بدأت كوادر بلدية جرش الكبرى بمختلف المديريات والورش المختصة تنفيذ ممرات مشاة ضمن مبادرة أطلقتها البلدية بالتنسيق مع الشرطة المجتمعية وشرطة سير جرش بهدف توفير ممرات آمنة للمشاة. وتنفذها كوادر ورشة البلدية بإشراف مدير دائرة الازمات والمخاطر م. علاء الطنطاوي وتنسيق دائرة العلاقات العامة م. ليث عتوم ومشاركة طلاب من مختلف المدارس بهدف خلق تفاعل إيجابي و توعوي لأنظمة السير.
وقال رئيس بلدية جرش الكبرى أحمد هاشم العتوم ان البلدية أطلقت منذ عام مبادرة انشاء ممرات آمنة للمدارس بدأت بمدرسة وادي الدير الشرقي للبنات. ومدرسة جرش الأساسية للبنات ومدرسة ابي ذر الغفاري حيث ستشمل ثلاثين مدرسة. وذلك بالتعاون مع الشرطة المجتمعية وشرطة سير جرش الذين يقدمون محاضرات توعوية بأنظمة السير وشروط السلامة العامة عند استخدام الطرقات.
واضاف انه منذ شهر اذار 2023 بدأت البلدية بمشروع تركيب حواجز حماية للمشاة في وسط المدينة، بحيث تفصل الرصيف عن الشارع وتحدد نقاط معينة لعبور المشاة. وسيتم تجهيز هذه الممرات بما يلزم وفق شروط قانون السير الجديد، مع حزمها بتطبيق النظام ولو بالتدريج لمنع الاعتداءات على سعة الشارع والرصيف.
وأشار العتوم إلى أن البلدية وضعت عام 2007 ضمن مخططات المشروع السياحي الثالث خطة سير وممرات مشاة آمنة ومجمع طبقي للمركبات غير انه تم اختصارها ولم تنفذ لأسباب مالية وتمويلية.
وأكد ان المدينة تفتقر حاليا لكثير من شروط السلامة العامة في الطرقات. حيث تلمست إدارة البلدية مدى حاجة المدينة لوجود ممرات آمنة تتناسب مع جودة الخدمة المقدمة للمواطنين اولا. وتتجه البلدية حاليا لإعادة هيكلة وتوسعة دوار القيروان ووضع الحلول لعدد من التقاطعات التي تشكل بؤرا ساخنة يتوجب معالجتها مثل تقاطع المنتزه وتقاطع ظهر السرو مع مجمع القيروان وتقاطع وادي الدير الشرقي.
يذكر ان بلدية جرش الكبرى وبالتنسيق مع مديرية سياحة جرش تسعى لإطلاق مسارات سياحية منها مسار وادي الذهب الذي يشكل عصب المسارات وأكثرها تكلفة، ويحتاج عدة برامج منها توفير ممرات عبور آمنة لزوار المدينة.