شريط الأخبار
مختصون : الأردن يواصل تعزيز أسس الديمقراطية عبر دعم العدالة الاجتماعية وتمكين الشباب الخصاونة: الملك حذر كثيرا من انفجار الإقليم بسبب سياسة إسرائيل الصناعة والتجارة: 139 مليون دينار تكلفة تثبيت أسعار الخبز للعام الحالي وزير الأشغال يتفقد الواقع المروري في منطقتي خريبة السوق والجويدة وزير الصحة يطلق من مستشفيات البشير نموذج "رضا المريض" الملك يغادر إلى الدوحة للمشاركة في القمة العربية الإسلامية الطارئة تراجع أسعار المشتقات النفطية عالميًا في الأسبوع الثاني من أيلول بعد ضغوط قضائية.. ماكغريغور يعلن انسحابه من الانتخابات الرئاسية بدء الامتحانات النظرية لطلبة الشامل للدورة الصيفية 2025 طقس معتدل فوق المرتفعات الجبلية والسهول وحارا نسبيًا في مناطق البادية فريدمان يتوسّل إلى ترامب: السلام لأميركا أولاً أبو عاقولة يطالب بالتدخل العاجل لحل أزمة تكدس البضائع في ميناء العقبة عمرو: لا ارتفاعات جديدة على أسعار القهوة 4.14 مليار دينار حوالات مالية عبر المحافظ الإلكترونية منذ بداية 2025 الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات النفطية عالميًا بالأسبوع الثاني من أيلول نظام غذائي "أخضر" يبطئ شيخوخة الدماغ بالأسماء .. وظائف شاغرة ومدعوون لإجراء المقابلات الشخصية بالأسماء ... مذكرات تبليغ مواعيد جلسات محاكمة لأردنيين وزير العمل يكلف لجانًا لدراسة تبسيط إجراءات العاملين في المنازل والعمالة غير الأردنية مايك تايسون يختبر قوة مستر بيست بلكمة مفاجئة على الهواء.. ورد فعل تركي آل الشيخ

أسماء الأسد: الحاجة تدفع الإنسان للعمل والحالة الوطنية تجعله يعمل بإخلاص

أسماء الأسد: الحاجة تدفع الإنسان للعمل والحالة الوطنية تجعله يعمل بإخلاص

القلعة نيوز- قالت زوجة الرئيس السوري أسماء الأسد، إن معظم الأشياء في الحياة تولد صغيرة ثم تكبر.. الإنسان، المبادرة، الفكرة، حتى المشروع، ما عدا الطموح، يبدأ كبيراً ويستمر كبيراً، لأن أساسه رؤية وإرادة قوية.


وخلال زيارة قامت بها أمس، إلى معمل الألبسة ضمن مجمع المثنى الإنتاجي بريف طرطوس، الذي انطلق من مشغل صغير بمجموعة قليلة من العاملين والعاملات، ليصبح اليوم مجمَّعاً إنتاجياً كبيراً يضم المئات ممن امتلكوا المهنية والمهارة، قالت السيدة أسماء: «من الواضح من خلال الجولة التي جرت خلال هذه المنشأة الحضارية، حجم الحماس والطاقة والشغف بالعمل والإنتاج، تعملون كخلية نحل لا تهدأ، وهذا جعلني أتساءل عن العلاقة بين هذا المشهد والمشهد العام الذي نعيشه في سورية، فالمشهد العام في سورية هو مشهد معاناة وجميعنا نلمس ذلك ونعايشه، والمعاناة هي أكبر مصدر للإحباط واليأس، لكن ما شاهدته اليوم هو مشهد فيه نشاط وحيوية وطاقة إيجابية وشغف بالعمل، وهنا نتساءل هل هذه الحالة الإيجابية منفصلة عن واقعنا حتى تكون إيجابية بهذا الشكل، والجواب بالتأكيد هو لا».

وأضافت: «صحيح أننا نعيش اليوم معاناة، وهذه المعاناة تأخذنا بأحد اتجاهين، إما باتجاه الاستسلام واليأس، وإما نحو المواجهة والتحدي، وأنتم في هذا العمل الإنتاجي اخترتم الاحتمال الثاني».

وأشارت إلى أنه وعندما بدأ التفكير بإنجاز هذا المشروع كان العامل الاقتصادي هو العامل الأساسي، ولكن عندما نرى كمية التركيز والالتزام بالسلامة العامة للعاملين والاهتمام بصحتهم وراحتهم والحفاظ على كرامتهم وحقوقهم، يظهر العامل الإنساني كعامل أهم، لأن الجانب الاقتصادي دوافعه الإنتاج دائماً، أما الإنسانية فدوافعها الحالة الوطنية التي نساند فيها بعضنا بعضاً، ونحب بعضنا بعضاً ونساعد بعضنا بعضاً، والتي تؤكد أيضاً أننا لن نرضى بالحد الأدنى حتى لو كانت الظروف صعبة وإنما نتحدى الظروف لتقديم أفضل ما يمكن».

وأكدت أن الحاجة هي التي تدفع الإنسان للعمل، ولكن الحالة الوطنية هي التي تجعله يعمل بشغف وإخلاص ضمن فريق، وتكوّن لديه الدافع ليطور نفسه ويسهم بتطوير مجتمعه.

واعتبرت أن المجمع الإنتاجي هو مثال حي موجود بشكل حقيقي وعملي ومنتج، وهذا ليس حالة واحدة وإنما نماذج عديدة، وهذه النماذج جميعها مع مشاريع أخرى يجري تأسيسها تؤكد أن الرؤيا والإرادة هي التي تصنع الإمكانات، وليس العكس.

وختمت حديثها بالقول: «أنتم اليوم كبار بالمكان والمكانة وكبار بالخبرة والتجربة وكبار بالطموح، أنتم كبرتم ونحن نكبر بكم، وأتقدم بالشكر لكم وأحييكم على محبتكم وإخلاصكم بعملكم ورغبتكم بأنكم تريدون إعطاء الأفضل دائماً، وأحيي الممولين لهذا المشروع، الذي يعتبر نموذجاً للاقتصاد الوطني، هؤلاء الممولون الذين اقتنعوا بأن الربح الفردي هو دائماً جزء من الربح الجماعي، وهذا ما أكد عليه الرئيس بشار الأسد بأن رأس المال الوطني لا يمكن أن يكون إلا شجاعاً».

"الوطن"