شريط الأخبار
حسان يستقبل رئيس الوزراء المصري قبيل اجتماعات اللجنة العُليا الأردنية - المصرية عطل فني يتسبب بوقف الضخ من محطة المنشية الناقلة لمياه آبار طبقة فحل التربية: طلبة جيل 2007 ستتم معاملتهم وفقا للتعليمات القديمة العجلوني يبحث مع الشركة المتكاملة للنقل سبل تطوير خدمات المواصلات لطلبة الجامعة وفد حماس في القاهرة اليوم.. ومقترح مصري قطري لصفقة شاملة لإنهاء الحرب «وول ستريت» قرب مستويات قياسية في انتظار تقرير التضخم المنتخب الروسي يحدد وديتيه القادمتين هذا الخريف تطورات الموجة الحارة.. وموعد انحسارها عن المملكة أوروبا وروسيا منهكتان: التسوية تقترب النفط يرتفع مع تمديد هدنة الرسوم بين واشنطن وبكين وفاة غامضة لبطل عالمي سابق في الكيك بوكسينغ وزير الصحة: الكهرباء انقطعت دقائق عن مستشفى الزرقاء والمولدات عملت فورًا الأردن: الاستهداف المُمنهَج للصحافيين في غزة "جريمة حرب" الأمن العام : ثلاث وفيات وخمس إصابات جرّاء حريق محل للعطور في ماركا الجنوبية الرئيس الفلسطيني: لا نريد دولة مسلحة رئيس مجلس الوزراء المصري يصل إلى المملكة لترؤُّس وفد بلاده في اجتماعات اللَّجنة العليا الأردنيَّة - المصريَّة المشتركة البداودة :لجنة النقل تحسم ملف النقل الذكي وتغلق ازمة 2016 مجزرة الفجر... تحذير طبي.. مسكن آلام شائع الاستخدام قد يسبب قصور قلب قاتل نحن والدولة العميقة....

غزة : 1.5 مليون نازح ..والمزيد من المخاطر تحدق بالباقين في الشمال بسبب" توحش" قوات الاحتلال

غزة :   1.5 مليون نازح ..والمزيد من المخاطر تحدق بالباقين في الشمال بسبب توحش قوات الاحتلال

شمال غزة - القلعه نيوز

مع تشديد إسرائيل قبضتها على غزة، يزداد الوضع تدهورا في شمال القطاع، وسط استمرار نزوح سكان تلك المناطق نحو الجنوب.

ويقول الجيش الإسرائيلي، إن "الجزء الأكبر من البنية التحتية العسكرية لحماس يقع بالمناطق الشمالية للقطاع"، التي تتوغل فيها القوات الإسرائيلية بهدف إنهاء حكم الحركة الفلسطينية المصنفة إرهابية، على القطاع.

وواصلت بعض العائلات الاحتماء في منازلها أو مع أقاربها، لكن الغارات الجوية العنيفة على المناطق التي كانت مكتظة بالسكان، بما في ذلك بيت حانون وجباليا ومدينة غزة، أجبرت العديد من السكان على المغادرة.

كما اندلعت معارك عنيفة في شوارع مدينة غزة، حيث استخدم مسلحو حماس أنفاقا لنصب كمائن للقوات الإسرائيلية، مما أدى لاستمرار عملية النزوح نحو الجنوب.

والأربعاء، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، إن "نحو 50 ألف مدني فلسطيني غادروا شمالي القطاع"، خلال مهلة منحتها إسرائيل واستمرت 4 ساعات.

ويسير العديد من المدنيين جنوبا حاملين أعلام بيضاء في الهواء، قلقين من أنهم قد لا يتمكنون من البقاء على قيد الحياة إذا بقوا في الشمال، حسبما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، التي شرحت مخاطر البقاء هناك على المدنيين.

الاحتياجات الأساسية

--------------------

يواجه القاطنون شمالي القطاع، صعوبة في تأمين أبسط أساسيات الحياة، بعد أن فرضت إسرائيل حصارا كاملا شاملا على القطاع، عقب هجمات حماس في 7 أكتوبر.

كان شمالي قطاع غزة يضم 38 مخبزا عاملا، لكن 10 من هذه المخابز تعطلت بسبب الضربات الجوية الإسرائيلية، فيما ليس لدى الباقي ما يكفي من الدقيق أو الماء أو الوقود للعمل، طبقا لصحيفة "واشنطن بوست".

وقالت روان أبو حمدة، وهي أم تبلغ من العمر 42 عاما وتعيش في مدينة غزة: "لا توجد مخابز تبيع الخبز في شمال غزة.. وأرفف البقالات فارغة والخضروات نفدت".

وعلى الرغم من أن أبو حمدة وفّرت ما يكفي من المياه لأسرتها لمدة 5 أيام أخرى، فإن معظم جيرانها لم يحالفهم الحظ.

وقالت: "الناس يسيرون على الطريق بحثا عن أي نوع من إمدادات المياه.. يمكنهم شراؤها من السوق السوداء بأسعار مرتفعة للغاية".

وأضافت أن معظم الأسر "لا تستطيع استخدام أي فائض للاستحمام، لكن حتى بالنسبة للعائلات القادرة على القيام بذلك، فإن المياه غير نظيفة".

إغلاق المرافق الصحية

-------------------------

وتواجه المستشفيات مصيرا مماثلا، بعد إغلاق أكثر من 90 بالمائة من مرافق الرعاية الأولية في شمال غزة، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.

وتم إغلاق 7 مستشفيات رئيسية، ومن المتوقع أن يزداد النقص في الموظفين مع اختيار المزيد من الأسر الانتقال إلى الجنوب.

ولم يدخل الوقود إلى غزة منذ التاسع من أكتوبر، عندما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، عن فرض "حصار كامل" على القطاع.

وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 1.5 مليون فلسطيني نزحوا منذ 7 أكتوبر، في حين انتقل بالفعل ثلثا النازحين داخليا في غزة إلى منطقة الإخلاء المحددة في الجنوب، لكن آخرين ما زالوا يبحثون عن مأوى آمن في الشمال.

ومع استمرار الغارات الجوية، قال فادي أبو شمالة إن جيرانه في مدينة غزة "يحتمون في مرآب السيارات الذي يقع تحت الأرض".

ودمرت الغارات الجوية الإسرائيلية الألواح الشمسية التي تزود الجناح الرئيسي بمستشفى الشفاء بالطاقة يوم 6 نوفمبر، مما أدى إلى تقليص إمدادات المستشفى إلى مولد ثانوي مخصص الآن فقط للأكسجين ومرضى غسيل الكلى.

وأبلغ الهلال الأحمر الفلسطيني عن نقص حاد في الوقود، لدرجة أن مستشفى القدس أغلق جناح الجراحة فيه، وفق الصحيفة.