القلعة نيوز - تعج المدن السياحية بالعديد من الوجهات التي يمكن للزوار استكشافها. ومن بين هذه المدن الجميلة والرائعة تبرز مدينة قسنطينة الجزائرية كواحدة من أهمها. تُعرف قسنطينة بلقب "عاصمة الشرق الجزائري" وتُعتبر واحدة من أجمل المدن في منطقة الشرق العربي. إنها مكان ساحر للغاية يمكن للزوار قضاء أوقات لا تُنسى فيه.
تُميز قسنطينة عن غيرها من المدن بموقعها الفريد فوق صخرة من الكلس القاسي، وهذا يمنحها سحرًا خاصًا. لها عدة جسور تم بناؤها على مر العصور للسماح بالتنقل من مكان إلى آخر، ولذلك يُطلق عليها لقب "المدينة المعلقة". كانت تمتلك في وقت مضى ثمانية جسور معلقة، لكن بعضها تضرر بسبب الإهمال وعدم الترميم.
تُميز قسنطينة أيضًا بوجود وادي الرمال الذي يمر تحت الجسور المعلقة، حيث ترتفع الجسور بمقدار يقرب من 200 متر فوقه. وتضم المدينة أماكن تاريخية هامة مثل مقابر تعود إلى قبل التاريخ، حيث تم العثور على مقابر فاخرة على قمة جبل سيد مسيد في منطقة تُعرف بـ "نصب الأموات". بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من المقابر القديمة في أماكن مختلفة من المدينة.
تحتوي المدينة أيضًا على كهوف رائعة مثل كهف الدببة الذي يبلغ طوله 60 مترًا ويقع في الصخرة الشمالية للمدينة. وهناك أيضًا كهف الأروي الذي يبلغ طوله 6 أمتار ويقع بالقرب من كهف الدببة. هذه الكهوف تمثل محطات للصناعات الأثرية التي تعود إلى ما قبل التاريخ.
تزخر المدينة أيضًا بالعديد من المساجد الجميلة ذات الطابع الإسلامي العريق مثل مسجد الأمير عبد القادر. ولكن ليست أهمية قسنطينة مقتصرة على الآثار العمرانية فقط، بل تُعتبر أيضًا عاصمة للعلم والثقافة في الجزائر. تأسست جمعية العلماء المسلمين على يد العالم الجزائري عبد الحميد بن باديس، ولعبت دورًا كبيرًا في تعليم اللغة العربية في مدارس المدينة أثناء الاستعمار الفرنسي.
عام 2015، تم اختيار قسنطينة كعاصمة للثقافة العربية، مما يؤكد على مكانتها الثقافية البارزة بين الدول العربية. المدينة أيضًا مشهورة بصناعاتها التقليدية مثل التطريز وصناعة الأواني النحاسية، ولها حي خاص يُعرف بـ "حي النحاسين".
تُميز قسنطينة عن غيرها من المدن بموقعها الفريد فوق صخرة من الكلس القاسي، وهذا يمنحها سحرًا خاصًا. لها عدة جسور تم بناؤها على مر العصور للسماح بالتنقل من مكان إلى آخر، ولذلك يُطلق عليها لقب "المدينة المعلقة". كانت تمتلك في وقت مضى ثمانية جسور معلقة، لكن بعضها تضرر بسبب الإهمال وعدم الترميم.
تُميز قسنطينة أيضًا بوجود وادي الرمال الذي يمر تحت الجسور المعلقة، حيث ترتفع الجسور بمقدار يقرب من 200 متر فوقه. وتضم المدينة أماكن تاريخية هامة مثل مقابر تعود إلى قبل التاريخ، حيث تم العثور على مقابر فاخرة على قمة جبل سيد مسيد في منطقة تُعرف بـ "نصب الأموات". بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من المقابر القديمة في أماكن مختلفة من المدينة.
تحتوي المدينة أيضًا على كهوف رائعة مثل كهف الدببة الذي يبلغ طوله 60 مترًا ويقع في الصخرة الشمالية للمدينة. وهناك أيضًا كهف الأروي الذي يبلغ طوله 6 أمتار ويقع بالقرب من كهف الدببة. هذه الكهوف تمثل محطات للصناعات الأثرية التي تعود إلى ما قبل التاريخ.
تزخر المدينة أيضًا بالعديد من المساجد الجميلة ذات الطابع الإسلامي العريق مثل مسجد الأمير عبد القادر. ولكن ليست أهمية قسنطينة مقتصرة على الآثار العمرانية فقط، بل تُعتبر أيضًا عاصمة للعلم والثقافة في الجزائر. تأسست جمعية العلماء المسلمين على يد العالم الجزائري عبد الحميد بن باديس، ولعبت دورًا كبيرًا في تعليم اللغة العربية في مدارس المدينة أثناء الاستعمار الفرنسي.
عام 2015، تم اختيار قسنطينة كعاصمة للثقافة العربية، مما يؤكد على مكانتها الثقافية البارزة بين الدول العربية. المدينة أيضًا مشهورة بصناعاتها التقليدية مثل التطريز وصناعة الأواني النحاسية، ولها حي خاص يُعرف بـ "حي النحاسين".