شريط الأخبار
وزير الطاقة: المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد خطوة أساسية في استكشاف النفط والموارد الطبيعية وزيرة السياحة تعلن عن اكتشاف أثري جديد جنوب شرقي محمية وادي رم وزير الدولة للشؤون الاقتصادية يعلق على إشادة صندوق النقد الدولي بمرونة الاقتصاد الأردني الجامعة العربية تدعو لتوخي الحذر من تحولات الذكاء الاصطناعي الأردن يدين دعوات تفجير المسجد الأقصى المبارك فراغ حضاري.. 92 شهيدا في قطاع غزة خلال يومين الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري محاميات المفرق: الأردن مُصان بقيادته الهاشمية وجيشه وأجهزته الأمنيه وفيات السبت 19-4-2025 المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة السعودية: على الراغبين في أداء فريضة الحج الحصول على تصريح عيسى الخشاشنة نقيباً للأطباء الأردنيين الوزير الأسبق قفطان المجالي: الأردن قوي بقيادته الهاشميه ووحدته الوطنيه وتماسك شعبه فعاليات عجلونية تشيد بمواقف الملك والأجهزة الأمنية بمواجهة التحديات الإمارات: لا استقرار بالمنطقة دون حل الدولتين فاعليات تؤكد اعتزازها بجهود الأجهزة الأمنية في إحباط المخططات الإرهابية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية وزير الداخلية يكشف عن خطوات سهلة لإصدار الشهادات عبر تطبيق سند "الأونروا": الحصار الإسرائيلي الراهن على غزة الأشد منذ بدء الحرب

باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس

باحث مصري: قصة موسى والبحر خاطئة والنبي إدريس هو أوزوريس

القلعة نيوز- بعد أيام من إثارته الجدل بشأن تصريحاته التي دافع فيها عن عالم الآثار المصري، زاهي حواس، التي قال فيها الأخير إنه لا يوجد دليل تاريخي على وجود النبي موسى على أرض مصر، ولا على قصة خروج اليهود، خرج الطبيب وعالم المصريات الدكتور وسيم السيسي بتصريحات جديدة.


فقد أوضح في مقابلة مع العربية.نت أن مصر بلد الأنبياء بغض النظر عما هو مثبت علمياً أو لم يثبت بعد.

وأضاف أن النبي"إدريس" المذكور في القرآن الكريم في سورة مريم، في الآيتين " ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا ۝٥٦ وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا ۝٥٧﴾ ، هو الإله "أوزوريس" والنطق السليم له هو "أدوريس" في الحضارة المصرية القديمة، وهو أول من علم البشر بأن هناك حياة أخرى بعد الموت بعدما كان العالم القديم يعتقد أن الأرواح بعد الموت تذهب إلى أرض الظلمات.

كما أشار عالم المصريات إلى أن الآية رقم 107 من سورة الإسراء في القرآن الكريم تتحدث عن المصريين القدماء، "قل آمنوا به أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا".

وأردف موضحا أن "من يخرون للأذقان سجدا هم المصريون القدماء"، لافتا إلى وجود جداريات عديدة تصور المصريين القدماء وهم يسجدون بهذا الوضع المذكور في القرآن الكريم بذات الوصف.

أما تعليقا على موجة الانتقادات التي تعرض لها عالم الآثار الدكتور زاهي حواس، فأوضح أنه لم ينكر ما جاء في الكتب المقدسة بل قال إن التاريخ علم يبحث في الموجودات سواء بردية أو جدارية أو تمثال أو شيء ملموس ومثبت، بينما الدين يبحث في الغيبيات، وكلاهما له ميدان بحث مختلف ولا ينفي أحدهما الآخر، مؤكدا أن العلم شروطه قاسية.

وأضاف أن اليهود لم يكونوا داخل مصر حتى يخرجوا منها، وقصة شق النبي موسى البحر الأحمر غير صحيحة ولا يوجد إثبات علمي حتى الآن على وجوده على أرض مصر.

لكنه أشار في الوقت عينه إلى أن ما تم اكتشافه حتى الآن من ألغاز وأسرار الحضارة المصرية القديمة لا يتعدى الـ 30% فقط، ويتبقى 70%، قائلا "وهذا معناه أن ما لم يستطع العلم أن يثبته لا يمكن له أن ينكره".

وختم السيسي ضارباً مثالا لإنهاء حالة الجدل التي حصلت مؤخراً على مواقع التواصل، وقال "الأمر يشبه أن تذهب للعين وتقول لها هل تسمعي؟ بالطبع هي لا تسمع ولكن هذا لا ينكر وجود الأذن، فكل له وظيفته".