القلعة نيوز- رعَتْ سمو الأميرة بسمة بنت علي مؤسِّس الحديقة النباتيّة الملكيّة، فعاليات "اليوم البيئيّ المفتوح" الذي نظمته كلية الأمير الحسن بن طلال للموارد الطبيعية والبيئة في الجامعة الهاشمية،
وافتتحت المعرض البيئي الذي رُصد ريعه لصالح دعم الأهل في غزة بالتنسيق مع الهيئة الخيريّة الأردنيّة الهاشميّة، وتضمن المعرض تطبيقات الزراعة المائية، ونباتات الزينة، ونشاطات طلبة ضمن مساق التطوع البيئي، واللوحات البيئية، والذي شارك فيه ايضا المؤسسات والشركات المتعلقة بحماية البيئة.
وأكدَّ رئيس الجامعة الهاشميّة الأستاذ الدكتور خالد هشام الحياري، أهمية تعزيز التعاون بين الحديقة النباتيّة الملكّية وكلية الموارد وتفعيل مذكرة التفاهم بين الجانبين؛ لتدريب الطلبة، وإجراء البحوث العلمية ، وتأسيس الحدائق، وإكثار النباتات المناسبة لبيئة الجامعة، مشيرًا إلى أن الحديقة النباتيّة الملكيّة تعد مختبرًا تطبيقيًا مفتوحًا للتدريب والبحث العلمي وحفظ التنوع النباتي ونشر التوعية البيئية.
وقال: إن الجامعة تولي التوعية البيئية اهتمامًا كبيرًا في خططها الدراسية، إذ تطرح مساقات اختيارية للتوعية بقضايا البيئة، ونشر الوعي البيئيّ بين الطلبة للمساهمة في تقليل الممارسات الخاطئة. وأضاف أن العمل التطوعي البيئي يسهم في بناء الشخصية، للطالب وزيادة الثقة بالنفس، واكتساب المهارات، وتعزيز الانتماء، مشيراً إلى أن الجامعة تشجع الطلبة على الانخراط في المبادرات التطوعية ومنها البيئية بشكل خاص.
وذكر عميد كلية الأمير الحسن بن طلال للموارد الطبيعية الأستاذ الدكتور علي الناقة أن الكلية تحرص على تحديث الخطط الدراسيّة وتضمينها مساقاً للتطوع البيئي لتدريب الطلبة على نشر الوعي وتعزيز التعلم البيئي. وأعربت الدكتورة جوان عبيني المشرفة على اليوم البيئي عن شكرها لكل من ساهم في إنجاح فعاليات هذا اليوم.
وشملت فعاليات اليوم، محاضرات حول "إيصال العلوم البيئية إلى الجمهور" للدكتور إيان ستيوارت أستاذ كرسي الأمير الحسن بن طلال للأستدامة في الجمعية العلميّة الملكيّة، و"طريقة مياواكي والمشاركة المجتمعية" قدمها السيد موتوهارو نوتشي، ومبادرة "مشروع بحر" قدمها سيف مدانات وبيسان الشريف لحماية الحياة البحرية في العقبة.
وفي ختام الحفل، سلمت سمو الأميرة بسمة، الدروع التذكارية للشركات الداعمة والكليات المشاركة، وجائزة صانع الفرق لجهاد الصيفي مشرف البيت الزجاجي.
وافتتحت المعرض البيئي الذي رُصد ريعه لصالح دعم الأهل في غزة بالتنسيق مع الهيئة الخيريّة الأردنيّة الهاشميّة، وتضمن المعرض تطبيقات الزراعة المائية، ونباتات الزينة، ونشاطات طلبة ضمن مساق التطوع البيئي، واللوحات البيئية، والذي شارك فيه ايضا المؤسسات والشركات المتعلقة بحماية البيئة.
وأكدَّ رئيس الجامعة الهاشميّة الأستاذ الدكتور خالد هشام الحياري، أهمية تعزيز التعاون بين الحديقة النباتيّة الملكّية وكلية الموارد وتفعيل مذكرة التفاهم بين الجانبين؛ لتدريب الطلبة، وإجراء البحوث العلمية ، وتأسيس الحدائق، وإكثار النباتات المناسبة لبيئة الجامعة، مشيرًا إلى أن الحديقة النباتيّة الملكيّة تعد مختبرًا تطبيقيًا مفتوحًا للتدريب والبحث العلمي وحفظ التنوع النباتي ونشر التوعية البيئية.
وقال: إن الجامعة تولي التوعية البيئية اهتمامًا كبيرًا في خططها الدراسية، إذ تطرح مساقات اختيارية للتوعية بقضايا البيئة، ونشر الوعي البيئيّ بين الطلبة للمساهمة في تقليل الممارسات الخاطئة. وأضاف أن العمل التطوعي البيئي يسهم في بناء الشخصية، للطالب وزيادة الثقة بالنفس، واكتساب المهارات، وتعزيز الانتماء، مشيراً إلى أن الجامعة تشجع الطلبة على الانخراط في المبادرات التطوعية ومنها البيئية بشكل خاص.
وذكر عميد كلية الأمير الحسن بن طلال للموارد الطبيعية الأستاذ الدكتور علي الناقة أن الكلية تحرص على تحديث الخطط الدراسيّة وتضمينها مساقاً للتطوع البيئي لتدريب الطلبة على نشر الوعي وتعزيز التعلم البيئي. وأعربت الدكتورة جوان عبيني المشرفة على اليوم البيئي عن شكرها لكل من ساهم في إنجاح فعاليات هذا اليوم.
وشملت فعاليات اليوم، محاضرات حول "إيصال العلوم البيئية إلى الجمهور" للدكتور إيان ستيوارت أستاذ كرسي الأمير الحسن بن طلال للأستدامة في الجمعية العلميّة الملكيّة، و"طريقة مياواكي والمشاركة المجتمعية" قدمها السيد موتوهارو نوتشي، ومبادرة "مشروع بحر" قدمها سيف مدانات وبيسان الشريف لحماية الحياة البحرية في العقبة.
وفي ختام الحفل، سلمت سمو الأميرة بسمة، الدروع التذكارية للشركات الداعمة والكليات المشاركة، وجائزة صانع الفرق لجهاد الصيفي مشرف البيت الزجاجي.