شريط الأخبار
الحكومة توقف قرار إنهاء خدمات الموظفين ممن بلغت خدماتهم 30 سنة فأكثر الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024 وزير العدل يترأس اجتماع اللجنة الوطنية لمنع الاتجار بالبشر السميرات: اعتماد الهوية الرقمية في البنوك قريبًا رئيس مجلس الأعيان يتسلم تقرير ديوان المحاسبة 2024 رئيس مجلس النواب يتسلم تقرير ديوان المحاسبة قرارات مجلس الوزراء ( تفاصيل ) كرة القدم الأردنية 2025: استقرار محلي وحضور دولي لافت وإنجازات تاريخية رئيس الوزراء يتسلم التقرير السنوي لديوان المحاسبة حواري وأعضاء لجنة العمل النيابية يشكرون الحكومة: صدقت الوعد 5 قتلى بحادث تحطم طائرة عسكرية مكسيكية في الولايات المتحدة عين على القدس يسلط الضوء على لقاء الملك قيادات دينية مقدسية وأردنية رئيس وزراء السودان يقترح على مجلس الأمن مبادرة سلام جديدة في بلاده فريق الوحدات يلتقي الوصل الإماراتي بدوري أبطال آسيا 2 غدا مجلس الأمن يناقش الوضع في السودان أجواء باردة نسبيًا حتى الخميس وامطار الجمعة الصفدي يلتقي مع الشيخ في عمّان الثلاثاء وزير الاتصال الحكومي: معلومات مضللة تستهدف مشروع مدينة عمرة ولن نتهاون بمروّجيها اللواء المعايطة يزور دولة قطر ويلتقي وكيل وزارة الداخلية بحضور الرواشدة ... اللجنة المكلفة لاختيار ألوية الثقافة الأردنية لعام 2026 تعقد اجتماعها الأول

رئيس الوزراء يدرك أهمية التعديل وبما يتماشى مع تطلعات الشارع جولات الرئيس خطوة ذكية ..تفاصيل

رئيس الوزراء يدرك أهمية التعديل وبما يتماشى مع تطلعات الشارع جولات الرئيس خطوة ذكية  ..تفاصيل
القلعة نيوز:
كتب / محرر الشؤون المحلية
يمكن تأكيد مصادرنا في القلعة نيوز بأن رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان بات يدرك أهمية إجراء تعديل حكومي ، بعد أن جرى استبعاد ذلك مؤخرا ، حيث أن الرئيس على ثقة بأن الحكومة وصلت لمثل هذه المرحلة وصولا لفريق متجانس ، يدرك أهمية العمل الميداني المترافق مع إنجازات واضحة على أرض الواقع .
جولات الرئيس الميدانية خطوة ذكية وهامّة ومطلوبة ، فهي تكسر الكثير من الحواجز ، وهي محاولة لتعزيز التواصل المباشر مع الناس والوقوف على مختلف احتياجاتهم وقضاياهم ومشاكلهم ، وهي خطوات يجب أن يتم اعتمادها من قبل المسؤولين بدل البقاء في مكاتبهم المحصّنة ، والتي يمنع الوصول اليها .
التعديل الحكومي المقبل سيأخذ في الحسبان عدم رضا مجلس النواب والشارع والرئيس نفسه عن بعض وزراء ، وخاصة اولئك الذين باتوا يشكلون إحراجا للرئيس نفسه ، فالمسألة الآن تحتاج لمراجعة دقيقة للأداء الحكومي ، والتعديل المقبل يجب أن يتماشى مع تطلعات الشارع لمنح الحكومة دفعة على صعيد الفعالية الإنتاجية .
الشارع اليوم يحتاج لنتائج ، لا مجرد الحديث عن جولات هنا أو هناك دون ان يلمس المواطن ما يشفي غليله ، المواطن يريد أن يلمس نتائج من هذه الجولات المتكررة ، والتي يمكن اعتبارها حالة فريدة من بين مختلف الحكومات .
المواطن مازال يتمسك بالأمل حتى تترجم الأقوال إلى افعال ونحو تحسين حقيقي لمستوى الحياة ، ونحن نشهد يوميا حالة من السعار الكبير في عمليات رفع الأسعار لسلع بعينها دون رقيب أو حسيب أو تدخّل واضح من الحكومة .
وفي كل الأحوال ؛ فإن التعديل المقبل سيأخذ في الإعتبار الوصول إلى حكومة تدرك حاجيات المواطن وتكون قريبة منه ، منسجمة في الأداء والعمل وبعيدا عن وزراء التأزيم ، لأن وجود هؤلاء الوزراء سيصل بنا إلى صدامات ساخنة وقوية مع المجلس النيابي في الجلسات القادمة .
المعلومات تشير بأن التعديل سيشمل عددا لا بأس به من الوزراء ، وقد يصل إلى أكثر من ثمانية وزراء ، دون استعراض لهذه المجموعة والتي ستكون مغادرتها غير مأسوف عليها .