كلمة المؤرّخ الأستاذ عمر
العرموطي/ كلمة المؤلفين
بسم الله الرحمن الرحيم
-
سعادة سفير جمهورية أذربيجان/ سعادة السفير إيلدار سليموف.
-
أصحاب السعادة السفراء.
-
عطوفة الأستاذ الدكتور إسلام مساد/ رئيس جامعة اليرموك.
-
السادة شيوخ العشائر... ملح الأرض... ومنبع الفروسية والشهامة والكرم.
-
سعادة الشيخ عبد الحي عطا الله المجالي/ عميد القناصل الفخريين الأردنيين
منذ خمسة وأربعين عاماً.
-
سعادة الشيخة الدكتورة منيرفا طالب السهيل.
-
سعادة الأستاذ أنصار فُرات/ مُدير عام المركز الثقافي التركي.
-
أيتها الأخوات... أيها الإخوة الكِرام
... كُنت
سعيدًا جدًّا في السّنوات العشر الماضية؛ لأنني زرت أذربيجان خمس مرّات بدعوة من
القصر الجمهوري ومن جهات رسمية هُناك.
... وقد أحببت
أذربيجان وعاصمتها الجميلة باكو وشعبها العظيم وقيادتها الشجاعة، وتشرّفت بالسّلام
على فخامة الرئيس إلهام علييف والسيدة الأولى مهربان علييفا... وفي كُلّ مرةٍ كُنت
أُغادر فيها أذربيجان وأنا على مدرج المطار وبداخل الطائرة كُنت أدعو الله أن أعودَ
مرَّة أخرى إلى باكو؛ لأن قلبي أصبح معلقًا بأذربيجان.
... وقد أصدرت
كتابين عن أذربيجان باللغة العربية وهُما: الكتاب الأول: عن أزمة ناغورني كاراباخ
والقانون الدولي، والكتاب الثاني بعنوان: محطات هامة في العلاقات الأردنية
الأذربيجانية، وقد تم ترجمة الكتابين إلى اللغة الأذربيجانية...
... والآن أصدرت
الكتاب الثالث بعنوان: (وطن وقيادة) بالاشتراك مع أخي وزميلي المؤرخ الدكتور محمد
عبد الحفيظ المناصير الذي صدَرَ بِمُناسبة الاحتفال بالذكرى المئوية للرئيس
الأذربيجاني الرّاحل حيدر علييف... هذا الكتاب الشامل الذي يُعتبر مرجعية عن
مؤسِّس أذربيجان الحديثة وقائدها المُظفَّر الرئيس الراحل حيدر علييف، الذي أسَّسَ
وبنى وعَمَّر وأشاد وناضَل في سبيل نهضة البلاد وتقدُّمِها ورِفعتِها، فهو قائد
عظيم له الفضل في وضع أذربيجان على خارطة العالمِ الحديثِ كدولة قائمة على أساس
التعددية السياسية والديمقراطية، فقد كان عهد الرئيس حيدر علييف يُمثَّل فترة
التغيُّرات والتحوُّلات الجذرية على طريق بناء الدولة الحديثة، وكان يُؤمن بانتماء
أذربيجان إلى العالم الإسلامي.
... إنّ أذربيجان
دولةٌ صديقةٌ لبلدي الأردن، ويرتبط البلدان بعلاقاتٍ وثيقةٍ في مُختلف المجالات،
وقد أرسى دعائم هذه العلاقات جلالة الملك الحسين بن طلال _طيب الله ثراه_ مع أخيه
فخامة الرئيس حيدر علييف _رحمه الله_ في اللقاء التاريخي الذي جمع القائدين
العظيمين على هامش القمّة الإسلامية التي عُقدت في مدينة الدار البيضاء المغربية
عام 1994م... وبعد ذلك استمرت العلاقاتُ بالسّيرِ إلى الأمام بقفزاتٍ كبيرةٍ حتى
أصبحت أنموذجًا يُحتذى به بجهودٍ مُخلصةٍ وكبيرةٍ من جلالة الملك عبد الله الثاني
مع أخيه فخامة الرئيس إلهام علييف.
... وإنَّنِي
أُرسل التحيةَ والاحترامَ والتقديرَ لرئيس جمهورية أذربيجان فخامة الرئيس إلهام
حيدر علييف... ويا ليت والده (مؤسِّس أذربيجان الحديثة) المرحوم الرئيس حيدر علييف
لا يزال على قيد الحياة حتى يرى ما فعله نجله البطل الذي أقسم بأنه (لا أذربيجان
بلا كاراباخ) وإنّ ذلك كان جرحًا داميًا وأُمنيةً للمرحوم والده الرئيس حيدر
علييف... وفعلًا فقد أوفى فخامة الرئيس إلهام علييف بهذا القَسَم واستعاد بشجاعته
الأراضي الأذربيجانية التي احتلتها أرمينيا واستعاد إقليم ناغورني كاراباخ فكان
صادقًا مع نفسه وشعبه، وحقق أمنية المرحوم والده.
... فتحية إلى
بطل التحرير فخامة رئيس جمهورية أذربيجان المُناضل الرئيس إلهام حيدر علييف صديق
الأردن وصديق جلالة الملك عبدالله الثاني.
-
عاشت الصداقة الأردنية الأذربيجانية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته