شريط الأخبار
وزير الطاقة: المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد خطوة أساسية في استكشاف النفط والموارد الطبيعية وزيرة السياحة تعلن عن اكتشاف أثري جديد جنوب شرقي محمية وادي رم وزير الدولة للشؤون الاقتصادية يعلق على إشادة صندوق النقد الدولي بمرونة الاقتصاد الأردني الجامعة العربية تدعو لتوخي الحذر من تحولات الذكاء الاصطناعي الأردن يدين دعوات تفجير المسجد الأقصى المبارك فراغ حضاري.. 92 شهيدا في قطاع غزة خلال يومين الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري محاميات المفرق: الأردن مُصان بقيادته الهاشمية وجيشه وأجهزته الأمنيه وفيات السبت 19-4-2025 المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة السعودية: على الراغبين في أداء فريضة الحج الحصول على تصريح عيسى الخشاشنة نقيباً للأطباء الأردنيين الوزير الأسبق قفطان المجالي: الأردن قوي بقيادته الهاشميه ووحدته الوطنيه وتماسك شعبه فعاليات عجلونية تشيد بمواقف الملك والأجهزة الأمنية بمواجهة التحديات الإمارات: لا استقرار بالمنطقة دون حل الدولتين فاعليات تؤكد اعتزازها بجهود الأجهزة الأمنية في إحباط المخططات الإرهابية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية وزير الداخلية يكشف عن خطوات سهلة لإصدار الشهادات عبر تطبيق سند "الأونروا": الحصار الإسرائيلي الراهن على غزة الأشد منذ بدء الحرب

بيان وطني صادر عن "فرسان التغيير" حول إحباط المخطط الإرهابي الذي استهدف أمن المملكة الأردنية الهاشمية

بيان وطني صادر عن فرسان التغيير حول إحباط المخطط الإرهابي الذي استهدف أمن المملكة الأردنية الهاشمية
بيان وطني صادر عن "فرسان التغيير" حول إحباط المخطط الإرهابي الذي استهدف أمن المملكة الأردنية الهاشمية.

القلعة نيوز:
عمّان – 2025/4/16

انطلاقًا من الثوابت الهاشمية الراسخة في ترسيخ الأمن والعدالة والكرامة، وتأكيدًا على موقفها الثابت في حماية الدولة والمجتمع من كل تهديد، تُجدد مؤسسة "فرسان التغيير" للتنمية السياسية وتطوير المجتمع المدني التزامها الكامل بخط الدولة الأردنية التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، كمرجعية وطنية وقيمية في مواجهة كافة أشكال التطرف والمؤامرات.

تُعرب المؤسسة عن فخرها واعتزازها العميقين بالإنجاز الأمني الذي حققته دائرة المخابرات العامة الأردنية (فرسان الحق)، والمتمثل في إحباط مخطط إرهابي خطير استهدف زعزعة أمن المملكة واستقرارها، وذلك بعد متابعة استخبارية دقيقة امتدت منذ عام 2021، وكشفت عن شبكة متطرفة تضم 16 عنصرًا، استخدموا مواد شديدة الانفجار من نوع TNT وC4، وصنعوا صواريخ ومسيّرات داخل مستودعات محصّنة في عمّان والزرقاء، مستغلّين الغطاء السياسي والديني لتنظيمات غير مرخّصة، وبتمويل خارجي مشبوه، بهدف خلق حالة فوضى داخلية وبثّ الذعر في صفوف المواطنين.

وتوكد "فرسان التغيير" إن الحصانة الوطنية لا تُصان فقط بالأجهزة، بل بالعقيدة المجتمعية التي ترى أن الاعتداء على أمن الدولة هو خيانة للهوية، لا مجرد جريمة.

فالأردن لم يُبْنَ بتوازن القوى، بل بتوازن الثوابت. والهاشميون لم يحكموا بالسيف، بل بالحكمة. ومن يتجرأ على أمن هذا الوطن، إنما يعبث في أعماق كيانٍ لم يُهزم منذ التأسيس.

وتُذكّر المؤسسة أن حماية الأمن الوطني ليست اختصاصًا حصريًا، بل واجب دستوري يُشترك فيه المواطن بمقدار وعيه، والمؤسسات بمقدار صرامتها، والدولة بمقدار هيبتها.

وتؤمن المؤسسة أن الأمن لا يُصان فقط بالسلاح، بل بالعقل والوعي والولاء، ولهذا تعمل "فرسان التغيير" على بناء الحصانة المجتمعية من الداخل، ورفد الدولة بجيل واعٍ لا يُخترق، متسلّح بالمعرفة والانتماء، والولاء لراية الدولة والعرش الهاشمي المفدى.

كما ستعمل المؤسسة على إطلاق مركز استراتيجي وطني متخصص في الأمن الفكري للشباب، بالشراكة مع الجهات السيادية والجامعات، ليكون بمثابة حائط الصد الأول في مواجهة التسلل الأيديولوجي الخارجي ومحاولات الاستقطاب الخفيّ.

وتتوجه المؤسسة بتحية اعتزاز لأبطال دائرة المخابرات العامة (فرسان الحق)، الذين يعملون بصمت وشرف وفق منظومة أمنية راسخة أثبتت للعالم أن الأردن محصّن برجاله، لا بشعاراته، وأن السيادة الأردنية تُحمى بإخلاص وبصيرة لا تكل.
وإن هذا الإنجاز ليس استثناءً في سجل دائرة المخابرات العامة، بل هو حلقة جديدة في سلسلة تفوّق أمني أبهر أجهزة في دول كبرى، ورسّخ سمعة الأردن كواحة استقرار وسط بحر من الفوضى.

كما تحذّر المؤسسة من أن هذه المخططات لا تستهدف الأردن وحده، بل تسعى لنسف استقرار المنطقة عبر البوابة الأردنية، التي لطالما شكلت خط الدفاع الأول عن كرامة الأمة. فما يستهدف الأردن اليوم لا يهدد حدوده فقط، بل يهدد فلسفة الدولة المستقرة في العالم العربي، فالأردن اليوم لا يحمي نفسه فقط، بل يحمي فكرة الدولة ذات المرجعية والهوية والشرعية.

وإذ تثمّن المؤسسة هذا الإنجاز الوطني النوعي، فإنها تؤكد على ما يلي:

1. الدعم المطلق للمؤسسات الأمنية الأردنية، وفي مقدمتها دائرة المخابرات العامة، باعتبارها صمّام أمان الدولة الأردنية وسدّها المنيع.

2. الرفض القاطع لأي نشاط أو خطاب أو تمويل يرتبط بجماعات غير مرخّصة، خصوصًا تلك التي تتستر خلف شعارات دينية أو سياسية وتسعى لاختراق مؤسسات الدولة أو استغلال بيئاتها الشبابية.

3. الدعوة إلى تعزيز الوحدة الوطنية، وتحصين المجتمع من الاختراقات الفكرية التي تستهدف النسيج الداخلي، وتغذية الوعي الوطني كخط دفاع أول.

4. تفعيل دور "فرسان التغيير” كشريك وطني رديف للأمن الفكري، عبر إطلاق برامج تثقيفية وتوعوية تحت شعار: "الأردن أولًا… أمنه خط أحمر”.

5. التأكيد على أن هذه المؤامرة جزء من مشروع خارجي خبيث، يستهدف الدولة الأردنية كنموذج استقرار واعتدال وسط إقليم مضطرب.

6. مطالبة الجهات التشريعية والتنفيذية والقضائية بتطبيق أعلى درجات الحزم، وتسريع المحاكمات، وتفعيل الردع العادل والحازم في قضايا الإرهاب والخيانة الوطنية.

إن مؤسسة فرسان التغيير، إذ تقف في خندق الدولة الأردنية خلف القيادة الهاشمية الحكيمة والقوات المسلحة – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، تؤكد أن أمن الأردن واستقراره وشرعيته خط أحمر، لا يُسمح بتجاوزه تحت أي مسمى، وتعلن التزامها الدائم بأن تكون الحاضنة الشبابية الوطنية المخلصة لقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله، وأن تظل ذراعًا وطنيًا وفكريًا يُقاتل بالحكمة لا بالضجيج، ويؤمن أن من يحمي الوطن… لا يرفع صوته، بل يرفع وعيه.

حفظ الله الأردن موطنًا عزيزًا شامخًا نهضويًا تحت ظل الراية الهاشمية الحكيمة.


صادر عن:
مؤسسة "فرسان التغيير" للتنمية السياسية وتطوير المجتمع المدني