شريط الأخبار
امانة عمان و المعهد العربي لإنماء المدن يوقعان اتفاقية و مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي 10.3 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان الرمثا في صدارة دوري المحترفين بعد ختام الجولة الرابعة مؤرخون يسردون المراحل المفصلية لخدمة العلم أسعار الذهب ترتفع محلياً في التسعيرة الثانية العدوان مديرا للفريق الأول للنادي الفيصلي وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره الروسي مصر: حان الوقت لاتخاذ إجراءات حاسمة وسريعة لردع العدوان الإسرائيلي الامير الحسن: نحتاج ألا يشعر "الحراكي" أنه بمعزل عن "رجل النظام" مؤرخون يسردون المراحل المفصلية لخدمة العلم الأمير الحسن من جامعة الحسين بن طلال : يدعو لقاعدة بيانات تروي الحقيقة مهما كانت مرة وزارة النقل تناقش البرنامج التنفيذي الثاني لرؤية التحديث الاقتصادي الملك يتابع تقدم سير عمل برنامج رؤية التحديث الاقتصادي الأمير الحسن: "نقالين الحكي" كثر افتتاح أول محطة مستقلة لتعبئة غاز الريشة المضغوط للمركبات وزير الثقافة في معان غدا الخميس الجيش الأردني : إنزال 62 طنًا من المساعدات الإغاثية والغذائية في قطاع غزة أستراليا ردّا على نتنياهو: "القوة لا تقاس بعدد من يمكنكم تفجيرهم" إسرائيل تقر خطة السيطرة على مدينة غزة وتستدعي 60 ألف جندي احتياط وزير الخارجية الروسي يكشف عن منح بلاده للأردن 1500 منحة دراسية

مكافحة المخدرات مسؤولية وطنية الأستاذ الدكتور عمر علي الخشمان

مكافحة المخدرات مسؤولية وطنية       الأستاذ الدكتور عمر علي الخشمان

القلعة نيوز:

ظاهرة المخدرات تعتبر ظاهرة معقدة ومتشابكة لها ابعاد متعددة حسب تاثيرها ونتائجها منها امنية, اقتصادية, اجتماعية, بالاضافة الى الصحية وهي الظاهرة الاهم ونتائجها خطرة على الفرد, الاسرة والمجتمع باكملة ونظرا لانها مشكلة معقدة ومتشابكة فانها تحتاج الى رؤية واستراتيجية متكاملة يراعى فيها مكافحة هذة الافة بجميع جوانبها المتعددة, هذة الظاهرة تستهدف في معظم الأحوال فئة الشباب وصغار السن ولذلك فان الأسرة تمثل خط الدفاع والحصانة الاجتماعية الأولى والاهم لذلك ستكون جهود المقاومة والمكافحة ناقصة وعرضه للفشل إذا لم تكن الأسرة واحدة من أركان هذه الجهود.

أن الأسرة تساهم في الحفاظ على الأبناء من هذه الافة لذا يجب الانتباه إلى ان تربية الأولاد لا تعني الالتفات على رعايتهم ذهنياً وأخلاقيا فقط، بل يجب الحرص على تربيتهم التربية الحسنة على قيم الدين الحنيف وتوطين نفوسهم على تقوى الله وطاعته لان الوازع الداخلي وخط الدفاع الأخير الذي يلوذ به الإنسان عند الضرورة ليواجه شرور نفسه ومغريات الدنيا.

وتمثل المدارس والجامعات خط الدفاع الثاني بعد الأسرة ضد المخدرات لذلك دور كبير مناط بالجامعات لمواجهة هذه الآفة تتمثل في النهوض بقطاع الشباب من خلال الثوابت الوطنية وعليها دور فعال في توعية الطلبة والشباب من خطر هذا الظاهرة وتقديم كافة طرق الوقاية منها لنحفظ شبابنا وطلبتنا من خطرها ويجب وقوف جميع المؤسسات الوطنية الحكومية والخاصة والمؤسسات الاقتصادية والقطاع الخاص المنتمي لبلدة والمؤمن بديمومته وتقديم الدعم لها لتقوم بواجبها اتجاه الشباب على أكمل وجه ومكافحتها رغم إن الأردن مازال يشكل نقطة عبور للمخدرات إلى الدول المجاورة.

إننا نثمن جميع الجهود التي تبذلها قواتنا المسلحة الباسلة الجيش العربي" في مكافحة تهريب المخدرات عبر الحدود في المنطقة الشمالية والجنوبية التي تعتبر مصدر رئيسي لمحاولة تهريب المخدرات للأردن ودول الجوار وكذلك الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات مديرية الأمن العام وان حماية الوطن من هذه آلافه يجب إن لا تكون مسؤولية فقط قواتنا المسلحة وإدارة مكافحة المخدرات في مديرية الأمن العام التي تقوم بدور فاعل ومشرف ومضي على مستوى الوطن والمنطقة والعالم بكاملة وكذلك وزارة الصحة التي تقوم بدور فعال بمعالجة المدمنين الذين وقعوا ضحية المخدرات بل هي جهد جماعي واستراتيجية وطنية ينبغي إن تقوم كل جهة فيه بدورها الفاعل والمؤسسات المجتمع المدني الرسمية والأهلية والمؤسسات التعليمية والمساجد ودور العبادة ووسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي لنعمل جميعا على خلق درع واقي ومشروع وطني للحفاظ على شبابنا من هذه الآفة الخطيرة التي باتت تهدد امننا الوطني. حمى الله الوطن الغالي وقيادته الحكيمة وجيشة وأجهزته الأمنية وشعبة من كل مكروه.