شريط الأخبار
الشواربة: حماية ست مناطق معرضة للفيضانات وتحويلها لمساحات خضراء عام 2026 بالأسماء .. هذه المناطق بلا كهرباء من الـ9 صباحا والى 3 عصرا حادث سير يسبب ازدحاماً مرورياً على طريق المطار باتجاه السابع البنك المركزي يطرح سندات خزينة جديدة بقيمة 85 مليون دولار الحجايا يكتب : الرعاية الملكية لسلك القضاء .. خطوة في اتجاه التطوير والتحديث .. أليس من حق القضاة زيادة رواتبهم والحصول على إعفاء جمركي إسرائيل ثاني أغنى دولة في الشرق الأوسط حقيبة وافد تثير الاشتباه في وسط عمّان وتستدعي استنفارًا أمنيًا البيت الأبيض: ترامب سيلتقي الشرع الاثنين هيئة فلسطينية: 2350 اعتداء استيطانيا نفذها الإسرائيليون في تشرين أول أولى الرحلات الجوية العارضة من بولندا تحط في مطار الملك حسين بالعقبة وزير: المجال الجوي الأميركي مهدد بإغلاق جزئي جراء أزمة الموازنة الخزوز: رسالة الملكة في ميونخ تجسّد الرؤية الهاشمية في تمكين الشباب وزير الداخلية: الوحدة الوطنية أهم مرتكزات الأمن الداخلي ألمانيا تؤكد استعدادها لدعم جهود التهدئة في غزة زعيم قبلي سوداني: دفعنا فدى لإطلاق نازحين اختطفهم الدعم السريع وزير الدفاع السوداني يقول إن الجيش سيواصل القتال بني مصطفى: الأردن من أبرز النماذج في القدرة على التكيّف مع الأزمات الكنيست يصوت على مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين الأربعاء وزير الصحة: مستشفى مادبا الجديد سيحدث نقلة نوعية في الخدمات وزير الثقافة يزور الشاعر حامد المبيضين تقديراً لعطائه واطمئناناً على صحته

حضانات تطالب بالعودة للعمل بالتوقيت الشتوي

حضانات تطالب بالعودة للعمل بالتوقيت الشتوي
القلعة نيوز:
تغادر المربية «أم محمد» منزلها في الساعة السادسة صباحا، وتستقل باصين عموميين؛ لتصل إلى منطقة قريبة من موقع الحضانة التي تعمل فيها، ومن ثم تمشي على الأقدام لتصل إلى الحضانة وتفتح أبوابها قبل قدوم الأمهات، في ظل خشيتها من الظلمة، وما قد تتعرض له من مخاطر.

حال «أم محمد» يشابه حال كثير من الموظفات اللواتي يتركن أبناءهن في الحضانة أثناء وجودهن في وظائفهن بوقت مبكر، في ظل استمرار العمل بالتوقيت الصيفي، ما قد يعرضهن للمخاطر، مطالبات في الوقت ذاته بالعودة للعمل بالتوقيت الشتوي.

وعلى الرغم من تأخير وزارة التربية بدء دوام الطلبة المدرسي إلى السَّاعة 8:15، وفتح المدارس أبوابها لاستقبال الطَّلبة السَّاعة 7:45، إلا أن بعضها لم يلتزم بذلك، ما يجبر الحضانات لفتح أبوابها كالمعتاد في ساعة مبكرة. بالإضافة إلى أن دوام بعض المهن ثابت في ساعات مبكرة كالقطاع الطبي وغيره.

بدورها، تقول مديرة حضانة خاصة في عمان تسنيم دودين: «من خلال تجربتنا، نعاني كثيرا من عدم تغيير الوقت، سواء العاملات برياض الأطفال أو الأمهات اللواتي يقصدنها، وبالأخص معلمات المدارس الخاصة، والكادر الطبي».

وتطالب في حديثها لـ"الرأي» بتغيير التوقيت، معلّلة: «العمل بالتوقيت الصيفي غير مناسب، وبالأخص لمن يعملن بالقطاع الطبي، إذ يبدأ دوامهن الصباحي الساعة 7:00، كما أن أغلب المدارس الخاصة لم يلتزم بقرار الوزارة، ما جعلنا نضطر، كقطاع، لفتح الأبواب في تمام الـ7:00، والبعض في تمام الـ6:30».

وتكمل: «هذا يعني خروج المربية من منزلها في الساعة 6:00 صباحا، والبعض 5:30 صباحا، ويخشين الكلاب الضالة وغيرها من المخاطر التي قد تواجههن في ظل ما سمعناه من حوادث قاسية لبعض الفتيات في السابق».

وتشير إلى أن باصات المدارس الخاصة تبدأ جولاتها نحو الساعة 6:00 أو 6:30، ما يوقع مرافقات الباصات بمشكلة المكان الآمن الذي يتركن فيه أبناءهن في الوقت المبكر».

وتلفت أيضا إلى أن كثيرا من الأمهات يعملن في محافظات غير المحافظات التي يقطنّ فيها، وبالتالي يخرجن في وقت مبكر جدا لترك أطفالهن في رياض الأطفال.

من جهتها، تقول وزارة التنمية الاجتماعية: إن هناك رقابة مستمرة من قبل مديرية الأسرة والطفولة على الحضانات؛ لما لها أهمية كبيرة، وفق الأنظمة والتعليمات المعمول بها بهذا الخصوص.

وتؤكد على أن أهمية الحضانات تكمن بتقديم أنواع الرعاية الاجتماعية الصحية كافة للطفل في أهم سنوات حياته، وهي الأربع سنوات الأولى، حيث تتجسد شخصية الطفل في هذه المرحلة.

وفي ردها على استفسارات «الرأي» حول وجود شكاوى حول العمل بالتوقيت الصيفي، تجيب الوزارة أنها لم تتلقَّ أية شكاوى بهذا الخصوص، وفي حال وجود شكاوى يتم التحقق من خلال لجنة مختصة تقوم بها مديرية التنمية التي في المنطقة.

وتؤكد الوزارة أنها «تتابع الحضانات من خلال زيارات تتبعية في مناطق المملكة جميعها، عبر المديريات والرقابة الداخلية ولجان الصحة للإشراف على دور الحضانات لمتابعة الالتزام بالتعليمات الواردة في النظام كافة».

وتضيف: إنها «تقدم أمور الرعاية والخدمات كافة للأطفال بالفئات العمرية المختلفة، وعدم تعرض الأطفال لأي نوع من أنواع الإساءة أو تعريض الطفل للإهمال ومتابعة دور الحضانات بالالتزام بالترخيص والتجديد السنوي».