شريط الأخبار
سانا: فرض حظر تجوال مؤقت في حمص عقب جريمة قتل أردوغان: نقيّم كيفية نشر قوات أمن ضمن قوة الاستقرار في غزة غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت تستهدف رئيس أركان حزب الله مستقلة الانتخاب: نضع امكانياتنا كافة في خدمة التحول الديمقراطي بسورية الاحتلال يستولي على 1042 دونما من أراضي الأغوار الفلسطينية رئيس مجلس النواب يلتقي السفير التركي رئيس "النواب" يلتقي السفير البريطاني الرياطي يوجه أسئلة لرئيس الوزراء حول تعيينات “تطوير العقبة” وارتفاع الرواتب واستبعاد أبناء المحافظة البكار يؤكد ضرورة تعزيز حضور العمل الحزبي بمشاركة الشباب الملك يعزي بوفاة والدة السفير الدباس البدور خلال محاضرة في كلية الدفاع: "الأمن الصحي جزء من الأمن الوطني" وفد من حماس في القاهرة لمناقشة "خروقات اتفاق وقف إطلاق النار" ترخيص 3 شركات خاصة لجمع بطاريات السيارات الكهربائية المستهلكة توقيف مسؤولين سابقين من شركة أبعاد الأردن الأردن يشارك في المؤتمر العدلي الدولي الثاني بالرياض نائب رئيس مجلس النواب يلتقي سفير الاتحاد الأوروبي الملك يعزي بوفاة الشيخ جمال حديثة الخريشا رئيس الوزراء يتابع سير العمل في مواقع زارها سابقا ويتفقد مواقع جديدة في ألوية الرّصيفة والهاشمية والقصبة بالزرقاء مجلس الأعيان يُقر "مُعدّل خدمة العلم" الداخلية والعمل والأمن العام يدعون الأجانب لتصويب أوضاعهم

خارجية الأعيان تلتقي وفدًا بريطانيًا من حزبي المحافظين والعمال

خارجية الأعيان تلتقي وفدًا بريطانيًا من حزبي المحافظين والعمال

القلعة نيوز - التقت لجنة الشؤون العربية والدولية والمغتربين في مجلس الأعيان، برئاسة العين الدكتور هاني الملقي، اليوم الثلاثاء، وفد من المرشحين للانتخابات البرلمانية البريطانية المُقبلة، من حزبي المحافظين والعمال في المملكة المتحدة.


واستعرض العين الملقي أبرز القضايا والأولويات الوطنية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وموقف المملكة الثابت تجاه إنهاء الصراع في المنطقة عبر الحل الوحيد، المتمثل في حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967.

وأكد خلال تناوله عدة محاور شملت استضافة المملكة للاجئين، أن الأردن التزم إنسانيًا تجاه اللاجئين، ولم يفرق يومًا بين مواطن ولاجئ، متمنيًا على المجتمع الدولي أن يلتزم بوعوده وتقديم الدعم للمملكة، لتمكينها من الاستمرار بدورها الإنساني تجاه اللاجئين.

وتحدث الملقي عن حقوق الإنسان في الأردن، الذي كان وما زال منذُ تأسيسه دولة داعية للسلام والعيش المشترك، مؤكدًا أن المملكة، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني تلعب دورًا محوريًا لجلب السلام والاستقرار إلى المنطقة.

وأشار إلى أن الأردن استقبل أول موجات اللجوء في عام 1948، تلاها موجات لجوء متعددة كان آخرها موجة اللجوء السوري، مبينًا أن الأردن أخذ على عاتقه تقديم الخدمات الأساسية للاجئين تمامًا كما يُقدمها إلى مواطنيه، وهو ما شكّل ضغطًا كبيرًا على مرافق الدولة، التي تواجه تحديات اقتصادية كبيرة.

ونوه الملقي إلى أن مواطني المملكة يتحملون عبًا كبيرًا لتمكين الحكومة من الاستمرار في تقديم الخدمات الأساسية، وعلى رأسها التعليم والصحة، لافتًا إلى أن انتقال الطلبة من المدارس الخاصة إلى الحكومية والتوجه نحو القطاع الصحي العام بدلًا من الخاص، شكل ضغطًا إضافيا على الحكومة.

بدورهم، تحدث أعضاء اللجنة عن العلاقات التاريخية والعمّيقة التي تجمع المملكتين على مستوى القيادة والحكومة والشعب، لافتين إلى أهمية تعزيز العلاقات الثنائية والبناء عليها بما يُحقق مصلحة البلدين الصديقين وشعبهما.

وأشاروا إلى أن الأردن التزم بدوره الإنساني في استضافة اللاجئين، إلا أن ذلك كان له أثر وتداعيات أمنية واقتصادية واجتماعية، وهو ما يدعو المجتمع الدولي إلى الالتزام بتعهداته، سيما تلك التي قطعها على نفسه في "مؤتمر لندن" عام 2018.

وأكدوا أن الأردن يحرص منذُ تأسيسه على إيجاد مساحة تكفل للأردنيين للتعبير عن أنفسهم وآرائهم، داعين إلى أن يجد الغرب قانونًا يحترم الرموز الدينية، التي تعد خطًا أحمرًا في المنطقة.

وتحدث أعضاء الوفد حول عمّق العلاقات بين عمّان ولندن، وأهمية البناء عليها في مختلف المجالات وشتى القطاعات.

ويُعد حزب المحافظين الحزب الحاكم في المملكة المتحدة حاليًا، بعد فوزه في الانتخابات العامة في عام 2019 وحصوله على أغلبية مطلقة في مجلس العموم، ويُعد أيضًا أحد الحزبين السياسيين الرئيسيين في المملكة المتحدة إلى جانب حزب العمال، الذي يعود تاريخ تأسيسه إلى عام 1900 حين تكونت لجنة لتمثيل العمال في البرلمان.

ومن المقرر أن يُحل البرلمان البريطاني في موعد أقصاه في الـ17 من شهر كانون الأول من عام 2024، على أن تُجرى انتخابات برلمانية عامة قبل نهاية شهر كانون الثاني من عام 2025، تُحدد نتائجها شكل مجلس العموم البريطاني الـ59، الذي يمتد عمره إلى 5 أعوام.