شريط الأخبار
وفاة 3 مفاوضين قطريين بحادث سير في شرم الشيخ كلمة السر "ميلانيا".. تعاون أمريكي روسيا لحماية أطفال أوكرانيا وزيرة قطرية : مساعداتنا ستدخل إلى غزة الأحد "الرواشدة" : فلنزرع في قلوبنا بذور المحبة ولنجعل التسامح لغة تواصلنا ماكرون يزور مصر الاثنين دعماً لتنفيذ اتفاق غزة مصر: انعقاد قمة شرم الشيخ الاثنين بمشاركة قادة أكثر من 20 دولة وزير الخارجية الصيني: كارثة غزة الانسانية تمثل وصمة عار الأردن يشارك في "قمة شرم الشيخ للسلام" الاثنين آل القطيفان وآل القاضي نسايب .... " المجالي" طلب و داودية أعطى معهد الاداره العامة يعقد الجلسة الحوارية الأولى ضمن برنامج الدبلوم الاحترافي الأردن: 25 ألف طن مواد غذائية جاهزة لنقلها إلى غزة القيادة المركزية الأميركية تتابع سير إنشاء مركز تنسيق مدني-عسكري في غزة الرئيس المصري يؤكد ضرورة إعطاء شرعية دولية لاتفاق شرم الشيخ انتشال جثث 116 شهيداً من تحت أنقاض قطاع غزة رئيس "النواب": الأردن ماضٍ بثقة في مسار التحديث الاقتصادي والإصلاح الشامل الأسد في موسكو .. تقرير عن "حياته السرية" مع أسرته 6 لجان نيابية تجتمع الاثنين لمناقشة انتشار الكلاب الضالة السفير الأردني في أوزبكستان يزور بعثة منتخب "الكيك بوكسينغ" وزير العمل يشارك باجتماعات مجلس إدارة منظمة العمل العربية لليوم الثاني على التوالي .. شارع الرشيد بغزة يفيض بالعائدين

بيان: أبناء عشيرة التل يرفضون قانون الجرائم الإلكترونية.

بيان:  أبناء عشيرة التل يرفضون قانون الجرائم الإلكترونية.
القلعة نيوز:

يستنكر أبناء عشيرة التل في المملكة الأردنية الهاشمية، إقرار مشروع قانون الجرائم الإلكترونية بوضعه الحالي، والذي وافق عليه مجلس النواب بعد تعديلات طفيفة، ووافق عليه مجلس الأعيان، أيضاً بعد تعديلات طفيفة، دون المساس بجوهر القانون، والعقوبات المالية الضخمة التي تضمنها القانون الجديد.

مشروع القانون يغلظ العقوبات في مواده التي تمس الحريات العامة للمجتمع الأردني، ويضع قيود على حرية الرأي، والكتابة، والتصوير، وجميع وسائل التعبير ضمن القانون الأردني، ويشمل مشروع القانون؛ الصحف (التقليدية والإلكترونية)، ومنصات التواصل الاجتماعي، والرسائل النصية، والواتس أب، وأية وسيلة إتصالات أخرى.

أبناء عشيرة التل ومن باب التزامهم بالخط الوطني، يرفضون هذا القانون العرفي، لأنه يكمم الأفواه في كثير من مواده، ويمنع الحريات الصحفية والإعلامية، ويخالف عمليات الإصلاح السياسي التي جاءت عند إلغاء الأحكام العرفية، بعد عام (1989).

مشروع القانون فيه الكثير من النقاط المضيئة التي تخدم المجتمع، لكنه فيما يتعلق بالحريات؛ يعارض مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، وهي لجنة تشكلت بإرادة ملكية؛ كانت مهمتها وضع مشروع قانون جديد للانتخاب، ومشروع قانون جديد للأحزاب السياسية، والنظر بالتعديلات الدستورية المتصلة حكماً بالقوانين، وآليات العمل النيابي، بالإضافة الى تمكين المرأة، وتمكين الشباب، والبحث عن السبل الكفيلة لتحفيزهم على المشاركة في الحياة الحزبية والبرلمانية بكل حرية ودون عوائق.

والله ولي التوفيق...