بسم الله الرحمن الرحيم
بيان حزب التكامل الوطني الأردني
رغم مشاركة حزب التكامل في كل الفعاليات الخاصة بغزة الى اننا شكلنا في كل مرحلة من المراحل اليات خاصة تختص بإعادة التثقيف في واقع القضية الفلسطينية وبمشروع التهجير القسري الذي كان وما زال قائما .
ان خطورة هذا الموقف بالنسبة الى الأردن هو ان موضوع التهجير القسري سينطبق تماما على الأردن من خلال ما نشهده من اقتحامات للمخيمات الفلسطينية في الداخل المحتل علاوة على ان هذه الاقتحامات لم تقتصر فقط على المخيمات الفلسطينية وانما امتدت بكل تفاصيلها الى القدس الشريف وخاصة المسجد الأقصى .
ان الأردن يعتبر ان هذه الاقتحامات والمخططات الصهيونية اذا ما امتدت الى عملية التهجير القسري هي بمثابة اعلان حرب .
لذلك فان حزبنا كان مساهما ومشاركا لكل الفعاليات الخاصة بالاقتحامات في الداخل الفلسطيني وان امتدادها سيؤثر بكل التفاصيل على الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية .
لذلك كان موقف جلالة الملك حاسما وجازما بهذا الاتجاه واعتبر ان هذه الاقتحامات وما تخطط له القيادة الصهيونية اذا ما تم تنفيذه فهو خط احمر اردني غليظ هذا من جانب .
ومن جانب اخر ان المجازر الصهيونية والتي يترتب عليها مقاييس دولية بالمحاكمات ستجعل هذا الاحتلال في مرحلة قادمة ضمن اطار تلك المسائلة والتي يخوضها الأردن بتوجيه من جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين من اجل تبيان مدى خطورة الاختراق لكل القوانين الدولية ومعاهدات حقوق الانسان وخاصة معاهدة جنيف لذلك فان حزبنا يدعم دون أي تسويف او مهادنه الدولة الأردنية ودبلوماسيتها وخاصة الجهد المبذول لجلالة الملك بهذا السياق.