شريط الأخبار
قاسم الحجايا يكتب : إلى جماعة الإخوان .. كونوا مع الوطن لا عليه ، ومواقف الأردن لا تحتاج للمزايدة عليها النائب المراعية ووجهاء من صيحون يلتقون مع البريزات وإيجاد الحلول المناسبة لعدد من المشاكل في المنطقة. الجيش الإسرائيلي يهدم برجا لليونيفيل في لبنان إعلام عبري: رئيس «الشاباك» يزور مصر لبحث صفقة رهائن الصفدي: إسرائيل تواصل جرائم الحرب لأن العالم يسمح لها بذلك إجلاء 12 أردنيًا من لبنان بطائرة عسكرية جيش الاحتلال: مقتل قائد اللواء 401 في غزة الفايز : امن الوطن واستقراره مسؤولية الجميع دون استثناء ودون منة من احد تسريب وثائق استخباراتية حول الرد الإسرائيلي على إيران 3 شهداء من الجيش اللبناني بقصف إسرائيلي فريق الوحدات يبدأ تدريباته في طاجيكستان وزير الصحة اللبناني: استهداف الطواقم الطبية ومخازن الأدوية جريمة حرب منتخب الناشئين لكرة اليد الشاطئية يخسر أمام عمان في بطولة آسيا بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع 3 شهداء للجيش اللبناني في اعتداء إسرائيلي "تأديبية كرة القدم" تقرر هبوط 15 ناديًا من الدرجة الثانية سباق الانتخابات على موقع رئاسة مجلس النواب تتصاعد ..تفاصيل توافق أردني سوري على بحث الملفات الثنائية عبر اجتماع يحدد بأقرب وقت الصفدي ينقل رسالة من الملك للرئيس السوري حول جهود حل الأزمة السورية المومني: الأردن من الدول المتقدمة بالدراية الإعلامية والمعلوماتية

سباق الانتخابات على موقع رئاسة مجلس النواب تتصاعد ..تفاصيل

سباق الانتخابات على موقع رئاسة مجلس النواب  تتصاعد ..تفاصيل

القلعة نيوز:

بدا سباق الانتخابات على موقع رئاسة مجلس النواب تتصاعد وتيرته وسط مخاوف تساور بعض الراغبين المنتمين للاحزاب في الترشح خشية الفشل بسبب قلة حظوظهم وتنامي فرص مرشحين محتملين من بينهم النواب احمد الهميسات و احمد الصفدي والاخير يتمتع بالحظ الاوفر بحسب ما نقل عدد كبير من نواب المجلس العشرين .

يرى نواب جدد بانه اذا ما استقر الامر على النائب الصفدي لا تبدو هنالك منافسة حقيقية متوفّرة وسط نداءات "التغيير” التي كانت عنوان المرحلة القادمة.

وبحسب مراقبين، فإن تكتيك الصفدي المنتمي لحزب الميثاق مبنية على توافقات في اكثر من تكتل، وانه له مريدون في كتل أخرى، حيث أعلن بعضهم تأييده له بشكل علني، وبعضهم الأخر وعدوه بالتصويت له، ويرى أن لديه القدرة للاستفادة من متناقضات كثيرة موجودة حاليا، ستسهل عليه الطريق للفوز بالموقع. وهذا ما هو متوقع ان يحدث فيما لو بقيت احزاب اخرى دون انشاء وبناء تكتلات من شانها منافسة الصفدي وحزبة ميثاق .

وتسعى الأحزاب التي فازت بمقاعد نيابية سواء على القائمة الوطنية او القوائم المحلية وهي ( حزب حبهة العمل الاسلامي وميثاق وارادة والوطني الاسلامي بالاضافة الى احزاب تحصلت على مقعد او مقعدين بشكل واضح إلى السيطرة على المناصب القيادية داخل المجلس، بما في ذلك رئاسة المجلس، إضافة إلى منصبي النائب الأول والثاني للرئيس، حيث تُعد هذه المواقع الأكثر أهمية بالنسبة للأحزاب.

ولا يخفى على احد ان حزب ارادة، يسعى من خلال مرشحه أحمد الهميسات لرئاسة المجلس، مع احتمالية ترشح خميس عطية لمنصب النائب الأول، ودينا البشير لمنصب مساعدي الرئيس، والاجتماعات داخل الحزب مستمرة بهدف التوصل إلى اتفاق نهائي يعزز مبادئ الحزب.

فيما يرى نواب اخرون أن البعض ينتظر "الدخان الابيض” إذا ما صعد، في الوقت الذي ينبري عدد من "فريق التغيير” ومناكفون وخصوم في التواصل مع أعضاء المجلس بغية صناعة إئتلاف، لكن هذا الحراك – حتى اللحظة – لم يحدث نواة حقيقية تناهض القاعدة التي يتكىء عليها الحزب ذوو الحظ الاوفر وهنا اقصد " الميثاق " في سباقه نحو الرئاسة، ولم تشكّل التحركات المناوئة خطراً محتملاً – إلى الآن –

أما حزب جبهة العمل الإسلامي، الذي حصل على 17 مقعدًا حزبيًا و14 مقعدًا على المستوى المحلي في الانتخابات السابقة، فلم يتوصل بعد إلى توافق حول المرشحين للمناصب القيادية في المجلس ومع ذلك،. لكن يرى بعض المراقبين ان حزب جبهة العمل الاسلامي لن يكون له مناصب قيادية في مجلس النواب العشرين خصوصا بعد ان تدحرجت كرة ثلج الاقليم لتصيب بعض قيادتهم المحسوبة على "الجماعة" وتورطهم بغباء ببعض الامور التي تمثل خطوط حمراء في الدولة .

العديد من الأسماء بدأت ترمي شباكها فيما يتعلق بالترشح لرئاسة النواب ، وهناك حالة من النضج في التوجهات هذه المرة على اعتبار أن المجلس الـ20 فيه من الخصوصية ما يكفي ليكون مختلفًا

الساحة مفتوحة للجميع ولا احتكار عند الاختيار؛ ولا يُمكن الحديث عن انتخابات الرئاسة بمعزل عن انتخابات المكتب الدائم حيث إن خيوط الانتخابات تشتبك مع بعضها البعض فحسابات المكتب مكملة لبعضها البعض،

وتبقى الامور مبهمة ورهينة الايام القادمة ....