شريط الأخبار
القاضي: مجلس النواب يؤمن بدور الإعلام في الدفاع عن رسالة المملكة الملك يهنئ العاهل المغربي بتتويج منتخب بلاده لكرة القدم بكأس العرب 2025 حسان: الحكومة ستبدأ بتنفيذ محاور استراتيجية النظافة مع الجهات المعنية ساعات على غُرة رجب ويبدأ العد التنازلي لشهر الخير والمغفرة كما انفردت القلعة نيوز المجلس القضائي يحيل ابو حجيلة والسمارات على التقاعد وزارة الثقافة تحتفل باليوم العالمي للغة العربية رئيس الفيفا يشيد بالجماهير الأردنية ودورها في إنجاز النشامى وزير الخارجية يبدأ زيارة عمل إلى السعودية الجمارك تدعو للاستفادة من إعفاءات الغرامات المترتبة على القضايا محافظة: قطاع التعليم العالي يمر بمرحلة تحوّل جوهري جامعة البلقاء التطبيقية تستضيف مؤتمر «رؤى التحديث: الشباب محور الاهتمام» جامعة البلقاء التطبيقية تستقبل مستشار الشؤون الثقافية في سفارة جمهورية الصين الشعبية وتبحث آفاق التعاون الأكاديمي والثقافي بعد إفريقيا.. الاتحاد الآسيوي يعلن نيته إطلاق بطولة جديدة للمنتخبات مصر تنفي زيادة رسوم الدخول للسياح الروس الأمم المتحدة تجدد ولاية بعثة حفظ السلام في الكونغو وتطالب رواندا بسحب قواتها "تواصل معه مباشرة بعد المقابلة المثيرة للجدل".. مدرب منتخب مصر يكشف حالة صلاح قبل كأس إفريقيا دعم تاريخي من المصريين في الخارج لاقتصاد بلادهم إيطاليا تعد مشروع مرسوم لمواصلة دعم أوكرانيا في 2026 خبر سار للجزائريين.. قناة مفتوحة تنقل 15 مباراة في كأس أمم أفريقيا ولي العهد يترأس اجتماعا للجنة التحضيرية المعنية بالبرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة

البلبيسي: المملكة لم تسجل أي حالةبحمى القرم الكنغونزفية منذ عقود

البلبيسي: المملكة لم تسجل أي حالةبحمى القرم الكنغونزفية منذ عقود

القلعة نيوز- أكد رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية الدكتور عادل البلبيسي ان المملكة لم تسجل أي حالة بمرض حمى القرم الكنغو النزفية (CCHF) منذ عقود .

وأشار الى أن ذلك لا يعني التخلي عن اليقظة بل يستلزم الاستعداد التام للتعامل مع أي حالات محتملة، ولا سيما في ظل تسجيل إصابات بالمرض في بعض الدول المجاورة، موضحا أن حمى القرم- الكونغو النزفية مرض فيروسي خطير، وينتمي إلى عائلة الفيروسات (Bunyaviridae).
كما أشار الى ان هذا المرض متوطن في العديد من المناطق، من بينها الشرق الأوسط، أفريقيا، آسيا، وأوروبا الشرقية، مبينا ان المرض سمي بهذا الاسم نسبة الى جزيرة القرم في أوكرانيا والكونغو حيث تم اكتشافه لأول مرة في هذه المناطق.
وأوضح ان العدوى بهذا المرض تكون عادة عن طريق لدغ القراد الحامل للمرض او عن طريق الملامسة المباشرة لدم أو إفرازات حيوان أو إنسان مصاب، والذبح التقليدي للحيوانات دون وقاية، ويمكن أن ينتقل في المستشفيات من المريض إلى الكادر الصحي إن لم تُتخذ إجراءات الوقاية المناسبة.
وأشار الى ان الأعراض المصاحبة للمرض تكون مفاجئة وتبدأ بحمى وصداع وألم في العضلات، ونزيف من الفم، او الأنف، وطفح جلدي، وإعياء شديد، لافتا الى ان الأعراض المصاحبة في الحالات الشديدة تشمل النزيف الداخلي والخارجي ما قد يؤدي إلى الوفاة.
وأوضح البلبيسي ان فترة حضانة المرض تعتمد على طريقة اكتساب الفيروس، فبعد الإصابة بالعدوى عن طريق لدغة القراد، تتراوح فترة الحضانة عادةً بين يوم وثلاثة أيام وبحد أقصى تسعة أيام، أما فترة الحضانة بعد الاتصال بدم أو أنسجة ملوثة فتتراوح بين خمسة وستة أيام، وقد تصل في بعض الحالات الموثقة إلى 13 يوماً.
ولفت الى ان تشخيص المرض يمكن من خلال إجراء الفحوصات الدم المخبرية، ومنها: الاختبار المناعي المرتبط بالأنزيم (ELISA)، واختبار الكشف عن المستضدات، وفحص البلمرة المتسلسل (RT-PCR)، وعزل الفيروس عن طريق زراعة الخلايا.
وفيما يخص الوقاية أوضح البلبيسي، انه رغم تطوير لقاح واستخدامه بشكل محدود في بعض دول أوروبا الشرقية، إلا انه لا يتوفر حالياً لقاح آمن وفعال يمكن استخدامه على نطاق واسع لحماية البشر من الفيروس.
وقال، في ظل غياب لقاح فعّال تبقى الوسيلة الأساسية للوقاية من العدوى هي رفع مستوى الوعي حول عوامل الخطر، وتثقيف الناس حول السلوكيات والإجراءات التي تساعد في تقليل فرص التعرض للفيروس.
وشدد على ضرورة العمل للحد من خطر انتقال العدوى من القراد إلى الإنسان من خلال التركيز على ارتداء (ملابس واقية طويلة وسراويل طويلة)، واستعمال أنواع مُعتمَدة من المواد الطاردة للحشرات على الجلد والملابس، وتَجَنُّب المناطق التي تتواجد فيها القراد بكثرة خصوصا خلال الفصول التي يصل فيها نشاطها إلى أعلى مستوياته.

وللحد من خطر انتقال العدوى من الحيوان إلى الإنسان، أكد البلبيسي أهمية مكافحة القراد على المواشي، والحيوانات في أماكن تواجدها من خلال الرش المنتظم بالمبيدات الامنة و الفعالة، وارتداء القفازات وغيرها من الملابس الواقية أثناء التعامل مع الحيوانات أو أنسجتها في أماكن تَوَطُّن المرض، ولا سيما خلال عمليات الذبح في المسالخ أو المنازل.
وشدد على اهمية الرش المنتظم للحيوانات بالمبيدات قبل ذبحها بأسبوعين، وتَجَنُّب الاتصال الجسدي المباشر بالمصابين بالفيروس و اخد الاحتياطات عند رعاية المرضى المصابين بالفيروس ، وارتداء المعدات الواقية والمداومة على غسل اليدين بعد رعاية المرضى المصابين بالفيروس أو زيارتهم.
--(بترا)