
*بيان صادر عن عشيرة المجالي في المملكة الأردنية الهاشمية: عهدٌ بالولاء وتقديرٌ للعيون الساهرة**
القلعة نيوز:
بسم الله الرحمن الرحيم
إن عشيرة المجالي، جزء أصيل من النسيج الوطني الأردني المتين، لتؤكد في هذا المقام، وبكل فخر واعتزاز، على ثبات عهدها وولائها المطلق لقيادتنا الهاشمية الحكيمة، وعلى رأسها حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، حفظه الله ورعاه. هذا الولاء ليس مجرد كلمات تُقال، بل هو راسخ في قلوب أبناء العشيرة، متجذر في تاريخها العريق، ومترجم في كل فعل وقول يصب في مصلحة الوطن ورفعته.
كما تعرب عشيرة المجالي عن انتمائها العميق لهذه الأرض الطيبة، أرض العروبة والإباء، والتي ارتوت بدماء الأجداد الذين بذلوا الغالي والنفيس في سبيل عزتها وكرامتها. ونحن اليوم، على خطاهم سائرون، مؤكدين على وحدتنا الوطنية والتفافنا حول ثوابتنا وقيمنا الأصيلة التي لطالما كانت سياجاً منيعاً يحمي أردننا الغالي.
وفي هذا السياق، تود عشيرة المجالي أن تتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى أجهزتنا الأمنية الباسلة، الساهرة على أمن الوطن والمواطن. إن الجهود المضنية التي تبذلها هذه الأجهزة في سبيل الحفاظ على استقرار مملكتنا، ومكافحة كل من تسول له نفسه العبث بأمنها أو المساس بوحدتها، لهي محل فخر واعتزاز كل أردني غيور.
إن الكشف الأخير عن المجموعة التي كانت تخطط للمساس بأمن واستقرار الوطن لهو دليل قاطع على يقظة أجهزتنا الأمنية وكفاءتها العالية في التصدي لكل محاولات زعزعة الأمن وبث الفتنة. ونحن في عشيرة المجالي، إذ نشد على أيدي هؤلاء الأبطال، نؤكد على دعمنا الكامل ومساندتنا المطلقة لهم في أداء واجبهم الوطني المقدس.
إن أمن الأردن واستقراره هو خط أحمر لا يمكن تجاوزه، وهو مسؤولية تقع على عاتق كل فرد منا. وعشيرة المجالي، كعادتها دائماً، تقف صفاً واحداً خلف قيادتنا الهاشمية وأجهزتنا الأمنية، درعاً حصيناً وسنداً قوياً في وجه كل التحديات والمخاطر.
حفظ الله الأردن ملكاً وشعباً وأرضاً، وأدام عليه الأمن والأمان والازدهار.
عشيرة المجالي
المملكة الأردنية الهاشمية