شريط الأخبار
عشائر الفالوجه تستقبل الدكتور عوض خليفات في مبادرته الرابعة والعشرون بحضور شخصيات من انحاء الوطن في لقاء وطني بضيافة الشيخ محمد الفالوجي .. فيديو وصور وفاة 3 مفاوضين قطريين بحادث سير في شرم الشيخ كلمة السر "ميلانيا".. تعاون أمريكي روسيا لحماية أطفال أوكرانيا وزيرة قطرية : مساعداتنا ستدخل إلى غزة الأحد "الرواشدة" : فلنزرع في قلوبنا بذور المحبة ولنجعل التسامح لغة تواصلنا ماكرون يزور مصر الاثنين دعماً لتنفيذ اتفاق غزة مصر: انعقاد قمة شرم الشيخ الاثنين بمشاركة قادة أكثر من 20 دولة وزير الخارجية الصيني: كارثة غزة الانسانية تمثل وصمة عار الأردن يشارك في "قمة شرم الشيخ للسلام" الاثنين آل القطيفان وآل القاضي نسايب .... " المجالي" طلب و داودية أعطى معهد الاداره العامة يعقد الجلسة الحوارية الأولى ضمن برنامج الدبلوم الاحترافي الأردن: 25 ألف طن مواد غذائية جاهزة لنقلها إلى غزة القيادة المركزية الأميركية تتابع سير إنشاء مركز تنسيق مدني-عسكري في غزة الرئيس المصري يؤكد ضرورة إعطاء شرعية دولية لاتفاق شرم الشيخ انتشال جثث 116 شهيداً من تحت أنقاض قطاع غزة رئيس "النواب": الأردن ماضٍ بثقة في مسار التحديث الاقتصادي والإصلاح الشامل الأسد في موسكو .. تقرير عن "حياته السرية" مع أسرته 6 لجان نيابية تجتمع الاثنين لمناقشة انتشار الكلاب الضالة السفير الأردني في أوزبكستان يزور بعثة منتخب "الكيك بوكسينغ" وزير العمل يشارك باجتماعات مجلس إدارة منظمة العمل العربية

د. رافع البطاينه للمتظاهرين الذين خرجوا عن المسارالوطني : كفى هرقطات ..لن نسمح لكم ابدا ..اعقلوا .. ماذا تريدون من الاردن ؟!!

د. رافع البطاينه للمتظاهرين الذين خرجوا عن المسارالوطني : كفى هرقطات ..لن نسمح لكم ابدا ..اعقلوا .. ماذا تريدون من الاردن ؟!!
لمن خرج عن المسارالوطني في التظاهرات :
"هل هذه أخلاقنا التي تربينا عليها نحن الأردنيين ، ما الذين تريدونه من الأردن ؟ ما سمعناه من هتافات وشعارات ومسبات بحق دولتنا وأجهزتها الأمنية لا يقبله أي أردني عاقل وشريف ، ولا نسمح له من أي كان، فهؤلاء النشامى ذوي الجباه السمر هم أبناؤنا وإخواننا وكرامتهم من كرامتنا، وسمعتهم من سمعتنا، وقوتهم من قوتنا لن نسمح المساس بسمعتهم أو التنمر عليهم، لا غمزا ولا همزا ولا لمزا"،
-----------------------------------------
القلعه نيوز - بقلم - د. رافع شفيق البطاينه
منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى والأردن بشقيه الرسمي والشعبي منشغل ويكرس كل إمكانياته السياسية والاقتصادية لأجل وقف الحرب على غزة ، ومساعدة الأشقاء في غزة من ماء وغذاء دواء ، والتخفيف من معاناتهم من خلال المستشفيات الميدانية التي أرسلها إلى هناك، كما أن الشارع الأردني وعلى مدار الساعة كان وما زال حافل بالمظاهرات والاعتصامات والمهرجانات الخطابية ،
جلالة الملك عبدالله الثاني جال العالم من دولة لأخرى ، ومن مؤتمر لمؤتمر ، ومن إجتماع إلى اجتماع ، وهو يتنقل جوا تحت السماء لأجل وقف العدوان الإسرائيلي البربري على غزة ، وزير خارجيتنا أحمد الصفدي رفع من سقف تصريحاته، والتي استفزت الكيان الصهيوني ، لم يعرف طعم النوم طوال الستة أشهر الماضية ، لا أحد يستطيع إحصاء سفرياته ومؤتمراته السياسية أو الصحفية، وكم من وزراء الخارجية قابل واجتمع معهم طوال فترة الحرب ، لا يوجد شارع أو حي أو حارة أو قرية أو مدينة في الأردن إلا وعبرت عن مشاعرها، ونظمت اعتصاما أو مهرجانا، عدا عن اللجان التطوعية التي تشكلت من أجل جمع المساعدات وإيصالها إلى أهلنا في غزة من النازحين ،
كنا فريق واحد قيادة وشعب وأجهزة أمنية ، نسير على نفس الرتم، تجمعنا كيمياء محبة فلسطين وغزة، ما الذي جرى الآن وغير الرتم، وبدأت الأصوات الشاذة والنشاز تتعالى ، وتخرج عن مسار السكة الصح، وهل هذا هو جزاء أجهزتنا الأمنية الساهرة على مدار ما يزيد عن ستة أشهر محرومين من الإفطار مع أطفالهم وأولادهم وعائلاتهم ، كل ذلك من أجل توفير الأمن والأمان لمسيراتكم ولسياراتكم ولبناتنا وأخواتنا من أي إعتداء كان، فهل جزاء الاحسان إلا الإحسان ،
هل هذه أخلاقنا التي تربينا عليها نحن الأردنيين ، ما الذين تريدونه من الأردن ؟ ما سمعناه من هتافات وشعارات ومسبات بحق دولتنا وأجهزتها الأمنية لا يقبله أي أردني عاقل وشريف ، ولا نسمح له من أي كان، فهؤلاء النشامى ذوي الجباه السمر هم أبناؤنا وإخواننا وكرامتهم من كرامتنا، وسمعتهم من سمعتنا، وقوتهم من قوتنا لن نسمح المساس بسمعتهم أو التنمر عليهم، لا غمزا ولا همزا ولا لمزا،
كفى هرطقات، فالأردن لنا جميعاً ، وأمنه من مصلحتنا جميعا، فاعقلوا يا من خرجتم عن المسار الوطني، حتى يبقى وطننا قويا وعزيزا و صامدا في وجه كل العاتيات والمؤامرات ، هداكم الله ، وللحديث بقية.