القلعة نيوز: اظهر استطلاع رأي اجراه مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية حول حكومة الدكتور جعفر حسان، أن 50% من الأردنيين في العينة الوطنية يثقون بحكومة الدكتور جعفر حسان ومتفائلون في تشكيلة الفريق الوزاري، و48% من قادة الرأي والخبراء يثقون بحكومة الدكتور جعفر حسان و43% منهم متفائلون في تشكيلة الفريق الوزاري.
ووفقا لنتائج الاستطلاع الذي اطلعت عليه عمون، فإن 47% من افراد العينة الوطنية و40% من أفراد عينة قادة الرأي والخبراء متفائلون في قدرة حكومة الدكتور جعفر حسان على تنفيذ الإصلاحات السياسية، ورؤية التحديث الاقتصادي وخطة اصلاح القطاع العام.
و%47 من العينة الوطنية و41% من عينة قادة الرأي يعتقدون أن حكومة الدكتور جعفر حسان ستكون قادرة على إدارة الملفات الإقليمية.
و%47 من افراد العينة الوطنية و38% من أفراد عينة قادة الرأي والخبراء متفائلون في الاقتصاد الأردني في ظل حكومة الدكتور جعفر حسان.
* الحكومة: القدرة على تحمل مسؤوليات المرحلة المقبلة - العينة الوطنية
وأظهرت النتائج أن 54% من العينة الوطنية يعتقدون أن حكومة الدكتور جعفر حسان سوف تكون قادرةً على تحمل مسؤوليات المرحلة المقبلة، فيما أفاد 57% من العينة الوطنية بأن رئيس الوزراء سوف يكون قادراً على تحمل مسؤوليات المرحلة المقبلة؟
وأفاد 50% من العينة الوطنية بأن الفريق الوزاري (باستثناء رئيس الوزراء) سوف يكون قادراً على تحمل مسؤوليات المرحلة المقبلة.
* الحكومة: القدرة على تحمل مسؤوليات المرحلة المقبلة - عينة قادة الرأي والخبراء
أظهرت نتائج الاستطلاع أن (52%) من مستجيبي عينة قادة الرأي والخبراء يعتقدون أن الحكومة سوف تكون قادرةً على تحمّل مسؤوليات المرحلة المقبلة.
وأن (55%) من عينة الخبراء وقادة الرأي يعتقدون أن رئيس الوزراء سيكون قادراً على تحمّل مسؤوليات المرحلة المقبلة مقارنة
وأن (45%) من عينة الخبراء وقادة الرأي يعتقدون أن الفريق الوزاري، باستثناء رئيس الوزراء، سيكون قادراً على تحمل مسؤوليات المرحلة المقبلة.
* أولويات الأردنيين:
تحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي للأردنيين هو الأولوية التي يجب على الحكومة التركيز عليها، حيث أفاد (66%) من افراد العينة الوطنية و (54%) من عينة قادة الرأي والخبراء أن الحكومة يجب ان تركز على تحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطنين وأن تحد من الفقر وتعالج مشكلة البطالة.
* الثقة في المؤسسات العامة
أظهرت النتائج تأكيد الثقة بالجيش والمؤسسات الأمنية، حيث أفاد الغالبية العظمى من الأردنيين بثقتهم في الجيش، والدرك، والامن العام، والدفاع المدني، وجهاز المخابرات العامة (نسبة الثقة 97%).
وهناك ارتفاع ملحوظ في الثقة في المؤسسات الرسمية الأردنية، فقد ارتفعت الثقة بهيئة النزاهة ومكافحة الفساد (ارتفعت من 40% في استطلاع آذار 2021 لتصبح 73% في أيلول 2024). وارتفعت الثقة بالقضاء الأردني (من 59% في استطلاع آذار 2021 لتصبح 72% في أيلول 2024).
وارتفعت ايضاً الثقة بمجلس النواب الأردني والأحزاب الأردنية، حيث أفاد 35% من الأردنيين بأنهم يثقون في مجلس النواب مقارنة بـ 20% كانوا يثقون به في استطلاع آذار 2021، وارتفعت الثقة بالأحزاب السياسية الأردنية الى 32% في أيلول 2024 بـ 15% في استطلاع آذار 2021.
* الانتخابات النيابية ومجلس النواب العشرون
الغالبية العظمى من الأردنيين (73%) الذين شاركوا في الانتخابات النيابية الأخيرة يرون أن الانتخابات النيابية التي جرت في (10/9/2024) كانت نزيهة وشفافة.
* رضى عن نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة:
الغالبية العظمى من الأردنيين (71% من مستجيبي العينة الوطنية و (66%) من مستجيبي عينة قادة الرأي) راضون عن نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة.
* النتائج متوقعة
غالبية الأردنيين (61%) من العينة الوطنية و(67%) من عينة قادة الرأي غير متفاجئين بنتائج الانتخابات النيابية الأخيرة وافادوا بأنها كانت متوقعة.
* نجاح الأحزاب السياسية:
الغالبية العظمى (65%) من العينة الوطنية يعتقدون أن الأحزاب السياسية نجحت في التجربة الانتخابية الأخيرة، و (46%) من عينة قادة الرأي والخبراء يعتقدون أن الأحزاب السياسية نجحت في هذه التجربة الانتخابية.
يعتقد (38%) من العينة و (46%) من قادة الرأي والخبراء أن مجلس النواب العشرين سيكون أفضل من المجلس السابق،
ويعتقد (46%) من افراد العينة الوطنية و(40%) من عينة قادة الرأي والخبراء أن مجلس النواب العشرين لن يختلف عن المجلس السابق.
أكثر من ثلث العينة الوطنية (38%) يعتقدون أن العلاقة بين مجلس النواب الجديد والحكومة الجديدة سوف تكون تعاونية/تشاركية. بينما يعتقد خمس العينة الوطنية (21%) انها سوف تكون خلافية (خلاف في بعض المسائل وتوافق في مسائل أخرى).
ثلث عينة قادة الرأي (33%) يعتقدون أن العلاقة بين مجلس النواب الجديد والحكومة الجديدة سوف تكون تعاونية/تشاركية، وتقريباً ربعهم (23%) يعتقدون أنها سوف تكون خلافية (خلاف في بعض المسائل وتوافق في مسائل أخرى).