شريط الأخبار
ما أشقائنا عندما يتحكم فينا أشقائنا... مندوبًا عن الملك .. حسان يشارك في القمة العربية ببغداد السبت الرواشدة : سنحتفل جميعاً لتعظيم هذه المناسبة الوطنية انتخاب الأردنية حنان السبول رئيسة لدستور الأدوية الأميركي إعلام الحوثيين يعلن عن ضربات "إسرائيلية" على الحديدة في اليمن العراق يقدم مقترحًا لإنشاء صندوق لإعادة إعمار الدول المتضررة من الحروب الديوان الملكي يعلن الشعار الرسمي لعيد الاستقلال الـ79 خبراء: الذكاء الاصطناعي تقنية مهمة للصحافة الرقمية في مواجهة الأخبار الزائفة وزارة الثقافة تشارك بورشة حماية التراث الثقافي في العاصمة الصينة بكين الرئيس الفلسطيني يصل إلى بغداد للمشاركة في القمة العربية الـ34 "الدولية للتنمية": سوريا مؤهلة للحصول على تمويل بعد سداد متأخرات عليها ترامب يغادر الإمارات مختتما جولته الخليجية بصفقات بمليارات الدولارات الأردن يدين استهداف إسرائيل المستشفى الأوروبي في خان يونس الجامعة العربية: قمة بغداد تنقل رسائل قوية بحتمية التضامن العربي انطلاق أعمال القمة العربية في بغداد السبت إيران تبحث مع الأوروبيين مسار المفاوضات النووية مع واشنطن ترامب: نفكر في غزة وسنتولى الاعتناء بالأمر بدء اجتماع وفود أمريكا وأوكرانيا وتركيا في إسطنبول وزير الاتصال الحكومي يشارك بافتتاح الاستوديو التلفزيوني العسكري أكثر من مئة شهيد جراء قصف الاحتلال شمال قطاع غزة

نباتات متوسطية قد تساهم في علاج تصلب الشرايين!

نباتات متوسطية قد تساهم في علاج تصلب الشرايين!
القلعة نيوز:

تعد أمراض القلب من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الوفاة في العالم. وفي ظل هذا التحدي الصحي، تبرز مستخلصات النباتات كأمل واعد لعلاج هذه الأمراض بفضل ما تحتويه من مركبات نشطة بيولوجيا.

ورغم الإمكانيات العلاجية التي توفرها هذه المستخلصات، إلا أن استخدامها يظل محدودا بسبب المخاوف من الآثار الجانبية وتفاعلات الأدوية مع بعضها بعض.

وفي خطوة مهمة نحو تعزيز فهمنا لهذا المجال، قام الباحث ماتيو أنغويرا تيخيدور في مشروعه النهائي للحصول على شهادة البيولوجيا بجامعة برشلونة المستقلة (UAB)، بتقديم دراسة علمية تناولت الفوائد المحتملة للمركبات النشطة المستخلصة من مجموعة من النباتات المتوسطية.

ونشرت الدراسة مؤخرا في مجلة Food Bioscience، وهي تقدم نظرة شاملة على آلية عمل المركبات النشطة بيولوجيا والأدلة ما قبل السريرية والسريرية، بالإضافة إلى الآثار الجانبية للمركبات النشطة المشتقة من مجموعة من النباتات المتوسطية التي تشكل جزءا من النظام الغذائي المتوسطي.

ومن بين الأنواع التي تم تحليلها، تم التركيز على ستة أنواع تمثل أبرز النباتات المتوسطية، مع تسليط الضوء على مكوناتها النشطة الرئيسية: الثوم (Allium sativum) الذي يحتوي على ديايليل ثلاثي الكبريتيد، والأليسين، والسيستئين. وشجيرة الزعرور (Crataegus monogyna) التي تحتوي على الكيرسيتين، أبيجينين، وحمض الكلوروجينيك. والزعفران (Crocus sativus) المتميز بالكاروتين والسافرنال. والزيتون (Olea europaea) الذي يحتوي على حمض الأوليك، أوليوروبين، هيدروكسيتييروسول وأولياسين. وإكليل الجبل (Salvia rosmarinus) الذي يحتوي على حمض روزماريك وحمض كارنوستيك. وأخيرا العنب (Vitis vinifera) الذي يحتوي على ريسفيراترول.

وركزت المراجعة على أهم الآليات الدوائية، بما في ذلك تأثيراتها المضادة للأكسدة، والمضادة للالتهابات، وتوسيع الأوعية الدموية، فضلا عن تنظيمها لعملية التمثيل الغذائي للدهون، والتي قد تكون ذات صلة بحالات مثل تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم.

وأظهرت النتائج أن هذه المكونات النشطة واعدة في العلاج المحتمل لتصلب الشرايين وقد تساعد في تقليل خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

ويعتقد فريق البحث أن استخدام هذه المستخلصات الطبيعية واعد، لكن تناولها معا قد يؤثر على نتائج العلاج بسبب "تأثير المصفوفة"، أو تأثير الوسط المادي (matrix effect)، الذي يعني أن مكونات النظام الغذائي يمكن أن تغير فعالية كل مستخلص، سواء عن طريق تعزيز أو تقليل فوائده الفردية.

ومن الضروري فهم هذا التفاعل لتحسين التطبيق العلاجي لهذه المستخلصات النباتية في السياق الغذائي.