شريط الأخبار
اليماني يكتب: ناعور المدينة الزراعية والإنتاجية الوادعة بين عمان والقدس بالأسماء...إحالات إلى التقاعد بين كبار ضباط الأمن العام الهلال السعودي يتوصل لاتفاق نهائي لضم نجم ميلان تراجع أسعار الذهب إلى أدنى مستوى في نحو أسبوع بزشكيان: إيران مستعدة لإجراء محادثات مع الولايات المتحدة ولكن هناك مشكلة ثقة الأهلي المصري يحسم صفقة التعاقد مع ياسين مرعي تبون يستقبل الرئيس التنفيذي لـ"إيني" الإيطالية وتوقيع اتفاقية مع "سوناطراك" بقيمة 1.35 مليار دولار بزشكيان: قادرون على حماية سيادتنا وعلى ترامب أن يختار بين الحرب والسلام في الشرق الأوسط راكيتيتش يودع كرة القدم بعد مسيرة حافلة في الملاعب الأوروبية الهميسات يوجه سؤالين للحكومة حول آليات التعيين في وزارة العمل ومؤسسة الضمان نظام عالمي يضحي بالضعفاء على مذابح المصالح .... مدعي عام عمان يقرر تكفيل النائب الرياطي بعد توقيفه ويمنعه من السفر "الأكاديمية الدولية للتجارة الإلكترونية" مؤسسة تدريبية ومنصة متقدمة للتعلم المهني والتقني طرح سندات خزينة بقيمة 100 مليون دينار فيضانات تكساس تخلّف 82 قتيلا وأكثر من 40 مفقودا الأمن الأردني ينعى المحاسنة والدغيمات والصباحين المعايطة: حل مجالس البلدية والمحافظات إجراء معتاد ... وهذا موعد الانتخابات رضوى الشربيني تتألق بـ لوك كلاسيك مميز من يفتح ملف البلديات .. !! فضيحة تحكيمية تهز ويمبلدون.. بافليوتشينكوفا تخرج عن صمتها

ماذا لو اختار جمهور الفيصلي ..الجهاز الفني ؟

ماذا لو اختار جمهور الفيصلي ..الجهاز الفني ؟

القلعة نيوز:
كنت أود أن يكون هذا النداء موجهاً لجميع جماهير الاندية الاردنية، ولكن ما حدث في اروقة النادي الفيصلي، أخيراً، دفعني لأن أوجّه النداء الى جمهوره العريض، بعينه.

وهذا النداء ليس من باب الترف، أو المزاودة على أي فرد من أفراد هذا الجمهور الذي ناشدته مراراً في صحيفة الرأي وفي هذا المكان وفي مواقع اخبارية أُخرى وعلى صفحتي الخاصة في الفيسبوك، وإنما لأن الفيصلي هو الذي يجمعنا، وهو الذي يسعدنا في فوز ه، سواء في مباراة أو بطولة، لذلك، لا يجوز أن نتفّرق أو يكون خلافنا عند الخسارة، أياً كان اسمها، ووزنها.


ما حدث قبل أيام،بخسارة الفريق كاس الكؤوس، كان يجب أن يظل في حدود الخسارة التي يتعرض لها أي فريق وأي منتخب في العالم، وليس بمغادرة المدير الفني جمال ابو عابد، أو غيره، وحتى لو لم يحافظ الفيصلي على لقب الدوري الذي يحمله، ذلك أن حاله، سيكون حال الوحدات والرمثا وبقية الفرق الطامحة باللقب والتي لم تحققه الموسم الماضي.

كما أنه لا يجوز أن يظل هّم جمهور الفيصلي، عدم تقبّل الخسارة من نظيره الوحدات - تحديداً- فالوحدات ما هو الا فريق من اثني عشر فريقاً محترفاً، ينافس كأي فريق آخر .

واذا ما ظل فكر جمهور الفريقين مرهوناً بأن تحقيق الفوز على الآخر، في أي مباراة، بمثابة بطولة، فهذا يعني أن على الكرة الاردنية السلام، وعندها لن يكون هناك تقدم، لا للفيصلي ولا للوحدات ولا لفريق اردني.


الفيصلي سِجلّه حافل بالبطولات، وهو يملك الرقم القياسي في أعدادها، كما له انجازات عربية وآسيوية، إلا أن المهمة التي يقبل عليها، -دوري ابطال آسيا- هي المحك الحقيقي لطموح النادي لأن يظهر منافساً، رغم صعوبة الإختبار، فهذه البطولة تعد أهم من كل البطولات المحلية، ولا أُبالغ أن الفوز في مباراة فيها، لا تقل أهمية عن الفوز بالدوري المحلي.

الفيصلي كبير في كل قواعد كرة القدم، وما على جمهوره الوفي الا أن يتحلى بثقافة الفرح المثالي عند الفوز وثقافة تقبّل الخسارة بروح عالية، لا أن يكون عبئاً على الادارة، أياً كانت، وعلى الجهاز الفني، أياً كان، أو يكون سبباً في زيادة المديونية، جراء الاستغناء عن هذا المدرب أو ذاك اللاعب.

يظل السؤال الذي أتمنى أن يتقبله الجمهور العزيز بصدر رحب : ماذا لو تركت ادارة النادي له اختيار الجهاز الفني؟!
هل يصل 20 مشجعاً الى توافق؟!

برفعكم معنويات الفريق عند الخسارة، يحقق الفريق الفوز ويجلب البطولة، فكونوا معه، غالباً أو مغلوباً.