قاسم الحجايا
تهلّ علينا الذكرى الثامن والسبعين لأعظم يوم في تاريخ الوطن ، ذكرى الإستقلال المجيدة ، التي سطّر فيها الأردنيون صفحات من المجد والتألّق في ظل الراية الهاشمية التي ستبقى خفّاقة مرتفعة نحو أعالي السماء .
سنوات عاشها الأردنيون في ظلّ ملوك بني هاشم الأخيار الذين وضعوا الأردن على الخارطة العالمية بعزّ وفخار ، فبات هذا الوطن مثار إعجاب وتقدير العالم بأجمعه ، الذي يرى في هذا الوطن نموذجا يحتذى به ، إنّه وطن النشامى الأحرار الذين يذودون عن حياض الوطن بكلّ نخوة وشهامة ، هما عنواننا ورمز المروءة الأردنية الملتصقة بكل أردني حر شريف .
في عيد الإستقلال نستذكر الكثير من المحطات في مسيرة هذا الوطن ، هذه المسيرة التي يعززها اليوم ملكنا المعزز جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله الذي يقود بلادنا بحنكته المعهوده وبحكمته التي نالت تقدير زعماء العالم ، الذين يرون في جلالته قائدا عالميا يقود مسيرة السلام والديمقراطية في هذه البقعة من العالم .
لكلّ الأردنيين نقول .. من حقّكم الفخر بقيادتكم ووطنكم وإنجازاتكم ، أنتم أصل هذه الأمّة العريقة ، أنتم الأخيار الأطهار ، وكل عام والقائد والوطن بألف خير .