
رابطة عشيرة الفارس الشوابكة تحتفل بيوم العلم وتوزعه على المواطنين وتحية لفرسان الحق حماة الوطن.
مجموعة القلعة نيوز _تقرير وتصوير أحمد السيد
عمان _ احتفلت رابطة عشيرة الفارس الشوابكة رئيسها وأعضاء الهيئة الادارية وأبناء العشيرة الكرام باليوم الوطني للعلم الذي يصادف في هذا اليوم المبارك حيث تم توزيع الإعلام الأردنية في جنوب شرق عمان وذلك للتأكيد على أهمية هذا اليوم الوطني الذي يجسد الانجاز الذي شهده الأردن منذ تأسيسه وتزامن هذا الاحتفال مع افساد مخططات الإرهابيين من قبل فرسان الحق جنود أبو الحسين حفظه الله ورعاه .
رئيس رابطة عشيرة الفارس الشوابكة الدكتور المحامي صايل علي الشوبكي أكد أنه منذ ساعات صباح هذا اليوم خرج أبناء عشيرة الفارس الشوابكة للاحتفال مع أبناء الوطن بيوم العلم حيث تم توزيع الإعلام في جنوب شرق عمان وذلك تاكيدا على الولاء لهذا الوطن الكريم بأهله وقيادته الهاشمية الحكيمة التي نستمد منها العزم والإصرار للمضي نحو المئوية الثانية مسلحين بالانتماء والأمل والعطاء والانجاز والوفاء والتضحية لهذا الوطن الكريم بأهله وقيادته الهاشمية الحكيمة .
وقال الشوبكي نرفع اسمى آيات التهنئة والتبريك بمناسبة يوم العلم لمقام جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين والشعب الأردني العظيم ونعاهد الله وقيادتنا ووطننا اننا سنبقى هذه الراية تعانق السماء خفاقة نذود عنها وعن وطننا بالغالي والنفيس لان الأردن دائما يستحق الأفضل.
وقال الشوبكي يتم توزع الإعلام وسط فرحة المواطنين بهذا اليوم الذي شهد القبض على الخلية الإرهابية التي تريد زعزعة الأمن والاستقرار ولكن فرسان الحق المخابرات العامة كانوا لهم بالمرصاد فتحية فخر واعتزاز إلى فرسان الحق، رجال لا تهتزّ عزائمهم، ولا تلين إرادتهم، يقفون في وجه الظلم بكل شجاعة، ويصونون كرامة الوطن بأرواحهم قبل سلاحهم فأنتم الأمل حين تشتد المحن، أنتم العز حين يحاول اليأس أن يتسلل، أنتم الذين أثبتم أن الأرض لا يحميها إلا رجال صدقوا العهد وحملوا الأمانة بكل وفاء وحفظ الله قواتنا المسلحة الجيش العربي والأجهزة الأمنية الساهرين على أمن واستقرار هذا الوطن الكريم بأهله وقيادته الهاشمية الحكيمة.
وقال الشوابكة نتشرف في رابطة عشيرة الفارس الشوابكة بإنتماءنا لوطننا الغالي وولاءنا لقيادتنا الهاشمية الحكيمة نرفع تحية إجلال وإكبار إلى قواتنا المسلحه سياج الوطن والى فرسان الحق المخابرات العامة بمختلف رتبهم وجميع اجهزتنا الأمنيه وأينما كانت مواقعهم نفاخر الدنيا فيهم على يقظتهم وجهودهم الشجاعة بإلقاء القبض على عصابات الغدر والخيانة المدسوسة وإفشال مخططاتها الإجرامية التي حاولت العبث والتخريب للنيل من أمن وإستقرار هذا الوطن ووحدته.
وسنبقى جنوداً أوفياء الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه ولوطننا اردن العز والتاريخ والكرامة.