شريط الأخبار
الطغيان يتمادى..... الأردن يرحب بقمة ألاسكا بين ترمب وبوتين الملك يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة خاصة الحباشنة يدعو لإحياء مجلس الدفاع العربي المشترك الأردن يدين اعتداءات إسرائيل المتواصلة على مسيحيي القدس والتضييق عليهم شيوخ ووجهاء وأبناء وبنات لواء البتراْء ل: العيسوي"يؤكدون دعمهم المطلق لسياسات الملك الداخليه والخارجيه محللون: تصريحات نتنياهو "مناورة بائسة" لصرف الأنظار عن أزماته الداخلية البلبيسي: لا يمكن تحقيق رؤية التحديد بدون قيادات مؤهلة وزير النقل: الباصات ركيزة أساسية وسنعمل لتخفيف الكلف على الركاب وزير الصحة يكرم فريقًا طبيًا على نجاح عملية زراعة طرف مبتور لطفلة وفد شبابي من مؤسسة ولي العهد يجتمع بمساعد محافظ الزرقاء لبخث تعزيز العلاقه بين الحكومة وشباب المنطقة فعاليات تُشيد بزيارة "وزير الثقافة "إلى مناطق نائية في البادية الشمالية الشرقية ( شاهد بالصور ) وزير الثقافة يكرم أوائل التوجيهي 2025 ( صور) تجارة الأردن: استقرار أسعار القرطاسية وتوفرها بكميات تلبي احتياجات السوق الخارجية تعزي بضحايا الفيضانات والسيول والانزلاقات في الباكستان بورصة عمان تسجل ارتفاعا قياسيا وأعلى قيمة سوقية منذ 2010 ترحيب بقرار الحكومة باسترداد قوانين من مجلس النواب لتوسيع النقاش حولها وزير الصناعة يبحث تسريع تنفيذ توافقات التعاون الاقتصادي مع سوريا المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة "جيبا" : الاتحاد الأوروبي يلعب دورا حيويا بدعم الاقتصاد الوطني

عبيدات يكتب: ثلاث قضايا غير مترابطة!

عبيدات يكتب: ثلاث قضايا غير مترابطة!
د. ذوقان عبيدات
في المهارات؛ يعدّ الإبداع في تنوع الأشتات، وفي تآلفها، فيقال: إن هناك علاقاتٍ خفيةً بين أي حدثين، أو شيئين، أو خبرين، أو شخصين؛ وقد تكون العلاقة بين مجموعة مفاهيم متناثرة وبين شيء ما مختلف: فمثلًا، هناك علاقة بين الفراشة، والنملة، والجدار، والجسر، والتعليم، وبين الإدارة الحديثة! والإبداع هو أن تكشف عن هذه العلاقات غير الظاهرة. ولذلك، سأكتب عن متناثرات وأشتاتٍ! تاركًا المجال لمن يؤلف بين قلوبها!
(01)
حقوق الإنسان
ما إن بدأت معركة طوفان الأقصى المجيدة، حتى بدأ أبرياء وغير أبرياء بالسؤال:
أين حقوق الإنسان التي صدّع الغرب رؤوسنا بها؟! إنها أكذوبة الحضارة الغربية!
استغلت أنظمة رسمية، ومؤسّسات رسمية للتشكيك بقضايا الحقوق، بوصفها بضاعة غربية زائفة، ولذلك؛ دعوكم منها فهي مُنْتِنة! فهي فرصتها للتخلص من التزاماتها بحقوق الأفراد والجماعات، والعودة إلى تحقير الإنسان وحرمانه من حقوقه!
قد تكون صورة الحقوق الغربية قد اهتزت، لكن يكفي ما رأينا من قرارات لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في إدانات غير مسبوقة لإسرائيل! بل ويكفي حركة الشارع الغربي، والجامعات الغربية من انتصار لحقوق الإنسان! إضافة لعشرات الشواهد من تحركات قد تكون مستقبلية!

(02)
صباح النون
في برنامج مهيب في إذاعة "نون"، الإذاعة الأردنية المفاجئة في قوّتها وسرعة نجاحها، "تعمشقت" أكثر من مرة ببرنامج صباح النون، الذي يقدمه عمر كلاب،؛ كان لي بعض المداخلات:
رأيته برنامجًا جريئًا يعكس إعلامًا حرّا قويّا، شعرت أنه: أثّر على مسيرة اللجنة التربوية لمجلس النواب، ووفّر فرصًا لاحترام مواطن، تجاهلته اللجنة، ودعمَ مواطنًا في تحسين علاقاته مع مؤسسة رسمية، والأهم من ذلك؛ ساهم "صباح النون" في نشر نقد تربوي، أشعر بأنه سيدخل تعديلات منطقية في عدد من المواقف التربوية المُهمّة جدّا، فالنقد وسيلة إصلاح، وكان "صباح النون" فاعلًا جدّا.
تُشكر إذاعة "نون"، خفيفة الدم، ثقيلة التأثير!
(03)
تطوّرات الكويت
بعيدًا عن السياسة، ما إن قرّر أمير الكويت حل مجلس النواب، بعد أن ضاق ذرعًا بسقفه، حتى نشطت أجهزة وأفراد في التحذير، والتهديد، والتخويف، وتحميل المسؤولية إلى طرف اتِّهم بتجاوز الحدود، من دون سؤال الطرف الذي غضب! وظيفة البرلمان النقد والمراقبة إلى جانب التشريع. ولذلك، ما يقوله نائب قد يكون ضمن نطاق واجبه، خلافًا لقرار معاقبته!
لا أعلم، إذا كان هناك من يرسل رسائل للناخب الأردني بأن يبتعد عن دعم ذوي السقوف العالية! وإلّا فالتجربة الكويتية جاهزة!
أيها المواطنون، انتخبوا المطبّعين، ولا تغامروا بذوي السقوف الشعبويّة!
فهمت علي جنابك!!