القلعة نيوز..
تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة وترسيخًا لمبدأ التشاركية المجتمعية أقامت وحدة التنمية وخدمة المجتمع المحلي وبالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة ووزارة الشباب / مديرية الإتصال الشبابي جلسة حوارية بعنوان ( تمكين المرأة اقتصاديًا ) لطلبة الجامعة والمجتمع المحلي .
في بداية الجلسة رحب مساعد مدير وحدة التنمية وخدمة المجتمع المحلي الدكتور عبدالإله المفلح بالمحاضرين بالجلسة وأشار الى أهمية تعزيز مشاركة المرأة في الحياة الإقتصادية وإبراز النماذج النسائية الواعدة والتي أسهمت في تقوية فرص العمل ونشر ثقافة المساواة والنهوض بالنساء والفتيات .
بدوره أكد عميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور خلف ختاتنة على أهمية توفير بيئة ملائمة لتمكين المرأة وتحقيق الفرص في توظيفها وتشجيعها على العمل ، وتغيير ثقافة المجتمع اتجاهها ، لما لها من دور فعال في تقدم الدول اقتصاديًا واجتماعيًا .
هذا وقد تحدثت الدكتورة جيهان الزعبي من كلية القانون عن توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله في أهمية تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها الإقتصادية والسياسية والإجتماعية، وتمكينها من أخذ دورها في المجتمع بإعتبارها شريكة للرجل في تنمية المجتمع وتطويره ، مواجهة بذلك التحديات والعوائق التي قد تواجهها ، وإيلائها الرعاية المستحقة التي تدعم وصولها ومشاركتها الفاعلة والنوعية في الحياة العامة وبمختلف القطاعات.
بدوره أشاد رئيس جمعية البيرة الخيرية الدكتور محمود العلوان بأهمية الشراكة المجتمعية والتعاون مع جامعة البلقاء التطبيقية في تعزيز التنمية المستدامة ، مؤكدًا على دور الجمعيات الخيرية والتطوعية فهي جزءًا أساسيًا من النسيج الإجتماعي ، تلعب دورًا حيويًا في تقديم الدعم للمرأة اقتصاديًا ، بإعتبارها محورِا أساسيًا من محاور التطوير والتحديث الإقتصادي ، ومثال ذلك ما قدمته جميعة البيرة الخيرية وهي مؤسسة تطوعية تقدم خدمات إجتماعية من اهدافها تمكين المرأة وخاصة في مجالات الصحة والبيئة وتربية الأطفال والحاسوب وأن تكون منتجة وفاعلة في المجتمع ، نفذت العديد من المشاريع الإنتاجية والتي أسهمت في بناء المرأة وإكسابها مختلف المهارات والأدوات اللازمة، لتمكينها من الإعتماد على ذاتها وتحسين ظروفها المعيشية .
في نهاية الجلسة تم فتح باب الحوار والنقاش مع الحضور .