شريط الأخبار
كتلة هوائية باردة جدًا من أصول سيبيرية تؤثر على الأردن تركيا: الأسد لا يريد السلام في سوريا السفيرة "أمل جادو" تؤكد لممثل فرنسا في الاتحاد الأوروبي ضرورة التزام المجتمع الدولي بحماية الشعب الفلسطيني وزير الخارجية العراقي: هناك تهديدات واضحة للعراق من قبل إسرائيل المنظمات الأهلية الفلسطينية في غزة تستغيث : شمال القطاع محروم من دخول المساعدات بشكل كامل السفير الياباني: نثمن الدور الأردني لتحقيق السلام وتلبية الاحتياجات الإنسانية عيادات متنقلة... أطباء متطوعون لخدمة النازحين اللبنانيين لبنان يرحب بقرار المحكمة الجنائية الدولية ضد نتنياهو 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى ترمب يعيّن بام بوندي وزيرة للعدل القرى الحدودية... لبنانيون يلملمون ذكريات بلداتهم المدمرة " الهيئة الخيرية الهاشمية" أرسلت أكثر من 57 ألف طن من المساعدات الانسانية إلى اهلنا في غزة طقس العرب: احتمالية مُرتفعة لتشكل الصقيع في أجزاء مختلفة من المملكة الأسبوع المقبل الصين تدعو الجنائية الدولية إلى اتخاذ موقف "عادل" بعد مذكرة التوقيف بحق نتنياهو النائب السابق فيصل الاعور .: مزارعون يتظلمون للرئيس مطالبين بتحقيق العدالة وشطب اثمان المترصدة عليهم بدون وجه العراق يطلب دورة غير عادية لجامعة الدول العربية مفاوضات لوقف إطلاق النار لمدة 42 يوما دائرة الافتاء تدعو الأردنيين للمشاركة بصلاة الاستسقاء الأمم المتحدة: حياة مليوني فلسطيني على المحك في غزة تقرير أممي: استشهاد 4 أطفال فلسطينيين أسبوعيا جراء العدوان الاسرائيليعلى الضفة الغربية

المؤرخ عمر العرموطي يتحدث للقلعة نيوز في حفل إشهار كتاب وطن وقيادة في سفارة أذربيجان ..فيديو

المؤرخ عمر العرموطي يتحدث  للقلعة نيوز في حفل إشهار كتاب وطن وقيادة  في سفارة أذربيجان  ..فيديو
القلعة نيوز: عمر البرصان




كلمة المؤرّخ الأستاذ عمر العرموطي/ كلمة المؤلفين

بسم الله الرحمن الرحيم

- سعادة سفير جمهورية أذربيجان/ سعادة السفير إيلدار سليموف.

- أصحاب السعادة السفراء.

- عطوفة الأستاذ الدكتور إسلام مساد/ رئيس جامعة اليرموك.

- السادة شيوخ العشائر... ملح الأرض... ومنبع الفروسية والشهامة والكرم.

- سعادة الشيخ عبد الحي عطا الله المجالي/ عميد القناصل الفخريين الأردنيين منذ خمسة وأربعين عاماً.

- سعادة الشيخة الدكتورة منيرفا طالب السهيل.

- سعادة الأستاذ أنصار فُرات/ مُدير عام المركز الثقافي التركي.

- أيتها الأخوات... أيها الإخوة الكِرام

... كُنت سعيدًا جدًّا في السّنوات العشر الماضية؛ لأنني زرت أذربيجان خمس مرّات بدعوة من القصر الجمهوري ومن جهات رسمية هُناك.

... وقد أحببت أذربيجان وعاصمتها الجميلة باكو وشعبها العظيم وقيادتها الشجاعة، وتشرّفت بالسّلام على فخامة الرئيس إلهام علييف والسيدة الأولى مهربان علييفا... وفي كُلّ مرةٍ كُنت أُغادر فيها أذربيجان وأنا على مدرج المطار وبداخل الطائرة كُنت أدعو الله أن أعودَ مرَّة أخرى إلى باكو؛ لأن قلبي أصبح معلقًا بأذربيجان.

... وقد أصدرت كتابين عن أذربيجان باللغة العربية وهُما: الكتاب الأول: عن أزمة ناغورني كاراباخ والقانون الدولي، والكتاب الثاني بعنوان: محطات هامة في العلاقات الأردنية الأذربيجانية، وقد تم ترجمة الكتابين إلى اللغة الأذربيجانية...

... والآن أصدرت الكتاب الثالث بعنوان: (وطن وقيادة) بالاشتراك مع أخي وزميلي المؤرخ الدكتور محمد عبد الحفيظ المناصير الذي صدَرَ بِمُناسبة الاحتفال بالذكرى المئوية للرئيس الأذربيجاني الرّاحل حيدر علييف... هذا الكتاب الشامل الذي يُعتبر مرجعية عن مؤسِّس أذربيجان الحديثة وقائدها المُظفَّر الرئيس الراحل حيدر علييف، الذي أسَّسَ وبنى وعَمَّر وأشاد وناضَل في سبيل نهضة البلاد وتقدُّمِها ورِفعتِها، فهو قائد عظيم له الفضل في وضع أذربيجان على خارطة العالمِ الحديثِ كدولة قائمة على أساس التعددية السياسية والديمقراطية، فقد كان عهد الرئيس حيدر علييف يُمثَّل فترة التغيُّرات والتحوُّلات الجذرية على طريق بناء الدولة الحديثة، وكان يُؤمن بانتماء أذربيجان إلى العالم الإسلامي.

... إنّ أذربيجان دولةٌ صديقةٌ لبلدي الأردن، ويرتبط البلدان بعلاقاتٍ وثيقةٍ في مُختلف المجالات، وقد أرسى دعائم هذه العلاقات جلالة الملك الحسين بن طلال _طيب الله ثراه_ مع أخيه فخامة الرئيس حيدر علييف _رحمه الله_ في اللقاء التاريخي الذي جمع القائدين العظيمين على هامش القمّة الإسلامية التي عُقدت في مدينة الدار البيضاء المغربية عام 1994م... وبعد ذلك استمرت العلاقاتُ بالسّيرِ إلى الأمام بقفزاتٍ كبيرةٍ حتى أصبحت أنموذجًا يُحتذى به بجهودٍ مُخلصةٍ وكبيرةٍ من جلالة الملك عبد الله الثاني مع أخيه فخامة الرئيس إلهام علييف.

... وإنَّنِي أُرسل التحيةَ والاحترامَ والتقديرَ لرئيس جمهورية أذربيجان فخامة الرئيس إلهام حيدر علييف... ويا ليت والده (مؤسِّس أذربيجان الحديثة) المرحوم الرئيس حيدر علييف لا يزال على قيد الحياة حتى يرى ما فعله نجله البطل الذي أقسم بأنه (لا أذربيجان بلا كاراباخ) وإنّ ذلك كان جرحًا داميًا وأُمنيةً للمرحوم والده الرئيس حيدر علييف... وفعلًا فقد أوفى فخامة الرئيس إلهام علييف بهذا القَسَم واستعاد بشجاعته الأراضي الأذربيجانية التي احتلتها أرمينيا واستعاد إقليم ناغورني كاراباخ فكان صادقًا مع نفسه وشعبه، وحقق أمنية المرحوم والده.

... فتحية إلى بطل التحرير فخامة رئيس جمهورية أذربيجان المُناضل الرئيس إلهام حيدر علييف صديق الأردن وصديق جلالة الملك عبدالله الثاني.

- عاشت الصداقة الأردنية الأذربيجانية

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته