شريط الأخبار
العليمات.. يكتب: الجلوس الملكي السادس والعشرين الملك يجري سلسلة لقاءات مع قادة دول ورؤساء في مدينة نيس الفرنسية رئيس جامعة الحسين بن طلال يهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي السادس والعشرين الملك يتلقى برقيات تهنئة بعيد الجلوس وذكرى الثورة العربية ويوم الجيش في عيد الجلوس الملكي..الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ركيزة بيئية وتنموية الزراعة في عهد الملك .. مسيرة نهوض ورؤية ملكية ترسّخ الأمن الغذائي استقبال أردني حافل للمنتخب العراقي في مطار الملكة علياء الملك يلتقي الرئيس العراقي في نيس ويؤكد اعتزازه بالعلاقات الأخوية نقابة الصحفيين ترحب بالصحفيين العراقيين المومني : نُرحّب ببعثة المنتخب العراقي الشقيق في بلدهم الثاني الأردن الرواشده : ‏دعم الفنان الأردني أولوية وزارة الثقافة قطاعات الثقافة في عهد الملك عبدالله الثاني شهدت تطورا ملحوظا الرعاية الصحية في عيد الجلوس الملكي..إرث ثمين وقفزات نوعية نحو الريادة الإقليمية الاقتصاد الوطني..خارطة طريق واضحة المعالم تحاكي التطورات العالمية في عيد الجلوس الملكي..نماذج نسائية تبرز دور المرأة الأردنية في تحقيق الأمن الغذائي والاجتماعي "الفنان عيسى السقار "يُشيد بجهود "وزير الثقافة" الداعمة للفنان الأردني رئيس وأعضاء رابطة عشيرة الفارس الشوابكة يهنئون جلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة عيد الجلوس الملكي ويوم الجيش والثورة العربية الكبرى قريبا : الأمن العام تنقلات و احالات كبيرة و ترفيع ثلاث عمداء إلى رتبة لواء فعاليات جرش تؤكد على مكانة الوطن الرفيعة في ذكرى جلوس الملك على العرش فعاليات من البلقاء تبرز مسيرة الملك في ذكرى الجلوس الملكي

السجن 5 سنوات لمسؤول بنكي بتهمة الاختلاس

السجن 5 سنوات لمسؤول بنكي بتهمة الاختلاس
القلعة نيوز-أصدرت محكمة الجنايات الصغرى مؤخرًا حكمًا بالسجن 5 سنوات مع الأشغال المؤقتة على مسؤول في بنك أردني شهير، بالإضافة إلى تغريمه وتضمينه ما يقارب 4 ملايين دينار بتهمة الاختلاس بطريقة التزوير.

وبحسب وثائق، فإن المتهم، الذي يعمل «مشرف النقد المركزي» في البنك، كان مسؤولًا عن الأموال واستلام المبالغ المالية وإصدار سندات القبض بالتعاون مع موظفة أخرى.


وتدور تفاصيل القضية حول أن المتهم بدأت تراوده فكرة اختلاس الأموال التي يستلمها، فقام باختلاس كميات جزئية بحيث لا تثير الشكوك لدى إدارة البنك أو المراقبين، وقد استغل نقطة عمياء من الكاميرا المراقبة التي كانت مسلطة عليه، حيث قام بوضع عدة رزم من فئة الخمسين دينار، تقدر قيمتها بحوالي 35 ألف دينار، خلف مقعده، وعند انتهاء دوامه، كان يضع هذه المبالغ في حقيبته اليدوية المتوسطة الحجم، التي لم توحِ بأنها تحتوي على مبالغ مالية كبيرة.


واستمر المتهم في تنفيذ عمليات الاختلاس لفترة طويلة دون أن يلاحظه أحد، حيث كان يقوم بتغيير سند القبض الرسمي الذي يوقع عليه مع زميلته، مسجلًا المبلغ المتبقي بعد كل عملية اختلاس، لضمان أن المبلغ المرسل إلى الإدارة أو الخزينة يتطابق مع سندات القبض.

ومع مرور الوقت، لاحظت الرقابة العليا في البنك عدم تطابق الأموال، مما أدى إلى بدء إدارة البنك التحقيق في الأمر. وبعد مراجعة السندات وتفتيش شامل، تبين أن المتهم قد اختلس مبلغًا قدره 1,961,000 دينار.


وقررت المحكمة، بعد تقديم الأدلة والشهود والخبراء وسندات القبض الرسمية والمزورة، إحالة المتهم إلى النيابة العامة بتهمة الاختلاس بطريقة التزوير.

وأصدرت هيئة الجنايات الصغرى برئاسة القاضي محمود الصمادي وعضوية القاضي محمد أبو نوير حكمًا يقضي بالسجن خمس سنوات مع الأشغال المؤقتة، وتغريمه مبلغ الاختلاس والبالغ قرابة 2 مليون دينار، وتضمينه نفس المبلغ، مما يصل بمجموع العقوبات إلى حوالي 4 ملايين دينار. الحكم قابل للاستئناف ونافذ في الحال، حيث لا يزال المتهم موقوفًا.