستان (5.7 ملايين).
تركيا تستضيف أكبر عدد من اللاجئين بنسبة 3.6 ملايين لاجئ، تليها إيران (3.4 ملايين)، وكولومبيا (2.5 مليون)، وألمانيا (2.1 مليون).
لبنان وأوروبا استضافوا أكبر عدد من اللاجئين ومن يحتاجون لحماية دولية مقارنة بعدد سكانهم المحليين.
نزوح غير مسبوق

أضاف تقرير لمنظمتي "مركز مراقبة النزوح الداخلي" و"المجلس النرويجي للاجئين"، في مايو الماضي، أرقاما هائلة تخص بلدانا بعينها، منها أن حرب أوكرانيا تسببت في نزوح نحو 17 مليون شخص، فيما ترك 8 ملايين شخص منازلهم بسبب الفيضانات في باكستان خلال 2022.

وبحسب بيان لرئيس المجلس النرويجي للاجئين، يان إيغيلاند، فإن: "الصراعات والكوارث تضافرت في عام 2022 وتسببت في نزوح على نطاق غير مسبوق".

وبخصوص تأثير تغير المناخ، شهد عام 2022 نزوح 33,7 مليون شخص بسبب كوارث طبيعية كالبراكين والزلازل والفيضانات والجفاف.

دافع تحسين مستوى المعيشة

إن طفت الصراعات والحروب وتغير المناخ على تفسير أسباب زيادة الهجرة سواء قسرية أو اختيارية، إلا أن هناك سببا آخر لا يقل أهمية، وهو الهجرة لأجل تحسين مستوى المعيشة، حتى من البلدان التي لا تشهد صراعات.

وسبق أن أورد موقع الأمم المتحدة في تقرير بعنوان "طريق العودة"، أن 51 مليون مهاجر في العالم في عام 2015 كان دافعهم البحث عن فرص عمل ودخل إضافي.

وعن اتجاهات الهجرة في المستقبل القريب، تقول إيلين تيوليه، أستاذة الهجرة الدولية في معهد العلوم السياسية في باريس، لـ"سكاي نيوز عربية":

اقتران تغير المناخ بعدم الاستقرار في بعض الدول سيؤدي حتما لزيادة النزوح الداخلي والهجرة للخارج.
تغير المناخ قد يجبر 216 مليون شخص على النزوح داخل بلدانهم بحلول عام 2050، وفقا لما ذكره البنك الدولي.
التنمية الخضراء (القائمة على مشروعات تنمية صديقة للبيئة وتساعد في الصمود أمام تغير المناخ)، ضرورة في كل بلد؛ لأنها قد تقلل النزوح بتوفير فرص العمل، والحد من مخاطر المناخ.

(سكاي نيوز عربية)