
القلعة نيوز : كتب قاسم الحجايا
في اللحظة التي شرّعت فيها أبواب الديوان الملكي الهاشمي لكافة الأردنيين وعلى اختلاف منابتهم ومشاربهم ، كانت تلك لحظة فارقة في حياة معالي يوسف العيسوي رئيس الديوان الذي لا يعرف راحة ولا إجازة ، فأخذ على عاتقه بأن يبقى هذا البيت مشرعا ولا يغلق أبوابه أبدا .
بات العيسوي عين الملك ومعينه ، وهذه حقيقة ساطعة ، فالعيسوي يمثّل جلالة الملك ، هو ينهل منه كل الصفات التي اعتدنا عليها من ملوك بني هاشم الأخيار ، وخاصة حين يتعلق الأمر بذوي الهمم من أصحاب الإعاقات ، الذين يستحقون منّا جميعا كل دعم ومؤازرة .
والديوان الملكي يضع في حسبانه دائما هذه الفئة ، والتي لها دور كبير في مجتمعنا ، وندرك تماما بأن الإعاقة تمثّل تحديّا كبيرا ، وكم هي الكفاءات والمواهب التي يزخر بها الوطن من هؤلاء .
الإنسانية تتجلّى بأبهى صورها في ديواننا العامر ، وهاهي الآنسة ملك في بيت الأردنيين ،مع رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر معالي يوسف العيسوي .. أطال الله عمره .