شريط الأخبار
تفاصيل مخطط جنرالات نظام الأسد السابق لنشر الفوضى في سوريا والاطاحة بقادتها الجدد النائب القباعي يطالب باستقالة وزير الطاقة ويتوعد برد اتفاقيات التعدين: "لسنا محللا شرعيا" البيت الأبيض يأمر القوات الأميركية بالتركيز على حصار فنزويلا بفضل معلومات استخبارية : قواتنا المسلحه تدمر أوكارا لتجار أسلحة ومخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية مكتب نتنياهو: وفد إسرائيلي يلتقي بمسؤولين في القاهرة لبحث استعادة جثة آخر محتجز مصدر امني :احالة 16 شخصاً اساءوا للدين المسيحي وعيد الميلاد عبر منشورات طائفية ماكرون: بحثت الوضع في أوكرانيا مع أمين عام حلف الأطلسي ولي العهد: من أرض السلام نتمنى لكم أعياداً مليئة بالمحبة والطمأنية الملك يهنيء المسيحين : نحتفل براس السنه وعيدالميلاد المجيد بروح الاسرة الاردنية الواحده انتشار مرتبات الأمن وتنفيذ خطة مرورية بالأعياد المجيدة (صور) البدور: سداد 40 مليون دينار من مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر الخرابشة: اتفاقية أبو خشيبة لا تقتصر على استخراج النحاس الرواشدة عن جدارية القطرانة : تجسّد هوية المكان والإنسان وتعكس الإرث الثقافي والقيم الأصيلة ( صور وفيديو ) جامعة آل البيت – كلية الأمير الحسين بن عبد الله الثاني لتكنولوجيا المعلومات تراجع أسعار الذهب في التسعيرة المسائية بالسوق المحلي بيروت تستضيف مواجهتي الأردن لكرة السلة في تصفيات آسيا لكأس العالم السبت دوام لمديريات الضريبة وتمديد دوام الاربعاء المقبل فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في بني كنانة نزار الرشدان قريب من الاحتراف في كوريا الجنوبية بعد تألقه مع منتخب الأردن لافروف للشيباني: روسيا ملتزمة بدعم سيادة سوريا ووحدة أراضيها

المعابرة يكتب : الأمن الوطني والالتفاف نحو الداخل عنوان المرحلة القادمة.

المعابرة يكتب : الأمن الوطني والالتفاف نحو الداخل عنوان المرحلة القادمة.
الدكتور هيثم احمد المعابرة

الأمن والاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي ركيزة مهمة تقوم عليها الدول حيث تعد أساسا لتحقيق التنمية بمختلف أشكالها أن الأمن الوطني الأردني هو أولوية وطنية واضحة ومن أهم المقومات التي تضمن استقرار وتطور واستمرار الدولة الأردنية وتعزيز التنمية الاقتصادية والاستثمار وتحسين مستوى المعيشة تحسين مستوى المعيشة للمواطنين بالاستفادة من الخدمات والفرص.

لقد كان التركيز الملكي لجلالة الملك على أهمية عناصر الأمن والاستقرار والسلام والتنمية ونشر الوعي الوطني والمعرفي وتعزيز قيم المواطنة الصالحة وسيادة القانون للحفاظ على المكتسبات الوطنية الشاملة في مختلف المجالات والقطاعات .
ونتابع في مختلف القضايا والتحديات والحروب والصراعات الإقليمية تعرض الأردن للكثير من الحروب الإلكترونية المتنوعة ومحاولات التشكيك بالمواقف الأردنية ونشر الإشاعات المغرضة والأخبار الزائفة والمضللة من خلال هجمات منظمة اهدافها وبرامجها معروفة للعيان
ان مواقع التواصل الاجتماعي تلعب دورا هاما في حرب المعلومات حيث يمكن أن تستخدم هذه المواقع لنشر المعلومات الصحيحة أو الخاطئة وتأثيرها يمكن أن يكون كبيرا على الرأي العام والسياسات العامة وعواطف الشارع العام وقلب الحقائق وهذا تجلى خلال العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة .
وهنا يشهد التاريخ بأن الأردن وفلسطين أصحاب مصير واحد والقضية الفلسطينية هي الهم الأول والأخير لجلالة الملك والدولة الأردنية والشعب
حيث ارتبط الهاشميون تاريخيا بعقد شرعي وأخلاقي مع القدس والمقدسات الإسلامية والقضية الفلسطينية ككل فحفظوا لها مكانتها ونأوا بها عن كافة الخصومات السياسية فصورة فلسطين والقدس في الذهنية الاردنية متعددة ومتداخلة الأركان والابعاد تداخل فيها وعلى مدى العقود الماضية البعد التاريخي بالوجداني والديني والمبدئي بالسياسي والوطني بالقومي والاسلامي بالمسيحي.

ان الدولة الاردنية بمؤسساتها وجيشها واجهزتها الأمنية المختلفة مستعدة ومؤهلة وعلى قدر كبير من المهنية والاحترافية واليقظة للتعامل مع هذه التطورات لأن مفهوم الامن الوطني الاردني يعني سلامة الدولة الاردنية وصيانة شخصيتها الدولية وحماية مقوماتها الوطنية ومنجزاتها المختلفة من كافة اشكال التهديد .
على الجميع في المرحلة الدقيقة المقبلة الدفاع عن عناصر تقدم الدولة وسيادتها وصورتها الديمقراطية ضمن إطار وطني بعيدا عن أي اجندات خارجية استنادا إلى قواعد وأسس راسخة من الإصلاح والعدالة والحرية والمساواة وإلى نموذج متميز من الوحدة الوطنيّة والعيش المشترك والحوار وقبول الآخر دون مكاسرة سياسية وتعزيز الثقة بمؤسسات الدولة الأردنية حتى نواصل جميعا مسيرة البناء والعطاء والريادة والإصرار على الإنجاز والبقاء نموذجا للدولة الحضارية التي تستمد قوتها وعزمها من تعاضد أبناء شعبها وثوابته الوطنيةوالمبادئ والقيم الراسخة مدافعين عن وطننا وقضايا امتنا العربية والإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية والقدس
متطلعين للمستقبل بتفاؤل وعزيمة لتحقيق التقدم والازدهار بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ومن خلفه سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله ومتحملين مسؤولياتهم تجاه وطنهم والذود عن حماه وصون المكتسبات الوطنية في مختلف المجالات بعزم وثقة واقتدار لنحقق جميعا التنمية الشاملة والحياة الكريمة للمواطن الاردني.

ونؤكد أننا في محافظة الطفيلة الهاشمية سنبقى الجند الأوفياء المخلصين للعرش الهاشمي المفدى وتراب الأردن الطهور أرض الشهداء والتاريخ والمجد .