شريط الأخبار
مرصد الزلازل: الأردن لم يسجل أي زلزال فجر الأربعاء كتلة حارة تؤثر على الاردن اعتباراً من الجمعة الجيش الأردني : سقوط صاروخ مجهول المصدر في منطقة صحراوية بمحافظة معان الرواشدة يزور بلدية الشوبك ويؤكد البلديات تقوم بدور مهم في التنمية الثقافية المستدامة الهميسات يطالب بالتحقيق في تعيينات القيادات الحكومية الأردن يرحب بإعلان الرئيس الأميركي رفع العقوبات عن سوريا ترامب: محمد بن سلمان رجل عظيم .. ومستقبل المنطقة يبدأ من الرياض ترامب: سأوقف العقوبات ضد سوريا الرواشدة : حفل غني بالمفردات الثقافية والفنية الوطنية للواء الشوبك مدينة الثقافة الأردنية السعودية.. محرز يعلق على لقائه بالأمير محمد بن سلمان بوتين: يجب التعامل بإنسانية مع الشركات الأجنبية التي أرغمت على الانسحاب من روسيا بريطانيا.. مطالبات برلمانية بمحاكمة عناصر "داعش" العائدين موعد مواجهة مصر ضد المغرب في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب والقناة الناقلة ارتفاع احتياطيات روسيا الدولية بنحو 33 مليار دولار في شهر واحد "أسوشيتد برس" نقلا عن البيت الأبيض: الرئيس ترامب يلتقي نظيره السوري الشرع غدا الأربعاء ريال مدريد يواجه مايوركا بحضور ثنائي مغربي وغياب 9 لاعبين بارزين الرواشدة يزور بلدية الجفر ويؤكد البلديات هي العناوين الرئيسية التي تسهم في تنمية الوعي الثقافي الرواشدة يزور مقر فرقة معان للفلكلور الشعبي وزير الإدارة المحلية يتفقد بلدية الموقر القضاة ووزير الصناعة العراقي يبحثان ملفات التعاون والفرص المتاحة

ماذا لو اختار جمهور الفيصلي ..الجهاز الفني ؟

ماذا لو اختار جمهور الفيصلي ..الجهاز الفني ؟

القلعة نيوز:
كنت أود أن يكون هذا النداء موجهاً لجميع جماهير الاندية الاردنية، ولكن ما حدث في اروقة النادي الفيصلي، أخيراً، دفعني لأن أوجّه النداء الى جمهوره العريض، بعينه.

وهذا النداء ليس من باب الترف، أو المزاودة على أي فرد من أفراد هذا الجمهور الذي ناشدته مراراً في صحيفة الرأي وفي هذا المكان وفي مواقع اخبارية أُخرى وعلى صفحتي الخاصة في الفيسبوك، وإنما لأن الفيصلي هو الذي يجمعنا، وهو الذي يسعدنا في فوز ه، سواء في مباراة أو بطولة، لذلك، لا يجوز أن نتفّرق أو يكون خلافنا عند الخسارة، أياً كان اسمها، ووزنها.


ما حدث قبل أيام،بخسارة الفريق كاس الكؤوس، كان يجب أن يظل في حدود الخسارة التي يتعرض لها أي فريق وأي منتخب في العالم، وليس بمغادرة المدير الفني جمال ابو عابد، أو غيره، وحتى لو لم يحافظ الفيصلي على لقب الدوري الذي يحمله، ذلك أن حاله، سيكون حال الوحدات والرمثا وبقية الفرق الطامحة باللقب والتي لم تحققه الموسم الماضي.

كما أنه لا يجوز أن يظل هّم جمهور الفيصلي، عدم تقبّل الخسارة من نظيره الوحدات - تحديداً- فالوحدات ما هو الا فريق من اثني عشر فريقاً محترفاً، ينافس كأي فريق آخر .

واذا ما ظل فكر جمهور الفريقين مرهوناً بأن تحقيق الفوز على الآخر، في أي مباراة، بمثابة بطولة، فهذا يعني أن على الكرة الاردنية السلام، وعندها لن يكون هناك تقدم، لا للفيصلي ولا للوحدات ولا لفريق اردني.


الفيصلي سِجلّه حافل بالبطولات، وهو يملك الرقم القياسي في أعدادها، كما له انجازات عربية وآسيوية، إلا أن المهمة التي يقبل عليها، -دوري ابطال آسيا- هي المحك الحقيقي لطموح النادي لأن يظهر منافساً، رغم صعوبة الإختبار، فهذه البطولة تعد أهم من كل البطولات المحلية، ولا أُبالغ أن الفوز في مباراة فيها، لا تقل أهمية عن الفوز بالدوري المحلي.

الفيصلي كبير في كل قواعد كرة القدم، وما على جمهوره الوفي الا أن يتحلى بثقافة الفرح المثالي عند الفوز وثقافة تقبّل الخسارة بروح عالية، لا أن يكون عبئاً على الادارة، أياً كانت، وعلى الجهاز الفني، أياً كان، أو يكون سبباً في زيادة المديونية، جراء الاستغناء عن هذا المدرب أو ذاك اللاعب.

يظل السؤال الذي أتمنى أن يتقبله الجمهور العزيز بصدر رحب : ماذا لو تركت ادارة النادي له اختيار الجهاز الفني؟!
هل يصل 20 مشجعاً الى توافق؟!

برفعكم معنويات الفريق عند الخسارة، يحقق الفريق الفوز ويجلب البطولة، فكونوا معه، غالباً أو مغلوباً.