شريط الأخبار
دينيس مديرًا فنيًا للنادي الفيصلي الأردن يواصل إرسال المساعدات إلى غزة عبر إنزالات جوية جديدة "خارجية الأعيان" تدعو لتحرك دولي لوقف الحرب على غزة القوات المسلحة تتولى تنفيذ برنامج خدمة العلم مطلع شباط 2026 "الاتصال الحكومي" تستقبل وفدًا من وكالات الأنباء الخليجية مخططات استيطانية تهدد آلاف الفلسطينيين في القدس والخليل أكاديميون: الأردن وفلسطين حصن صامد أمام أوهام "إسرائيل الكبرى" رئيس مجلس الأعيان يلتقي السفير القطري لدى المملكة محافظ معان يؤكد أهمية تسهيل معاملات المواطنين أستراليا تلغي تأشيرة عضو الكنيست الإسرائيليروتمان العيسوي يلتقي وفدا من عشيرة الذيب /بني صخر رابطة عشيرة الفارس الشوابكة تشيد بقرار ولي العهد الأمير الحسين إعادة خدمة العلم وتؤكد ولاءها للقيادة الهاشمية وفيات الأردن اليوم الاثنين 18-8-2025 أوكرانيا: روسيا مستمرة في قتل المدنيين رغم جهود السلام قميص لافروف يحدث ضجة عالمية ويحقق مبيعات قياسية رونالدو وضع لها قلبا.. من هي الحسناء العراقية مريم غريبة؟ وظائف شاغرة في مستشفى الأمير حمزة روسيا تحبط محاولة لتفجير جسر القرم ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية الاثنين مقتل لاعبة جودو أمام طفليها بالرصاص على يد زوجها

اقتراب انهيار نظام الدولار

اقتراب انهيار نظام الدولار
القلعة نيوز:
حول تراجع حصة الولايات المتحدة في الاقتصاد العالمي، كتب دميتري سكفورتسوف، في "فزغلياد":

بدأت الاثنين الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في الولايات المتحدة. وسوف تُناقَش فيها القضية الأكثر أهمية بالنسبة لمصير الاقتصاد الأمريكي والعالمي برمته: الديون.


ظهرت معلومات تفيد بأن حصة الولايات المتحدة في الاقتصاد العالمي ستنخفض إلى أقل من 15% بحلول نهاية هذا العام. وكانت التوقعات السابقة قد حددت هذه النقطة في العام 2027. إنما هناك تسارع في عملية انهيار نظام الدولار العالمي وتطور الأزمة المالية في الولايات المتحدة.

كان الإنفاق الحكومي (والدين) أحد الموارد المهمة التي توفر القوة والمكونات المالية للتوسع الاقتصادي الأمريكي. وقد حدثت زيادة حادة في الدين الوطني الأمريكي خلال أزمة 2008-2009. وبحلول بداية العام 2024، بلغ الدين 122.3% من الناتج المحلي الإجمالي، واليوم وصل إلى 130% منه. وحتى الآن لا أحد لديه أي فكرة عن الكيفية التي قد تتمكن بها الولايات المتحدة من العودة إلى مسار خفض الدين العام.

يضاف إلى ذلك أن التوسع المستمر لمجموعة "بريكس" وتعميق التكامل بين دول هذه المجموعة يهدد بانكماش أكبر لنظام الدولار العالمي.

لكل هذه الأسباب، قد تنخفض حصة الولايات المتحدة في الناتج الإجمالي العالمي في السنوات المقبلة بشكل ملحوظ إلى أقل من 15%. وعلى الرغم من أنها لا تزال حصة كبيرة جدًا، إلا أن توسعها أمر بالغ الأهمية بالنسبة للولايات المتحدة. لم يعد هناك أي أمل عمليًا في أن يستمر الوضع الحالي لفترة طويلة. لا أحد لديه أي فكرة حتى الآن عن كيفية وقف نمو الدين الحكومي من دون التخلف عن السداد. ولم يعد لدى أمريكا أي أدوات أخرى غير الضغط السياسي والاقتصادي، المدعوم بالضغط العسكري.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب