أعلن مجلس أبناء عشائر الدعجة عن تأييده المطلق وفخره اللامحدود بخطاب جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين الذي ألقاه اليوم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، لقد جسد خطاب جلالته قمة الجرأة والحكمة، متناولاً بقوة وجلاء القضايا الساخنة التي تعصف بمنطقتنا، وأكد على أن الأزمات الراهنة هي الأشد خطورة على مر العصور.
ووفق البيان فإنه في خطاب جلالته، تجسدت قوة الحق والعدالة في مواجهة عجز الأمم المتحدة عن اتخاذ إجراءات فعالة تجاه الحروب والدمار الذي يفتك في غزة وعموم فلسطين، حيث أضاء جلالته على معاناة المدنيين والأطفال، مما يضع المجتمع الدولي أمام اختبار مصيري، إن التلكؤ في فتح المعابر الإنسانية وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني يُسهم في تآكل الثقة بالمنظمات الدولية، ويعكس تقاعساً غير مقبول.
وأكد مجلس أبناء عشائر الدعجة دعمه الثابت لما طرحه جلالة الملك من رفض قاطع للوطن البديل وللتهجير القسري للفلسطينيين، ويثمن دعوته القوية لتحقيق حل الدولتين القائم على العدالة والمساواة والحرية، إن هذه المبادرة تشكل الأساس الضروري لإنهاء الصراع وتوفير السلام الحقيقي.
كما عبر عن تقدير المجلس العميق لمبادرة جلالة الملك بفتح بوابة غذائية لغزة، وهو تصرف إنساني نبيل يعكس التزامه العميق بقضايا الإنسانية.
وأكدوا في مجلس أبناء عشائر الدعجة الاعتزاز بالقيادة الهاشمية الحكيمة، وضتامنهم بكل قوة خلف جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، داعين المجتمع الدولي للتحرك الفوري والتصدي بحزم للتحديات التي تواجهها منطقتنا استجابةً لنداء جلالته.