
بيان شجب واستنكار وادانه
من عشائر الشاميه عيال محمود معان .
القلعة - معان ـ كارم الشراري
في الوقت الذي تتربص فيه أيادٍ ظلامية بأمن الأردن واستقراره، يُسجّل رجال دائرة المخابرات العامة إنجازًا أمنيًا وطنيًا بالغ الأهمية، بإحباط مخططات إرهابية تخريبية كانت تستهدف أمن المملكة وتهدد السلم الداخلي، وذلك بعد متابعة استخبارية دقيقة امتدت منذ عام 2021. إننا عشائر الشاميه ، نرفع القبعة إجلالًا وإكبارًا لهذه العيون الساهرة، التي نجحت في كشف وإحباط المخططات الدنيئة. وإذ تعبر عشائر الشاميه عيال محمود عن أقصى درجات الإدانة والاستنكار لهذه الأفعال الخيانية، فإنه يؤكد أن من يعبث بأمن الأردن أو يفكر بزعزعة استقراره، إنما يضع نفسه في مواجهة حاسمة مع دولة لا تتهاون في أمنها، وشعب لا يرحم المتآمرين عليه. وتطالب عشائر الشاميه بإنزال العقوبات القصوى بحق جميع المتورطين في هذه المؤامرة الجبانة، باعتبارهم خانوا الوطن وتجرأوا على سيادته، وتهديدهم يُعد فعلًا لا يقل خطورة عن الخيانة العظمى. كما تدعو إلى رفع الجاهزية، وتشديد الرقابة على أي نشاط خارجي مشبوه، والعمل على تجفيف منابع التطرف، وملاحقة كل من يروج أو يتواطأ مع مثل هذه المخططات، أينما كان. سيبقى الأردن عصيًا على الانكسار، محصنًا بإرادة قيادته، ويقظة أجهزته، ووحدة شعبه. وكل من تسوّل له نفسه المساس بأمنه، فمصيره الزوال الحتمي والعدالة الرادعة. عاش الأردن قويًا، آمنًا، حُرًا، وعاشت أجهزتنا الأمنية درعًا وسيفًا في وجه كل عميل وجبان.
حفظ الله صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم و ولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله
بلال سليمان البحري المحاميد
معان الشاميه
حمى الله الوطن من غدر الغادرين وكيد المتربصين وحمى الله كافة الأجهزة الأمنية والجيش الأردني
عاش الوطن عاش الوطن عاش الوطن
حرر يوم الثلاثاء ١٥ ٤ ٢٠٢٥