شريط الأخبار
وزير العمل يلتقي القطاع التجاري ومستثمرين في المدينة الصناعية بالطفيلة الفايز يرعى فعاليات اليوم العلمي لكلية الحقوق في جامعة الإسراء رئيس مجلس النواب يلتقي السفير البريطاني الصفدي يترأس جانبا من اجتماع ملتقى البرلمانيات الأردنيات البنك المركزي يمدّد مهلة توفيق أوضاع شركات التمويل حسان يترأس مجلس الاستثمار لمناقشة إجراءات جديدة الحكومة توقع مع تحالف مستثمرين عقد مشروع "الناقل الوطني" إصابة طفلين بالرصاص وطلبة مدارس بالاختناق في جنين وبيت لحم الخرابشة: ضرورة تطوير قطاع الطاقة وتحسين فرص الاستثمار الحكومة تبدأ برفع تعرفتي المياه والصرف الصحي (تفاصيل) عاجل: الجيش يشتبك مرة أخرى ظهر الأحد مع مجموعات مسلحة من المهربين ويقتل احدهم - بيان أجواء باردة نسبياً اليوم وارتفاع طفيف على الحرارة حتى الأربعاء ‏إصابة 8 جنود إسرائيليين بجباليا الجمعة والاحتلال تكتم عن الحادث الحكومة توقع عقد مشروع "الناقل الوطني" للمياه أولى الخطوات العملية لتنفيذه السماح للسوريين المقيمين في عدد من الدول بالدخول الى المملكة دون موافقة مسبقة %3 تراجع تداول العقار في 2024 ما سبب غياب محمد صلاح عن مباراة ليفربول ضد أكرينغتون ستانلي؟ ترامب يتهم نتنياهو بتوريط أمريكا في حروب الشرق الأوسط: غياب الموقف العربي والتحديات القادمة طريقة عمل شاى الكرك طريقة عمل أصابع الموزاريلا المقلية

نظام غذائي يُحسن الذاكرة من خلال تغييرات "ميكروبيوم" الأمعاء

نظام غذائي يُحسن الذاكرة من خلال تغييرات ميكروبيوم الأمعاء

القلعة نيوز:
كشفت دراسة جديدة أن النظام الغذائي المتوسطي يمكن أن يعزز الوظيفة الإدراكية من خلال تغيير ميكروبات الأمعاء.

وأظهرت نتائج التجارب على فئران المختبر، التي تتغذى على النظام الغذائي المتوسطي، أن هناك تغييرات بكتيرية مميزة مرتبطة بتحسن الذاكرة والمرونة الإدراكية والذاكرة العاملة مقارنة بالفئران التي تتغذى على نظام غذائي غربي.

فترات النمو الحرجة بحسب ما نشره موقع Neuroscience News نقلًا عن دورية Gut Microbes Reports، ارتفعت مستويات البكتيريا المفيدة، في حين انخفضت مستويات البكتيريا الضارة، مما أدى إلى تحسين الأداء في مهام الذاكرة والتعلم. تشير هذه النتائج إلى أن الأنماط الغذائية تؤثر على صحة الدماغ من خلال الأمعاء، مما يمكن أن يفيد الشباب خلال فترات النمو الحرجة.

تعزيز توازن البكتيريا تشير الدراسة التي أجرتها جامعة تولين، إلى أن فوائد النظام الغذائي المتوسطي في تعزيز الدماغ قد تعمل على تغيير توازن البكتيريا في الأمعاء.

تؤكد النتائج أن الأشخاص الذين يتبعون النظام الغذائي المتوسطي طوروا أنماطًا مختلفة تمامًا للبكتيريا المعوية مقارنة بأولئك الذين يتناولون نظامًا غذائيًا غربيًا نموذجيًا، موضحين أن التغيرات البكتيرية ترتبط بتحسن الذاكرة والأداء الإدراكي.

الأداء الإدراكي قالت الدكتورة ريبيكا سولش أوتايانو، الباحثة الرئيسية للدراسة ومدربة أبحاث الأعصاب في مركز أبحاث الأعصاب السريرية في جامعة تولين: "نعلم أن ما نأكله يؤثر على وظائف المخ، لكن هذه الدراسة تستكشف كيف يمكن أن يحدث ذلك"، شارحة أن النتائج تشير إلى أن "الاختيارات الغذائية يمكن أن تؤثر على الأداء الإدراكي من خلال إعادة تشكيل ميكروبيوم الأمعاء".

زيت زيتون وأسماك وتوصلت الدراسة، وهي الأولى من نوعها، إلى أن الفئران التي تتغذى على نظام غذائي متوسطي غني بزيت الزيتون والأسماك والألياف على مدى 14 أسبوعا أظهرت زيادة في أربعة أنواع مفيدة من البكتيريا المعوية وانخفاض في خمسة أنواع أخرى مقارنة بالفئران التي تتناول نظاما غذائيا غربيا غنيا بالدهون المشبعة.

أظهرت مجموعة فئران المختبر، التي اتبعت النظام الغذائي المتوسطي، مرونة معرفية أفضل، بما يشمل القدرة على التكيف مع المعلومات الجديدة وتحسن الذاكرة العاملة مقارنة بمجموعة النظام الغذائي الغربي، فضلًا عن المحافظة على مستويات منخفضة من الكوليسترول السيئ LDL.

البشر بعمر 18 عامًا استخدم الباحثون فئرانًا صغيرة السن تعادل في عمرها تقريبًا البشر الذين يبلغون من العمر 18 عامًا لنمذجة تأثيرات النظام الغذائي خلال فترة نمو حرجة. استندت الأنظمة الغذائية على الاستهلاك البشري واستخدمت مكونات تعكس تعقيد الأنظمة الغذائية البشرية وبما يمكن أن يكون له أوجه تشابه محتملة بين الشباب الذين لا تزال أدمغتهم وأجسادهم في مرحلة النضوج.

قال الباحث المشارك الدكتور ديميتريوس ماراغانوري، رئيس قسم علوم الأعصاب في هيربرت جيه هارفي جونيور: "تشير النتائج إلى أن النظام الغذائي المتوسطي أو تأثيراته البيولوجية يمكن تسخيرها لتحسين الأداء الدراسي لدى المراهقين، أو أداء العمل لدى الشباب"، موضحًا أنه على الرغم من أن "النتائج تستند إلى نماذج حيوانية، إلا أنها تعكس الدراسات البشرية التي تربط النظام الغذائي المتوسطي بتحسين الذاكرة وتقليل خطر الإصابة بالخرف."

المكونات الرئيسية للنظام المتوسطي بالنسبة لأولئك المهتمين باتباع نمط الأكل المتوسطي، تتضمن المكونات الرئيسية ما يلي:

* زيت الزيتون كمصدر أساسي للدهون

* الإكثار من الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة

* الأسماك والبروتينات الخالية من الدهون

* تناول كميات محدودة من اللحوم الحمراء والدهون المشبعة

* تناول كميات كبيرة من الألياف من مصادر نباتية مختلفة