شريط الأخبار
القادة العرب يعتمدون المبادرات البحرينية المقترحة في القمة العربية العدل الدولية تنظر بطلب جنوب أفريقيا ضمان وقف إسرائيل عملياتها في رفح لاعب منتخب التايكواندو الحلواني يودع بطولة آسيا العسعس: رفع التصنيف الإئتماني للأردن يعكس الثقة العالمية باقتصاده البيان الختامي للقمة العربية يدين عرقلة إسرائيل جهود وقف إطلاق النار "اتحاد القدم" يطلق الهوية البصرية والشعار الجديد للمنتخبات الوطنية %4 نسبة انخفاض معدل سعر البنزين أوكتان (90) عالميا وزير الخارجية البحريني يؤكد اعتماد القادة العرب مبادرات بلاده في القمة الحلواني يودع مبكرا .. وعمار والعداربة وأبو الرب يبحثون عن التعويض المقاومة تُدمّر دبابات "الميركافا" في جباليا ورفح.. وتلتحم مع قوات الاحتلال من نقطة صفر "جيش" الاحتلال يقرّ بإصابة 15 جندياً خلال الساعات الـ24 الماضية الملك يلتقي أمين عام الأمم المتحدة القوات المسلحة الأردنية تنفذ 3 إنزالات جوية لمساعدات على جنوب غزة بمشاركة دولية الملك: لا بد من حشد الجهود لضمان عدم الفصل بين الضفة وغزة الملك يلتقي السيسي وعباس في البحرين إعلان البحرين يدعو لنشر قوات حفظ سلام في الأراضي الفلسطينية المحتلة الملك وعاهل البحرين يحذران من عواقب العملية الإسرائيلية في رفح الحكومة: انخفاض أسعار البنزين والديزل عالميا ملك البحرين: إحلال السلام النهائي خيار لا بديل عنه بن سلمان يدعو المجتمع الدولي لدعم جهود وقف إطلاق النار في غزة

براء احمد الزيود يكتب : "غزة بين الألم والأمل"

براء احمد الزيود يكتب : غزة بين الألم والأمل
القلعة نيوز:
مرت الأيام بمرارة وحزن على قطاع غزة ما بعد السابع من أكتوبر من الأحداث الدامية التي شهدها العالم على الغزيين,
عيد الفطر السعيد, الذي كان من المفترض أن يكون فرحة وسروراً, تحول إلى حزن وألم عميق على أهل غزة الذين فقدوا الكثير في تلك الأحداث المأساوية.
بينما احتفال الناس في أنحاء العالم بعيد الفطر وتبادل التهاني والهدايا, يعيش سكان غزة واقعًا مريرًا, فقد العديد منهم أحباءهم ومنازلهم في الهجمات الشرسة والوحشية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي البربري الغاشم بشكل يومي, مما جعل من العيد مصدراً للحزن والترحم.
ما بعد السابع من أكتوبر, أصبحت الحاجة للمساعدات الإنسانية أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى, بالرغم من الدور الكبير الذي يقوم به الأردن في تقديم المساعدات بداية من كسر الحصار الجوي في السادس من نوفمبر لعام2023 وكسر الحصار البري ودوره بقيادة مبادرة إرسال المساعدات الدولية لغزة بالإضافة إلى دوره الرئيسي الرسمي ويتمثل بموقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وهو تقديم المساعدات الأردنية للأهل في غزة ومحاولاته المستمرة في الضغط على المجتمع الدولي والعالم الغربي في إيقاف الحرب على غزة من خلال لقاءاته العديدة مع قادة ورؤساء الدول الغربية وخطاباته في كافة المحافل الدولية والمحلية للتأثير على الرأي العام الغربي ونشر حقيقة ما يقوم به الأحتلال الغاشم من جرائم حرب وإبادة جماعية, وأما الشعبي قام الشعب بدوره بإطلاق العديد من المبادرات التطوعية الاعلامية وكانت مبادرة الاردن يدعم فلسطين الأولى عالمياً والأقوى في دعم صمود الأشقاء في فلسطين وغزة خاصة بعد السابع من أكتوبر وهنالك العديد من المبادرات منها جمع التبرعات والتبرع بالدم لدعم صمودهم وإعانتهم على ما هم به الآن, إلا أن العديد من الأسر في غزة تعاني من نقص في الإمدادات الأساسية مثل الماء والغذاء والدواء, وتشهد ظروفاً معيشية صعبة لا تطاق.
مع كل هذه التحديات، تظل روح الصمود والأمل حية في قلوب أهل غزة, يعتمدون على تضامنهم المتبادل وروح المساعدة في تجاوز الصعاب والتغلب على المصاعب, يؤمنون بأن العدالة ستأتي يومًا ما, وأنهم سيرفعون رؤوسهم بكرامة وسيعيشون في سلام وأمان.
في هذا العيد الحزين، يدعو أهل غزة إلى تضافر وتكثيف الجهود الدولية للمساعدة في تخفيف معاناتهم, والمطالبة بوقف العدوان ورفع الحصار وإيقاف القتل الجائر عن قطاع غزة, حتى يتمكنوا من العيش بكرامة وحرية كغيرهم من شعوب العالم.
بين الألم والأمل، يستمرون في الصمود والتماسك، مؤمنين بقدرتهم على تحقيق العدالة والسلام, ومتطلعين إلى يوم جديد يحمل في طياته الأمان والاستقرار لأطفالهم وأحفادهم.