يبدو أن القصر الجديد لكريستيانو رونالدو، مهاجم النصر السعودي، في موطنه بمدينة لشبونة البرتغالية، بات يثير شكاوى السكان المجاورين بسبب أعمال البناء الطويلة.
وأكدت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن هناك بعض الصعوبات في أعمال البناء الخاصة بالقصر الذي يبعد 20 دقيقة غرب مدينة لشبونة، وتقدر قيمته بنحو 22 مليون يورو، ما يجعله أغلى منزل في البرتغال.
ومن المقرر أن يتكون القصر من 4 طوابق، ويتضمن واجهات مصنوعة بالكامل من الزجاج، مما يسمح بإطلالات خلابة على المناظر الطبيعية، بالإضافة إلى ذلك هناك خطط تشمل بناء غرفة سينما، وصالة ألعاب رياضية، وملعب تنس، بالإضافة إلى 4 أجنحة فاخرة.
وبطبيعة الحال، أدى إنشاء مثل هذا المبنى المعقد إلى بعض الصعوبات أثناء البناء، حيث أفاد التقرير أنه كان لا بد من زيادة الميزانية وتأجيل الموعد النهائي لإنهاء العمل، وهذا ما لم يكن جيدا مع جيران رونالدو المستقبليين.
وقال أحد السكان في تصريحات نقلتها الصحيفة الإسبانية: "لقد أمضينا ثلاث سنوات في البناء، المنزل كبير جدا لدرجة أنه يبدو وكأنه مستشفى".
وأضاف: "لقد تم قطع شارعي لعدة أشهر، وحديقتي مليئة بالغبار، كل ذلك بسبب هرم الفرعون رونالدو".
وحسب التقرير، من المتوقع أن يستمر البناء حتى يونيو 2024، ومع ذلك، فإن عقد رونالدو في النصر يمتد حتى يونيو 2025، مما يعني أنه يمكن أن يقضي عاما إضافيا في إجراء تعديلات محتملة قبل العودة في النهاية إلى وطنه، بينما يأمل جيرانه في المستقبل ألا يكون الأمر كذلك.
المصدر: marca