القلعة نيوز _ كتبت: سيدرا حسين العليمات
لعلك تتفق معي أن الأردن من أكثر الدول مساندة للقضية الفلسطينية على مر السنين ، اذا يَعُد الهاشميين القضية الفلسطينية قضيتهم المركزية الأولى.
قام الأردن في دعم القضية الفلسطينية والفلسطينين وحقهم في عيش حياة كريمة بتوجيهات من القيادة الهاشمية على مختلف الصُعد العربية والدولية من خلال سَعي جلالته لحشد الطاقات عبر زياراته المُتكررة إلى الولايات المتحدة الأمريكية والصين وروسيا وأوروبا، حيث شكل المَلك السّند الحقيقي للشَعب الفلسطيني فواجه الأردن الكثير من التحديات لقاء هذه المواقف بِغية تحقيق السلام الدائم والشامل الذي يضمن الحقوق ويصون الكرامة لاصاحبها حيث قال جلالته "لا يوجد من هو أقرب للشعب الفلسطيني من شعب الأردن".
وقد شارك الأردن في عدد من المؤتمرات التي سعى الأردن من خلالها إلى ضمان الحق الفلسطيني والسلام في المنطقة، فمثلًا مؤتمر مدريد للسلام الذي كان في الثلاثين من شهر اكتوبر 1991، حيث كان الأردن مظلة للفلسطينيين فشاركت المنظمة في إطار الوفد الأردني بعد أن رفضت اسرائيل للوفد الفلسطيني بالمشاركة.
كما وعمل الأردن بكافة مؤسساته على التعاون والتنسيق مع وكالة الأُمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين في الشرق الأدنى في جميع اعمالها داخل الأردن.
فيما يتعلق بالخدمات التي تُقدمها كذلك في رسم السياسات العامة لعمل الوكالة من خلال عضوية لجنتها الاستشارية ومنتدى كبار الدول المانحة والمضيفة للأونروا، ومتابعة تطورات القضية الفلسطينية إقليميًا ودوليًا عبر المشاركة في الاجتماعات الرسمية والمفاوضات المتعددة الأطراف وبخاصة مجموعة عمل اللاجئين واللجنة الرباعية الخاصة بالنازحين، والاشراف على شؤون المخيمات في المملكة لتقديم الخدمات العامة بكافة اشكالها والعمل على تنمية المجتمعات المحلية لسكان المخيمات ووضع الخُطط والمشاريع الهادفة إلى رفع مستوى المعيشة والتخفيف من الفقر و البطالة.