القلعة نيوز:
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى روح والدي شفيق ارشيدات الإنسان الوطني العروبي في ذكرى وفاته.
في ذكرى رحيلك السنوي والذي يصادف العدوان الهمجي على شعب غزة،
نستذكر مواقفك الشجاعة وحكمتك الوازنة وبعد نظرك الاستشرافي وحرصك الدائم على كرامة الإنسان العربي وكرامة الامة العربية التي تتعرض اليوم في غزة إلى أبشع الانتهاكات الانسانية من قوى الشر والظلام الاسرائيلية الذي يستبيح العقاب الجماعي والإبادة الدموية والتهجير القسري لأطفال ونساء وشيوخ فلسطين دون تميز امام عجز دولنا العربية عن نصرته وإعانته في اسوأ كارثة تحصل لشعب فلسطين المنكوب
امام نظر وصمت العالم الحر الذي نسي الدفاع عن مبادئه وقيمه التي بشر بها .
يا والدي العظيم ياما كتبت وتحدثت عن فلسطين وحق شعبها بالحياة الكريمة وياما دافعت عن
ابطال فلسطين في المحافل الدولية وياما حذرت من فرقة وتشرذم العرب الرسمي امام اطماع الصهيونية التي تريد الارض الفلسطينية كلها.
يا والدي ما يفرح القلب ان شعب غزة انتصر على غطرسة إسرائيل وعلى عقيدة جيشها الذي لا يقهر
وصفقت لبطولات شعب غزة شعوب العالم كله واولها شعبنا الأردني ،فمنذ اسابيع استنهض وفاق الضمير العالمي للشعوب وكشف زيف ادعاءات اسرائيل بانها رسولة سلام وتبين انها شيطان كبير.
ابنتك رباب ارشيدات