شريط الأخبار
وفد تجاري اردني يشارك بمعرض في باكستان معالي وزير الزراعة: الحكومة جادة في دعم الشباب الطموح في القطاع الزراعي سامسونج وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يرحّبان بانضمام خمسة قادة شباب جُدد إلى مبادرة ‘Generation17’ مركز شابات الكرك ينظم نشاطاً حول الولاء بمناسبة ذكرى تعريب قيادة الجيش العربي مركز شباب وشابات الغوير ينظم نشاطًا ثقافيًا بعنوان "العادات والتقاليد والموروث الأصيل والفلكلور" الأردن يرحب بإعلان عُمان التوافق بين إيران وامريكا الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها للشهر الثالث الصفدي وحسين يجريان مباحثات موسعة "الملكية لشؤون القدس": الاحتلال يقتل ملامح الفرح بعيد الفصح المجيد غزة: 44 شهيدا و 145 مصابا بغزة في 24 ساعة الجمارك تحبط تهريب كمية كبيرة من "كروزات" السجائر وزارة الاقتصاد الرقمي: نحرص على ضمان كفاءة وموثوقية الخدمات الحكومية الرقمية بني مصطفى تتفقد التنمية الاجتماعية وصندوق المعونة في مادبا وناعور رئيس الوزراء يشيد بتخصيص شركة البوتاس 30 مليون دينار على مدى 3 سنوات لمشروع المسؤولية المجتمعية طقس دافئ اليوم ومنخفض خمسيني الثلاثاء سفير الصين لدى واشنطن يدعو إلى إنهاء الحرب التجارية ويؤكد أن بلاده جاهزة للرد الهروب الكبير.. أثرياء أميركا يلجأون إلى الحسابات المصرفية في هذه الدولة! بقيادة ميسي.. إنتر ميامي يخطف فوزا ثمينا أمام كولومبوس الفِراسة في الرجال.. حين تُقرأ النوايا قبل أن تُكشف الأقنعة بريد إلكتروني "مخادع" باسم غوغل يقع فيه الجميع!

الخوالده يكتب : المنعة الوطنية والاعتماد على الذات سبيلنا الوحيد لبناء المستقبل "

الخوالده يكتب : المنعة الوطنية والاعتماد على الذات سبيلنا الوحيد لبناء المستقبل
الدكتور خليف احمد الخوالده

ما حدث ويحدث في قطاع غزة وموقف العالم الغربي من ذلك قد أدمى قلوبنا جميعا وأصابنا في مقتل وخيبة أمل دقت ناقوس الخطر الذي لا يهدأ ويجعلنا نعيد حساباتنا بالكامل أصحاب قرار وسياسيين ومواطنين ويحتم علينا ضرورة تغيير نهجنا وسياساتنا وأدواتنا.

لقد ثبت خسران رهاننا على علاقاتنا مع دول العالم هذه، فالعالم اليوم يعاني من افلاس قيمي اخلاقي غير مسبوق. وما كنا نتبناه من سياسات ومواقف وعلاقات ومقاربات وتوازنات على الصعيد الخارجي الدولي لم نلمس ثماره خصوصا في الأوقات الصعبة وما فيها من تحديات.

وبالتالي، علينا تبني استراتيجية الخروج والخلاص من كل هذا النهج. وكذلك بانت للعيان المواقف السلبية التي لم نجدها في الخطوب والملمات. لذا لا يصح أن نركن لها أو عليها على الاطلاق.

نحن بحاجة لقراءة دول العالم أجمع وسياساتها ومواقفها من جديد ليبان لنا تماما العدو من الصديق وكذلك السلبي الذي لا نجده وقت الضيق. المستقبل يجب ألا يكون كالحاضر ولا كالماضي، لا في توجهاته ولا في تقديراته ولا في أدواته.

ولنعلم جيدا أن المنعة وحدها والاعتماد على الذات سبيلنا الوحيد لبناء المستقبل الذي نريد. وما عدا ذلك نسمع كلاما ولكنه لا يترجم إلى أفعال، وربما أقول تجارة خاسرة بامتياز.

نعم، لنعيد النظر في تقديراتنا وتوقعاتنا ولنبدأ بنهج وأسلوب عمل جديد ولنتذكر دائما أن منعتنا الذاتية الشاملة هي السبيل الوحيد لانتزاع - أقول انتزاع - مكانتنا التي نستحق ونريد، وألا نعول على غير ذلك أبدا لا من قريب ولا من بعيد فالمواقف كشفت حقيقة ما تخفيه الصدور. وهذا لا يتعارض مع الاستمرار بسياسات العلاقات الخارجية المتوازنة والتي تُبقي على الإبقاء على كافة الخطوط والقنوات مفتوحة مع المناورة والتلويح باستخدام مختلف الأدوات والأوراق والخيارات المتاحة.

لندرك جميعا أن مقارعة التحديات والتصدي لها أول بأول وتعزيز المنعة الوطنية والاعتماد على الذات هي خيارنا بل سبيلنا الوحيد الذي لا يخيب.