===========================
-البعثة الرسمية الاردنيه -التي تضم جميع الحجاج النظاميين الذين سجلوا اسماءهم كحجاج لدى وزارة الاوقاف وبتاشيرات حج - خالية من الوفيات ومن المفقودين بحسب إحصائيات وكشوفات الوزارة.
- جميع الوفيات - رحمهم الله- كانت من بين الحجاج غير النظاميين ممن يحملون تاشيرات سياحيه لاتؤهلهم اصلا للحج حسب التعليمات الاردنيه والسعوديه
- وزارة الأوقاف لا تتحمل أبدا المسؤولية رغم أن الكثيرين من تلك الفئة سمح لهم باستخدام مرافق الحجاج الأردنيين ، ولم تقصّر معهم كوادر الوزارة المتواجدة في الميدان ، فالوزارة بريئة مما جرى
================================
عمان- القلعة نيوز:
حسم وزير الاوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة،المناقشات الدائرة في الاعلام وعبر مواقع التواصل الاجتماعي بالحقائق الدامغه التالية :
- إن أكثر من 99% من حجاج البعثة الرسمية التي أوفدتها وزارة الأوقاف من الأردنيين عادوا إلى أرض الوطن بخير وسلامة.
- هنالك انتقادات للوزارة لأننا كنا نقول عن الحجاج "غير نظاميين" لكننا كنا نسمي الأشياء بمسمياتها فقط، ونوصف أصناف الحجاج المتواجدين في الأراضي المقدسة، بحسب الخلايلة.
- البعثة الرسمية خالية من الوفيات ومن المفقودين بحسب إحصائيات وكشوفات الوزارة.
- الوزارة بقيت على تواصل مع الحجاج طوال الطريق، مشيراً إلى أن على مسار الطريق كان هناك محطات للوزارة وكل حافلة يوجد فيها 4 أشخاص تابعين للوزارة.
تعليق وراي
- بداية نتقدم بالتعزية والمواساة لأهالي الحجاج الأردنيين الذين وافتهم المنيّة في موسم الحج الحالي ، وكم شعرنا بحزن شديد على هذا العدد الكبير من أبنائنا ، الذين كان لديهم الطموح والرغبة بتأدية مناسك الحج ، ولكن ما جرى مؤخرا يثير فينا مشاعر الحزن والغضب .
- يتنطّح الكثيرون في اتهام الجهة الرسمية المسؤولة عن الحج ، والمقصود هنا وزارة الأوقاف الأردنية ، والتي أعلن وزيرها قبيل بدء الموسم بأن الخدمات ستكون استثنائية ومريحة ، رغم تكاليف الحج الباهظة ، ولكن الوزارة لا يمكن لها أن تتحمّل المسؤولية عن الحجاج خارج القائمة الرسمية
-واضحا منذ البداية ومن خلال تعليمات الحج السعودية ؛ بأن لا حج بدون تصريح ، ومعظم الذين توفوا كلنوا يحملون تأشيرات سياحية لا تخولهم بأداء الحج ، وحاولوا الوصول للمشاعر المقدسة بطرق مختلفة ، وهي طرق غاية في الصعوبة وفي ظل أجواء شديدة الحرارة ، فمنهم من قضى في الطريق نتيجة هذه المحاولات .
- وزارة الأوقاف لا تتحمل أبدا المسؤولية رغم أن الكثيرين من تلك الفئة سمح لهم باستخدام مرافق الحجاج الأردنيين ، ولم تقصّر معهم كوادر الوزارة المتواجدة في الميدان ، فالوزارة بريئة مما جرى ، حتى مكاتب السياحة والسفر ، فهي منحتهم تأشيرات سياحية لا تخولهم الحج ، غير أنهم رغبوا في أداء المناسك ، من خلال استغلال تواجدهم على الأراضي السعودية ، ثم حدثت الكارثة
- ما جرى للحجاج الأردنيين حدث مع حجاج آخرين ومن جنسيات مختلفة ، وحتى اللحظة تجاوز عدد الوفيات حاجز الألف وفاة ، ويمكن القول بأن درجات الحرارة كانت سببا مهمّا في الوصول بالوفيات لهذا الرقم الكبير .
تحية إلى وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية والى وزيرها المخضرم الدكتور محمد الخلايلة على الجهود الجبارة في موسم الحج.