شريط الأخبار
ميسي يصنع التاريخ بثنائية مذهلة ويقود إنتر ميامي لاكتساح أتلانتا يونايتد أجواء خريفية معتدلة مع فرص محدودة للأمطار استياء واسع في سورية عقب إضفاء الهجري اسماً توراتياً على "جبل العرب" تراجع الأسهم الأوروبية بفعل خسائر قطاع البنوك الموعد والقنوات الناقلة لمباراة مصر وغينيا بيساو في تصفيات كأس العالم 2026 عشائر الفالوجه تستقبل الدكتور عوض خليفات في مبادرته الرابعة والعشرون بحضور شخصيات من انحاء الوطن في لقاء وطني بضيافة الشيخ محمد الفالوجي .. فيديو وصور وفاة 3 مفاوضين قطريين بحادث سير في شرم الشيخ كلمة السر "ميلانيا".. تعاون أمريكي روسيا لحماية أطفال أوكرانيا وزيرة قطرية : مساعداتنا ستدخل إلى غزة الأحد "الرواشدة" : فلنزرع في قلوبنا بذور المحبة ولنجعل التسامح لغة تواصلنا ماكرون يزور مصر الاثنين دعماً لتنفيذ اتفاق غزة مصر: انعقاد قمة شرم الشيخ الاثنين بمشاركة قادة أكثر من 20 دولة وزير الخارجية الصيني: كارثة غزة الانسانية تمثل وصمة عار الأردن يشارك في "قمة شرم الشيخ للسلام" الاثنين آل القطيفان وآل القاضي نسايب .... " المجالي" طلب و داودية أعطى معهد الاداره العامة يعقد الجلسة الحوارية الأولى ضمن برنامج الدبلوم الاحترافي الأردن: 25 ألف طن مواد غذائية جاهزة لنقلها إلى غزة القيادة المركزية الأميركية تتابع سير إنشاء مركز تنسيق مدني-عسكري في غزة الرئيس المصري يؤكد ضرورة إعطاء شرعية دولية لاتفاق شرم الشيخ انتشال جثث 116 شهيداً من تحت أنقاض قطاع غزة

غزة تريد جيلا قادما مختلف الملامح

غزة تريد جيلا قادما مختلف الملامح
غزة تريد جيلا قادما مختلف الملامح

القلعة نيوز-خاص – عيسى محارب العجارمة –

صدق نزار قباني حينما قال: - إذا خسرنا الحرب لا غرابة لأننا ندخلها بمنطق الطبلة والربابة بالعنتريات التي ما قتلت ذبابة" وشخصت من بعده زهرة اللوتس أحلام مستغانمي حالة الامة العربية من الماء الى الماء بقولها:
- لقد ذهبت النِعم عبر التاريخ بإمبراطوريات لم تكن تغرب عنها الشمس.
فإدمان الرفاهيّة والملذّات أسقط قلاع روما، ولم يُبق منها سوى الأعمدة لمن يعتبر.
أمّا قادتها، فبفضل فتوحاتهم العابرة للقارات، والانتصارات الساحقة لجحافل جيوشهم، أخذوا أنفسهم مأخذ الآلهة. مما جعل مجلس الشيوخ ينصِب مُنادياً على مدخل روما لدى عودة أي قائد منتصر إلى المدينة، ومعه بوق يردِّد فيه: "تذكّر أنك بشر.. تذكّر أنك بشر".
لو أنّ طغاة العالم عبر الأزمنة، ممن استبدّوا وأبادوا، وأفسدوا ونهبوا وتفرعنوا، سمعوا هذا النداء، لربما عادوا إلى صوابهم، وتذكّروا أنهم مجرّد بشر، وُجدوا لمصادفة تاريخيّة حيث هم. فتواضعوا قليلا، ووفّروا على أنفسهم ذنوبا بين يديّ الله، ونهاية مهينة في حضرة التاريخ. ليرد عليها الشاعر نزار قباني وهو على خطى الملك الضليل امرؤ القيس يعاني هجرته القسرية لضباب لندن تأففا من رعونة عرب الصحراء:
- لا تثقي، بما روى التاريخ، يا صديقتي فنصفه هلوسة.. ونصفه خطابة.. اطفالنا، ليس لهم طفولة سماؤنا، ليس بها سحابة ... ...عشاقنا.. يستنشقون وردة الكآبة كتابنا، يحاولون القفز كالفئران من مصيدة الرقابة... ويتغنى معها: - ان الرصاص وحده لا الصبر مفتاح الفرج ويتحدث عن اقزام الشعراء فيقول لسنديانيي فلسطين:
- محمود درويش.. سلاما توفيق الزياد... سلاما لو ان الشعراء لدينا يقفون امام قصائدكم لبدو اقزاما اقزاما ويختم متحسرا وكأنه يشاهد مأساة غزة اليوم فينشد:
- كلفنا ارتجالنا خمسين ألف خيمة جديدة بل ويزيدها من الشعر بيتا:
- نريد جيلا قادما مختلف الملامح لا يغفر الاخطاء.. لا يسامح واختم معه:
- غزة تريد جيلا قادما مختلف الملامح لا يغفر الاخطاء.. لا يسامح