شريط الأخبار
سفيرة فلسطين في والاتحاد الأوروبي تلتقي رئيس جامعة بروكسل الحرة الهولندية بلدة بالضفة الغربية تتحول "لسجن كبير" بعد أن أحاطتها إسرائيل بسياج وزير دفاع الاحتلال : نعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدنا لماذا لا يُرشح وزير الخارجية الأردني ايمن الصفدي امينًا عامًا لجامعة الدول العربية الشرطة البريطانية تعتقل نحو 2000 شخص في حملة صارمة ضد المخدرات البرلمان العربي يدعو للاستثمار في الشباب العربي لمواجهة التحديات بلدية غزة: استمرار أزمة النزوح وقلة الإمكانيات يفاقمان الكارثة الإنسانية شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة إسقاط طائرة مسيّرة مفخخة قرب مطار أربيل الدولي شمالي العراق الإمارات: الاستفزازات الإسرائيلية انتهاك صارخ للشرعية الدولية الأمم المتحدة: القانون الدولي والميثاق يتعرضان للأنتهاك أجواء صيفية اعتيادية في أغلب المناطق اليوم وغدا انطلاق الليالي الصيفية الساحرة في نادي مدينة الأمير محمد للشباب هزة أرضية تضرب محافظة أربيل شمالي العراق أمام دولة الرئيس .. النائب العموش: مركز صحي في الزرقاء آيل للسقوط.. ووزير الصحة "ينام في العسل" بحضور عشائري كبير ... القلاب والفايز والزبن يُنزلون راية الفتنة ويُعلون راية الصلح بين السعايدة والبقور اختتام معسكر التدريب المهني والتعليم التقني لشابات الزرقاء في العقبة محافظ العاصمة يلتقي محافظ دمشق ومحافظ ريف دمشق الرئيس الشرع يطلق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الصفدي يلتقي رؤساء لجان الخارجية والدفاع في العموم البريطاني

اليماني يكتب : بوسط ( زخ ) الرصاص الملك عبد الله الثاني يمطر أهالي غزة بالمساعدات الإنسانية

اليماني يكتب : بوسط ( زخ ) الرصاص الملك عبد الله الثاني يمطر أهالي غزة بالمساعدات الإنسانية
عبد الله اليماني

هل رأيتم ( حاكما ) يهدي شعبه ،وروودا ، في عيد ميلاده، الميمون ؟ أو في مناسبات بلادة الوطنية ؟.وهل رأيتم ملكا ، يقوم بنفسه ، وهو في الجو ، مخاطر بنفسه ، من داخل طائرة عسكرية ، تابعة لسلاحه الجوي ، يشرف على إلقاء المساعدات الغذائية ، في ظروف استثنائية ؟
يترك كرسي الحكم ، كي يلبي صراخ أطفال غزة ، (نحن جوعا ) و( مرضى ) . جراء حرب يرتكبها العدو الصهيوني مجرم ، لا يعرف كبيرا ، ولا صغيرا ، طفلا ، ولا ، امرأة ، مسنا ، ولا ،مريضا .
نحن لدينا ملكا غير ملوككم وحكامكم وأمراؤكم ورؤسائهم ، ملك هاشمي لبى استغاثة إخوانه أهالي غزة ، ( نحن نموت من الجوع والمرض ) ، من هنا انطلق الملك عبد الله الثاني ، يهب لإنقاذ أبناء جلدته ، وسط ( زخ ) الرصاص ، حيث قام في الأشراف على إنزال المساعدات الإنسانية جوا ، فكونت هذه المساعدات غيوم ، خير أمطرت على أهالي غزة ، فتدب الحياة في أجسادهم التي ، أصابها الإعياء ، وهم يبحثون عن الطعام ، لان الغذاء والدواء . لم يعد متوفرا جراء الحصار ، وحرب التجويع الظالمة .التي يفرضها الصهاينة ، في حرب الإبادة الجماعية .
وكأني اسمع لسان جلالته وهو يردد ، يا أهلي يا أبناء غزة ( لا تحزنوا ولا تهنوا ، الله معكم ، ونحن دائما معكم، وعيب علينا ألا ننصركم ونقوم بإنقاذ حياتكم .
إنها يا سادة هذه نخوة بني هاشم ، وفزعة الأردنيين التي يمثلها ، نشامى جيشه العربي ، نسور سلاح الجو الملكي الأردني الأبطال . الذين يحلقون عاليا في أجواء غزة ، يطمئنون أبطال غزة، في أنهم ليسوا وحدهم ، وإنما ( الأردن ملكا وشعبا ، وجيشا معهم .
هذي هي بشائر سحابة خير الغيوم الأردنية، تهبط عليهم من السماء ، وقد لامستها أيادي هاشمية ، رافقتها نظرات جلالته حتى وصلتكم في سلام ، في إنها ( مواد إغاثية وغذائية ) ، تتضمن ( وجبات جاهزة عالية القيمة الغذائية) . وردا على الحاقدين ، على كل منافق ، وكاذب ،في زمن ، ( مراجل ) الفيسبوك ،ممن يكتبون ، ولا يتعبون أنفسهم، في البحث والتحري عن الحقيقة ، هل رأيتم ، ماذا عانت ، العديد من ، الدول العربية والإسلامية.من ويلات الحروب الداخلية ؟ . الم تشاهدوا بطش حكامها ؟ وماذا حل بها ؟.
فقد استعملوا كل وسائل الموت ، والدمار والبطش ، والترهيب والتعذيب ، والجوع والحرمان ،وكل أنواع الأسلحة. كفاكم نفاقا وكذبا ، وافتراء ، على من يسعف مصابا ، ينزف دما ، ويتوجع ألما، ويموت جوعا .
الأردنيون قدموا ما تيسر تقديمه ، فقدموا ما عجز عنه الأردنيين عن تقديمه.
وحيا الله أبطال غزة ، أبطال النار والثأر الأحرار .