شريط الأخبار
92 شهيدا في قطاع غزة خلال يومين الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري محاميات المفرق: الأردن مُصان بقيادته الهاشمية وجيشه وأجهزته الأمنيه وفيات السبت 19-4-2025 المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة السعودية: على الراغبين في أداء فريضة الحج الحصول على تصريح عيسى الخشاشنة نقيباً للأطباء الأردنيين الوزير الأسبق قفطان المجالي: الأردن قوي بقيادته الهاشميه ووحدته الوطنيه وتماسك شعبه فعاليات عجلونية تشيد بمواقف الملك والأجهزة الأمنية بمواجهة التحديات الإمارات: لا استقرار بالمنطقة دون حل الدولتين فاعليات تؤكد اعتزازها بجهود الأجهزة الأمنية في إحباط المخططات الإرهابية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية وزير الداخلية يكشف عن خطوات سهلة لإصدار الشهادات عبر تطبيق سند "الأونروا": الحصار الإسرائيلي الراهن على غزة الأشد منذ بدء الحرب منتدون يؤكدون دور القيادة الهاشمية في تعزيز الأمن بالأردن الأمن العام : القبض على خمسة مديري حسابات تُثير الفتنة والنّعرات العنصرية ، والادّعاء يقرر توقيفهم جميعاً الأردن يحتفي بيوم التراث العالمي ويؤكد التزامه بحماية الإرث الثقافي والإنساني وزيرة السياحة تشارك صانعي محتوى صينيين جولة بمدينة جرش الأثرية الصفدي: الوصاية الهاشمية حافظت على هوية القدس الأمن العام: جولات للتوعية بالتنزه الآمن والاحتفاء بيوم العلم

الربيحات يكتب : "الأردن صامد "بقيادةٍ لا تساوم وأجهزةٍ لا تنام.

الربيحات يكتب : الأردن صامد بقيادةٍ لا تساوم وأجهزةٍ لا تنام.
د. عزالدين عبدالسلام الربيحات
"بين الحنكة واليقظة... قصة أمنٍ تُروى في حضرة الوطن"في منطقة تعجّ بالتحديات والصراعات، يثبت الأردن مجددًا أنه واحة أمن واستقرار في محيط مضطرب، بفضل حكمة قيادته الهاشمية واحترافية أجهزته الأمنية، وعلى رأسها دائرة المخابرات العامة – "فرسان الحق" – التي لا تزال تثبت يومًا بعد يوم أنها صمّام الأمان للوطن، وسياجه الحصين في مواجهة قوى الشر والإرهاب.
فقد كشفت دائرة المخابرات العامة مؤخرًا عن مخططات إرهابية خطيرة، استهدفت زعزعة أمن المملكة، وتضمنت تصنيع صواريخ، وحيازة متفجرات وأسلحة نارية، وتصنيع طائرات مسيّرة، إلى جانب تدريب عناصر متطرفة على تنفيذ هجمات تستهدف أمن الوطن والمواطن.
العيون الساهرة.. والعمل بصمت
إن هذه الإنجازات الأمنية، التي تُسجَّل بصمت وحرفية عالية، تعكس كفاءة ويقظة رجال الظل الذين يتحركون استباقيًا لإجهاض التهديدات قبل أن تتحول إلى واقع. فدائرة المخابرات العامة لا تعمل فقط على رصد الخطر، بل تمثل درعًا واقيًا يتحرك بمرونة واحتراف، لحماية الأردن من كل ما يتهدد أمنه.
القيادة الحكيمة.. البوصلة التي لا تخطئ
ولا يمكن الحديث عن صمود المملكة الأردنية الهاشمية في وجه الإرهاب دون التوقف عند الدور المحوري لجلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، في ترسيخ مفهوم الأمن الشامل. فدعم جلالته اللامحدود للأجهزة الأمنية، ورؤيته الثاقبة التي تُعي حجم الأخطار وتضع الاستراتيجيات للتعامل معها بحكمة وحنكة، جعل من الأردن نموذجًا في الاستقرار.
ورغم ما يفرضه الموقع الجغرافي للمملكة من تحديات، وما تشهده المنطقة من تقلبات واضطرابات متلاحقة، استطاع الأردن، بقيادة جلالته، أن يبقى ثابتًا على مبادئه، وواحة أمن وسط بحر من الفوضى.
وحدة الصف.. سر الصمود
إن صمود الأردن لا يُبنى فقط على تضحيات الأجهزة الأمنية، بل على التفاف الشعب الأردني حول قيادته الهاشمية، وإيمانه بأن الأمن مسؤولية جماعية. فقد أثبت الأردنيون، في أكثر من مناسبة، أن وحدة الصف والوعي الوطني هما حجر الأساس في تحصين الوطن من أي اختراق.
فرسان الحق.. عنوان الفداء
وختامًا، تبقى دائرة المخابرات العامة صرحًا وطنيًا شامخًا، وركيزة أساسية في منظومة الأمن الوطني، بما تمثّله من انضباط، وتضحية، وعمل دؤوب في سبيل صون المكتسبات الوطنية. وفي ظل الرعاية الهاشمية السامية، تبقى أولويتها الأولى: حماية الأردن والأردنيين.
ونحن إذ نثمّن الجهود العظيمة التي يبذلها منتسبو هذه المؤسسة العريقة، نُعبّر عن خالص شكرنا واعتزازنا بتفانيهم وسهرهم الدائم، وتجلّي أسمى معاني الولاء والانتماء في عملهم الوطني.
كما قال جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم" :أمن الأردن خط أحمر، ولن نسمح لأحد بتجاوزه، ولدينا رجال أشداء يذودون عن حياض الوطن بكل كفاءة واقتدار."
اللهم احفظ الأردن وقيادته، وأدم عليه نعمة الأمن والأمان