شريط الأخبار
الهيئة الخيرية الأردنية توزع وجبات طعام ساخنة و1000 طرد غذائي في قطاع غزة منتدى التواصل الحكومي يستضيف أمين عام وزارة التربية والتعليم السلط وكفرنجة يلتقيان الثلاثاء في نهائي كأس الأردن لكرة اليد البطاطا والخيار بـ25 قرش في السوق المركزي اليوم أعمال صيانة وتخطيط على طريق العدسية–ناعور باتجاه الشونة وتنبيهات للسائقين ارتفاع أصول صندوق استثمار الضمان إلى 18 مليار دينار بنمو 1.7 مليار خلال 2025 تحويل مستحقات معلمي التعليم الإضافي والمسائي والمخيمات ورياض الأطفال للبنوك ارتفاع أسعار الذهب في الأردن 40 قرشًا وعيار 21 يسجل 81.70 دينارًا بيرس مورغان يكشف أول سر من مقابلته المنتظرة مع كريستيانو رونالدو عذبها زوجها وحبسها بالحمام.. وفاة ثلاثينية بسبب التعذيب في الزرقاء سوريا.. إصابات في هجوم مركّب على مقر عسكري الذهب يستعيد بريقه ويصعد مع بداية الأسبوع أرني سلوت يعلق على إنجاز محمد صلاح بعد هدفه أمام أستون فيلا عاجل زخات مطرية متوقعة على مناطق في المملكة اليوم شرطة الاحتلال تعتقل المدعية العسكرية الإسرائيلية افتتاح مهرجان "القراءة للجميع" لعام 2025 في كلية عجلون الجامعية استطلاع ألماني: أكثر من ثلث الشركات تخطط لتسريح موظفين في 2026 الموعد والقنوات الناقلة لمباراة الهلال السعودي والغرافة القطري في دوري أبطال آسيا للنخبة بالصور السلط ترفع العلم بالإرادة: مبادرة تحدي الألم لرفع العلم كركي للملك: زوجتي حملتني أمانة بالسلام عليك وتقبيل جبينك

الدليمي يكتب : العراق صاحب الأرث الحضاري والعادات السامية النبيلة

الدليمي يكتب : العراق صاحب الأرث الحضاري والعادات السامية النبيلة
د . خليل الدليمي

بعد غزو العراق وإحتلالهِ وكنتيجة من نتائج هذا الأحتلال هو الأستهداف الممنهج لتدمير الدولة العراقية ومحو هويتها وإنهاء الأرث الحضاري والتاريخي للعراق الأشم ، ألا وهو قيام المحتل بتدمير المنظومات الأخلاقية والقيمية والدينية للمجتمع العراقي صاحب الأرث الحضاري والعادات السامية النبيلة .

وكأحد هذه الأفرازات تظهر حالات هنا أو هناك شاذّة ودخيلة وغريبة مرفوضة ، بعضها يندى لها الجبين لتشويه سمعة هذا الشعب العربي المسلم .

من وجهة نظري أن الصحيح هو عدم الألتفات الى مثلِ هذهِ الظواهر ونشرها رغم قسوتها وتبعاتها القيمية في أيٍ من وسائل الأعلام كي لانعطي طابع وصورة غير طيبة عن العراق وشعبهِ النبيل ،، لأن المُراد والهدف من هذهِ الظواهر الدخيلة هو نشرها وإنتشارها ..

فالعراق يمر الآن ومنذ 2003 بمرحلة مخاض عسير في ظل غياب الدولة والدستور والمؤسسات الحقيقية وغياب الرادع القانوني ، وعلينا أن لانعطي لهكذا حالات شاذّة ودخيلة أكثر مما يجب ..

ويبقى دور الأُسرة هو الأساس في التربية والمتابعة وضبط الأيقاع القيمي للعائلة العراقية وفق ضوابط وروابط قيمية معروفة ..

أما من يعتقد أن نشرها هو لفضح حكومة الأرادات الأقليمية والدولية التي تقود العراق المُحتل ، ولكن الأرتدادت ستكون على حساب سمعة العراق والشعب كبيرة ..

نسأل الله الفرج القريب لينهض العراق الأشم من كبوتهِ ويعود شامخاً أبياً رائداً في كل شيءٍ حسنٍ ..