شريط الأخبار
دمشق توقع مع موانئ دبي العالمية اتفاقية لتطوير ميناء طرطوس وزيرا الخارجية الروسي والصيني يناقشان الأزمة الأوكرانية "الفيفا" يكشف عن الشارة الذهبية لبطل مونديال الأندية قبل موقعة تشيلسي وباريس محافظ البلقاء: التعامل مع جميع أشكال التعدي على الأملاك العامة بحزم لمكانتها النابضة بالريادية..مشاركون عرب:عمان جديرة بلقب عاصمة الشباب العربي وزارة المياه والسفارةالأميركية تبحثان دعم المشاريع المائية المستدامة. قرارات مجلس الوزراء الدفاع المدني حصد الجائزة العالمية متقدماً على 360 مشروعاً عالمياً تنافس عليها العيسوي يلتقي فعاليات شعبية وقيادات كنسية من محافظة الكرك الجراح: المرأة والشباب شركاء في تحديث المنظومة السياسية في الأردن "الخارجية النيابية" تبحث مع السفير الياباني تعزيز التعاون البرلماني العقيد المساعيد يكرم الوكيل العزازمة لسرعة تدخله في إنقاذ حياة طالبة توجيهي تعرضت للغرق في قناة الملك عبدالله تقرير للأمم المتحدة : الأردن الأول عربيا في إعداد التقرير الحضري استشهاد 12 فلسطينيا جراء قصف الاحتلال سوقا شعبيا في غزة رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل الرئيس التنفيذي لشركة أورنج حماية المستهلك تحذر من الإعلانات الوهمية المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي عاجل.... النائب ابراهيم الطراونة رئيساً لكتلة الميثاق الوطني محافظ البلقاء يتفقد الخدمات الصحية في الشونة الجنوبية الدفاع المدني يخمد حريقاً في سوق شعبي بمساحة 5000 متر في العاصمة عمان النائب ابراهيم الطراونة رئيساً لكتلة الميثاق النيابية

الشملان يكتب : الإنتماء ليس رياء

الشملان يكتب : الإنتماء ليس رياء
ماجد الشملان
في البدايه نبتدأ بمعنى كلمة الانتماء كما عُرفت في الكُتب وكما عرفها الناس وهي :-
حالة شعور الإنسان والشخص إلى الانضمام إلى مجموعة، وهو عبارة عن علاقة شخصية حسية إيجابية،

وهذا الأمر الطبيعي الذي ينتاب كُل إنسان سوي إنسان طبيعي إنسان يفهم معنى الإيجابية بشكلها الطبيعي .

ونحنُ هُنـا نتحدث عن الأنتماء للثرى والثرياء بهذا الوطن .

الأردن ذالك الحضن الدافى الذي أحتضن الكثير والكثير من جميع الشعوب العربية والإسلامية الأردن تلك الرقعة التي تتزين بها خارطة العالم والأردن العظيم بقيادته وشعبه العظيم الذي في كُل موقف وكل حدث يُسطر الأردنيون أجمل صور التضحية والبطولة لهذا الوطن.

ما نشاهده اليوم من أحداث تاريخيّة تجوب الإقليم وتجوب بلاد الشام لا نستطيع إلا أن نكون أكثر قوة وأكثر صلابة في وجه أي شخص كان يُريد المساس بأمن وطننا أو شعبنا او أجهزتنا الأمنية .

الأردن اليوم تُنادي أبنائها المخلصين الذين هم أصحاب العقيدة السليمة الذين هم يعتبرون أمن الأردن فوق الجميع وفوق أي أعتبارات والالتفاف حول الأردن وعدم الانسياق من هم في الطابور الخامس .

فالوطن هو السكينة والطمأنينة والحب الحقيقي، فالانتماء له فخر واعتزاز، ووسام على صدر كل الناس وأقل ما يُمكن أن يُقدم له هو الدفاع عنه وقت الحاجة إليه، فإذا أصابه مكروه - لا قدر الله - يتطلب وقوف الجميع وقفة رجل واحد فداءً لترابه، فالتصدي لأعدائه هو واجب؛ للحفاظ على استقراره وأمنه، وإذا أُضطر ذلك بتقديم الأرواح لأجله.

في الختام، مكانة الوطن في القلب والروح، ولا يُمكن أن تتغير أبدًا، والواجب اتجاهه هو تقديم كل ما يستطيع الفرد تقديمه، والاستعداد للدفاع عنه، والعمل على بنائه بالعلم والفكر والثقافة والأخلاق،

حمى الله الاردُن وقائده وشعبهُ العظيم وسدد الله خُطى أجهزتنا الأمنية وكان بعونهم