شريط الأخبار
الملك: حظ الأردن بكم كبير يا نشامى .. الحمدلله على سلامتكم عبيد: موقفنا مع السكتيوي غير مقصود اليوم العالمي للتضامن الإنساني.. قيم وعطاء مستمر لدعم المجتمع الروح القتالية للنشامى في بطولة كأس العرب موضع فخر لكل الأردنيين وزراء الصحة العرب يؤكدون ضرورة توفير الاحتياجات الصحية والإغاثية العاجلة للصحة الفلسطينية رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يشيد بإنجاز منتخب النشامى في كأس العرب النشامى يعودون إلى الوطن ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن.. والمرحلة القادمة مهمة المجلس الأوروبي يدين تصاعد عنف المستوطنين ويؤكد التزامه بحل الدولتين اجتماع أميركي قطري مصري وتركي في ميامي بشأن غزة الجمعة الحنيطي يبحث مع قائد المركزية الأمريكية تعزيز القدرات الدفاعية ترامب يعلّق برنامج قرعة هجرة إلى الولايات المتحدة اسرائيل تجدد قصفها على غزة بسلسلة غارات النشامى يعودون إلى عمان ظهر الجمعة وفاة 1000 غزّي مريض خلال انتظار الإجلاء أبو الغيط يرحب بانتخاب برهم صالح لمنصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين خبير: إصابات اللاعبين تندرج كـ"إصابات عمل" في الضمان الأردن يرحب بإلغاء العقوبات على سوريا بموجب قانون قيصر وسطاء اتفاق غزة يجتمعون في ميامي لمناقشة المرحلة التالية الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة

اليماني يكتب : بوسط ( زخ ) الرصاص الملك عبد الله الثاني يمطر أهالي غزة بالمساعدات الإنسانية

اليماني يكتب : بوسط ( زخ ) الرصاص الملك عبد الله الثاني يمطر أهالي غزة بالمساعدات الإنسانية
عبد الله اليماني

هل رأيتم ( حاكما ) يهدي شعبه ،وروودا ، في عيد ميلاده، الميمون ؟ أو في مناسبات بلادة الوطنية ؟.وهل رأيتم ملكا ، يقوم بنفسه ، وهو في الجو ، مخاطر بنفسه ، من داخل طائرة عسكرية ، تابعة لسلاحه الجوي ، يشرف على إلقاء المساعدات الغذائية ، في ظروف استثنائية ؟
يترك كرسي الحكم ، كي يلبي صراخ أطفال غزة ، (نحن جوعا ) و( مرضى ) . جراء حرب يرتكبها العدو الصهيوني مجرم ، لا يعرف كبيرا ، ولا صغيرا ، طفلا ، ولا ، امرأة ، مسنا ، ولا ،مريضا .
نحن لدينا ملكا غير ملوككم وحكامكم وأمراؤكم ورؤسائهم ، ملك هاشمي لبى استغاثة إخوانه أهالي غزة ، ( نحن نموت من الجوع والمرض ) ، من هنا انطلق الملك عبد الله الثاني ، يهب لإنقاذ أبناء جلدته ، وسط ( زخ ) الرصاص ، حيث قام في الأشراف على إنزال المساعدات الإنسانية جوا ، فكونت هذه المساعدات غيوم ، خير أمطرت على أهالي غزة ، فتدب الحياة في أجسادهم التي ، أصابها الإعياء ، وهم يبحثون عن الطعام ، لان الغذاء والدواء . لم يعد متوفرا جراء الحصار ، وحرب التجويع الظالمة .التي يفرضها الصهاينة ، في حرب الإبادة الجماعية .
وكأني اسمع لسان جلالته وهو يردد ، يا أهلي يا أبناء غزة ( لا تحزنوا ولا تهنوا ، الله معكم ، ونحن دائما معكم، وعيب علينا ألا ننصركم ونقوم بإنقاذ حياتكم .
إنها يا سادة هذه نخوة بني هاشم ، وفزعة الأردنيين التي يمثلها ، نشامى جيشه العربي ، نسور سلاح الجو الملكي الأردني الأبطال . الذين يحلقون عاليا في أجواء غزة ، يطمئنون أبطال غزة، في أنهم ليسوا وحدهم ، وإنما ( الأردن ملكا وشعبا ، وجيشا معهم .
هذي هي بشائر سحابة خير الغيوم الأردنية، تهبط عليهم من السماء ، وقد لامستها أيادي هاشمية ، رافقتها نظرات جلالته حتى وصلتكم في سلام ، في إنها ( مواد إغاثية وغذائية ) ، تتضمن ( وجبات جاهزة عالية القيمة الغذائية) . وردا على الحاقدين ، على كل منافق ، وكاذب ،في زمن ، ( مراجل ) الفيسبوك ،ممن يكتبون ، ولا يتعبون أنفسهم، في البحث والتحري عن الحقيقة ، هل رأيتم ، ماذا عانت ، العديد من ، الدول العربية والإسلامية.من ويلات الحروب الداخلية ؟ . الم تشاهدوا بطش حكامها ؟ وماذا حل بها ؟.
فقد استعملوا كل وسائل الموت ، والدمار والبطش ، والترهيب والتعذيب ، والجوع والحرمان ،وكل أنواع الأسلحة. كفاكم نفاقا وكذبا ، وافتراء ، على من يسعف مصابا ، ينزف دما ، ويتوجع ألما، ويموت جوعا .
الأردنيون قدموا ما تيسر تقديمه ، فقدموا ما عجز عنه الأردنيين عن تقديمه.
وحيا الله أبطال غزة ، أبطال النار والثأر الأحرار .