شريط الأخبار
%50 من الأردنيين يثقون بحكومة جعفر حسان يوم وطني بامتياز واشادة في مواقف جلالة الملك .. الشيخ سامي الكعابنة يستضيف نخبة من شخصيات الوطن على مائدته العامرة في ام الرصاص .. فيدو وصور لردع الغطرسة الصهيونية : العدالة والتنمية مطالب بكسر قيود قطيعته مع سوريا رئيس جامعة الحسين بن طلال يهنئ الطلبة بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد شركس يفتتح مكتب إقليمي في دبي لمنصة Tick الحد الأدنى للأجور مشاجرة طلابية في الجامعة الأردنية بأول أيام الدوام الرسمي بتوجيهات ملكية .. الأردن يرسل طائرة مساعدات خامسة إلى لبنان الملك وولي العهد يستقبلان العاهل الإسباني في قصر الحسينية ترامب يعود إلى بنسلفانيا حيث تعرض لأول محاولة اغتيال جدول ترتيب هدافي الدوري الإسباني 2024-2025 انتهاء المدة القانونية لرئيس المحكمة الدستورية اليوم غوتيريش يدعو إلى وقف "سفك الدماء" في غزة ولبنان تخريج الفوج الأول للبرنامج التدريبي للعاملين بقطاع المياه الفلسطيني حسان للشباب: لا تقبلوا بأقل من السماء سقفاً لطموحاتكم 5 مليارات دينار حجم التداول العقاري بالأردن غادر الملعب باكيا.. إصابة قوية لقائد ريال مدريد أجواء حارة.. تفاصيل الطقس في الأردن حتى الأربعاء كم بلغ سعر كيلو البندورة والخيار في السوق المركزي اليوم؟ رئيس جامعة مؤتة يهنئ الطلبة وكافة منتسبي الجامعة ببدء العام الدراسي الجديد

الملك من امام الصرح التذكاري للابادة الجماعيه في رواندا يذّكر العالم بما يجري في غزة : "علينا أن نتمسك بإنسانيتنا حتى نتجنب الوقوع في الهاوية".

الملك من امام الصرح التذكاري للابادة الجماعيه في رواندا يذّكر العالم بما يجري  في غزة : علينا أن نتمسك بإنسانيتنا حتى نتجنب الوقوع في الهاوية.
ّ- الملك : كم مرة قلنا إننا لن نسمح لمثل هذه الجرائم أن تتكرر، لنجد أنفسنا بمواجهة صراع آخر - في غوة - تتجذر فيه الكراهية واللاإنسانية تجاه الآخر؟
- الملك : 30 ألفا في غزة في عداد الشهداء والمفقودين -70 % منهم من النساء والأطفال
- الملك : تجاوز عدد الضحايا الأطفال في غزة عدد الضحايا من الأطفال في كل الصراعات والحروب التي شهدها العالم خلال العام الماضي مجتمعة.
- دون التوصل للسلام العادل على أساس حل الدولتين، سيستمر العالم بدفع ثمن باهظ لفشله في حل هذا الصراع، ولن نتمكن أبدا من أن ننعم بالسلام والاستقرار الحقيقيين في الشرق الأوسط.
==============

رواندا- القلعة نيوز-
ألقى جلالة الملك عبدالله الثاني كلمة خلال زيارته إلى صرح كيغالي التذكاري للإبادة الجماعية في العاصمة الرواندية، اليوم الاثنين، أكد فيها أهمية تعلم الدروس من تجربة رواندا في محاربة الخطاب اللاإنساني الذي يغذي الصراعات.
وتاليا نص كلمة جلالة الملك:
"بسم الله الرحمن الرحيم
يذكرنا هذا الصرح التذكاري المؤثر بأن وراء كل فرد قتل في الإبادة الجماعية في رواندا عالم بأكمله، عائلة فقدت أحد أفرادها، أم أو أب أو طفل، حلم تلاشى، وإمكانيات هائلة اختطفت قبل أوانها.
الفظائع التي شهدت عليها هذه الجدران تذكرنا باستمرار بالتبعات المخيفة لتجريد الآخر من إنسانيته. إنها تذكرنا بأن بث الخوف والمعلومات المضللة، في ظل غياب رد فعل دولي، يقود إلى أبشع أشكال التطرف المميت.
تعلمنا تجربة رواندا أنه علينا أن نحارب الخطاب اللاإنساني الذي يغذي الصراعات.
بإمكان قصتكم أن تكون نبراسا يلهمنا جميعا؛ كيف تعامل شعبكم مع هذه الجريمة الكبرى، وعمل معا نحو المصالحة وشفاء الجراح القديمة، لمنع تكرار الإبادة الجماعية.
كم مرة قلنا إننا لن نسمح لمثل هذه الجرائم أن تتكرر، لنجد أنفسنا بمواجهة صراع آخر تتجذر فيه الكراهية واللاإنسانية تجاه الآخر؟
أصبح نحو 30 ألفا في قطاع غزة في عداد الشهداء والمفقودين خلال الأشهر الثلاثة الماضية، والغالبية العظمى منهم، أي حوالي 70 بالمئة، من النساء والأطفال.
لقد تجاوز عدد الضحايا الأطفال في غزة عدد الضحايا من الأطفال في كل الصراعات والحروب التي شهدها العالم خلال العام الماضي مجتمعة. وفقد العديد من الأطفال الناجين أحد والديهم أو كلاهما. أمامنا جيل كامل من الأيتام.
كيف يمكن للعدوان والقصف العشوائيين أن يحققا السلام؟ كيف يمكن أن يضمنا الأمن وهما يؤججان الكراهية؟
دون التوصل للسلام العادل على أساس حل الدولتين، سيستمر العالم بدفع ثمن باهظ لفشله في حل هذا الصراع، ولن نتمكن أبدا من أن ننعم بالسلام والاستقرار الحقيقيين في الشرق الأوسط.
يعلمنا هذا الصرح التذكاري أنه لا يمكننا أن نغض النظر عن أي صراع باعتبار حله بعيد المنال، ويبين لنا أنه من الممكن أن يقودنا الاحترام والعدل والتفاهم إلى مستقبل أفضل.
إنه يعلم العالم أن الذاكرة مهمة، وأن على الجميع الإقرار بوحشية ما تم ارتكابه قبل أن نعمل لتحقيق السلام، وأن الاستكانة إلى الواقع قد تصل إلى حد التواطؤ، وأن علينا أن نتمسك بإنسانيتنا حتى نتجنب الوقوع في الهاوية".

وكان جلالته جال في مرافق صرح كيغالي التذكاري للإبادة الجماعية، واستمع إلى شرح من مديره عن المقتنيات والمعروضات التي تروي قصص ضحايا الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994، وتجربة الروانديين في تجاوز هذه المأساة الإنسانية والعمل نحو وحدتهم الوطنية.
ووضع جلالة الملك إكليلا من الزهور على نصب الصرح، فيما دون كلمة في سجل كبار الزوار.
ورافق جلالته في الجولة سمو الأمير غازي بن محمد كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي لجلالته، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، ووزير الصناعة والتجارة والتموين يوسف الشمالي.
كما رافق جلالة الملك من الجانب الرواندي وزير الخارجية والتعاون الدولي فنسنت بيروتا، ووزير الوحدة الوطنية جان داماسين بيزيمانا.