وقال الصفدي، في مؤتمر صحفي، على هامش مؤتمر مستقبل فلسطين، المنعقد في تركيا، الثلاثاء، إن الاحتلال يسعى إلى إفراغ شمال القطاع من سكانه، عبر استهداف المستشفيات، واستخدام سلاح التجويع ضد المدنيين، مشددا أن وقف العدوان على غزة وإدخال المساعدات الإغاثية على غزة، أولوية قصوى الآن.
وأضاف ،"اليوم الوضع في غزة أسوأ مما كان عليه في الماضي، وإسرائيل تريد أن تجعل غزة منطقة غير صالحة للحيلة لتهجير أهلها".
وقال الصفدي، ما فعلته إسرائيل على مدار عام دمر البنى التحتية في غزة وجعلت القطاع منطقة غير قابلة للحياة، مضيفا "نطالب العالم بتحمل مسؤولياته بوقف العدوان على الشعب الفلسطيني وبالزام اسرائيل إدخال المساعدات الى غزة وفرض السلام والعالم يدرك ان حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والحكومة الاسرائيلية تمنع ذلك، بينما العالم كله ملتزم بحل الدولتين إلا إسرائيل".
وحذر من اعتداءات إسرائيل على المقدسات الإسلامية في القدس المحتلة.
وبين أن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، هو الوصي على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، ونتابع الأوضاع هناك بشكل مستمر وهناك سياسة اسرائيلية ممنهجة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني الدائم في المقدسات وتغيير الهوية العربية الاسلامية والمسيحية وهذا خط احمر للأردن والعرب والمسلمين.
وفيما يتعلق بلبنان، قال الصفدي، إن إسرائيل شردت مليون و200 ألف لبناني من بلادهم ومن مناطق سكناهم، مشيرا الى ان مجلس الأمن لا يقوم بدوره في حفظ الأمن والسلم سواء في غزة أو لبنان، مضيفا أن الحكومة الإسرائيلية لا تتحدث إلا بلغة الحرب والدمار.
وتابع، "رسالتنا إلى العالم إذا لم يوضع حد للعقائدية المتطرفة التي تقتل الأطفال والنساء وتدمر مرافق الحياة وتحرمهم غذائهم ودوائهم فنحن أمام تصعيد خطير في المنطقة برمتها".
وقال الصفدي، في مؤتمر صحفي، على هامش مؤتمر مستقبل فلسطين، المنعقد في تركيا، الثلاثاء، إن الاحتلال يسعى إلى إفراغ شمال القطاع من سكانه، عبر استهداف المستشفيات، واستخدام سلاح التجويع ضد المدنيين، مشددا أن وقف العدوان على غزة وإدخال المساعدات الإغاثية على غزة، أولوية قصوى الآن.
وأضاف ،"اليوم الوضع في غزة أسوأ مما كان عليه في الماضي، وإسرائيل تريد أن تجعل غزة منطقة غير صالحة للحيلة لتهجير أهلها".
وقال الصفدي، ما فعلته إسرائيل على مدار عام دمر البنى التحتية في غزة وجعلت القطاع منطقة غير قابلة للحياة، مضيفا "نطالب العالم بتحمل مسؤولياته بوقف العدوان على الشعب الفلسطيني وبالزام اسرائيل إدخال المساعدات الى غزة وفرض السلام والعالم يدرك ان حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والحكومة الاسرائيلية تمنع ذلك، بينما العالم كله ملتزم بحل الدولتين إلا إسرائيل".
وحذر من اعتداءات إسرائيل على المقدسات الإسلامية في القدس المحتلة.
وبين أن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، هو الوصي على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، ونتابع الأوضاع هناك بشكل مستمر وهناك سياسة اسرائيلية ممنهجة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني الدائم في المقدسات وتغيير الهوية العربية الاسلامية والمسيحية وهذا خط احمر للأردن والعرب والمسلمين.
وفيما يتعلق بلبنان، قال الصفدي، إن إسرائيل شردت مليون و200 ألف لبناني من بلادهم ومن مناطق سكناهم، مشيرا الى ان مجلس الأمن لا يقوم بدوره في حفظ الأمن والسلم سواء في غزة أو لبنان، مضيفا أن الحكومة الإسرائيلية لا تتحدث إلا بلغة الحرب والدمار.
وتابع، "رسالتنا إلى العالم إذا لم يوضع حد للعقائدية المتطرفة التي تقتل الأطفال والنساء وتدمر مرافق الحياة وتحرمهم غذائهم ودوائهم فنحن أمام تصعيد خطير في المنطقة برمتها".