القلعة نيوز:
تأييداً ما جاء في خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني في الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة:
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق، النبي العربي الهاشمي الأمين محمد ابن عبد الله وبعد،
تعلن عشيرة الدمانية من قبيلة الحويطات بأنها تؤيد وبكل فخر ما جاء في خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني في الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ونؤكد نحن أبناء عشيرة الدمانية على مواقفنا الراسخة رسوخ تاريخ أجدادنا بأننا دائما وأبدا نؤيد مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم واستيائه لما حدث من أعمال اتجاه القضية الفلسطينية, وانطلقا من خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني في الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة الذي تطرق الية أن لابد من ضمان حماية الشعب الفلسطيني، ويحتم الواجب الأخلاقي على المجتمع الدولي، وان العالم يراقبنا، وسيحكم التاريخ على مدى شجاعتنا، ولن يحاسبنا المستقبل فقط، بل شعوب هذا الزمن أيضا، وسيحكمون علينا كأمم متحدة، إن اخترنا أن نستسلم للتقاعس، أو قررنا أن نقاتل من أجل الحفاظ على المبادئ التي تستند إليها هذه المنظمة ويستند إليها عالمنا. واستذكار كلمات المغفور له جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه قبل 64 عاما في الدورة الخامسة عشرة للهيئة العامة: "أدعو الله أن يتحلى مجتمع الأمم هذا بالشجاعة لاتخاذ القرار بحكمة وجرأة، وأن يتخذ الإجراءات العاجلة بالحزم الذي تتطلبه هذه الأزمة، والذي تمليه علينا ضمائرنا".
واننا نؤكد على ما جاء في خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم حفظه الله امام الجمعية العامة للأمم المتحدة الواضح والقوي في الدفاع عن القضية الفلسطينية وفي الرفض القاطع لأي تهجير أو محاولات لتغيير الحقائق التاريخية.
حمى الله الأردن قيادة وشعباً في ظل القيادة الهاشمية المظفرة وسدد على طريق الخير خطاه.
الشيخ فالح بادي محمد الدماني – عشيرة الدمانية
البادية الجنوبية - قضاء الجفر