شريط الأخبار
وزير الثقافة يُشيد بالمشاركة العربية والأجنبية الواسعة في مؤتمر المكتبة الوطنية الدولي بيان مجلس قبيلة عباد الصفدي يلتقي وزير الخارجية والتجارة الهنغاري مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي عشائر العيسى الرئيس العراقي يستقبل رئيس مجلس النواب الأردني رئيس الأركان يلتقي السفير البريطاني رئيس الأركان المشتركة يستقبل السفير الياباني الأمير الحسن يكرم الفائزين بجائزة الحسن بن طلال للتميز العلمي العين الملقي يلتقي وفدين من "الشيوخ الفرنسي" والبرلمان الجورجي وزير الطاقة: رفع إنتاجية غاز الريشة إلى 418 مليون قدم يوميا بحلول العام 2030 الصفدي من العراق: ضرورة التصدي للأصوات الساعية إلى الفتنة وزير الخارجية: عبء اللجوء يتطلب التعاون من الجميع وزير خارجية هنغاريا: لولا الأردن لانتشر ملايين المهاجرين في أوروبا النائب عطية يسأل عن استمرارية المشاريع بعد انقطاع التمويل الامريكي رئيس مجلس الأعيان يزور متحف المرحوم المشير حابس المجالي برعاية الرواشدة .... وزارة الثقافة تنظم ورشة اليونسكو لمؤشرات الثقافة 2030 الأحد القادم عشيرة البري في البادية الشمالية : حظر الجماعة المنحلة خطوة جريئة تعزز سيادة القانون وتحافظ على أمن واستقرار الوطن الشيخ طلال الماضي يثمن الجهود الوطنية المباركة لمكافحه المخدرات تركيا: تسجيل 185 هزة ارتدادية وإصابة 236 شخصا "العمل" توقف جميع خدماتها الإلكترونية والمعاملات من الخميس حتى الأحد

الأستاذ سمير الحوراني … رجل المواقف وصادق الأنتماء كتب: الصحفي ليث الفراية

الأستاذ سمير الحوراني … رجل المواقف  وصادق الأنتماء   كتب: الصحفي ليث الفراية
الأستاذ سمير الحوراني … رجل المواقف وصادق الأنتماء
القلعة نيوز:
كتب: الصحفي ليث الفراية

في زمنٍ تتسارع فيه التحديات ويتعاظم فيه الدور المجتمعي للقيادات المحلية، تبرز أسماء نحتت حضورها من خلال العمل الدؤوب، والتفاني في خدمة الناس، وليس من خلال الشعارات. ومن بين هذه الأسماء، يسطع نجم رجل الأعمال الأستاذ سمير رياض الحوراني، الذي بات اليوم رمزًا من رموز لواء الرمثا، وشخصية محورية في المشهد الاجتماعي والاقتصادي في المنطقة.

وُلد الأستاذ سمير الحوراني في العام 1976، وتسلّح منذ بداياته بالعلم، فحصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة إربد الأهلية، واضعًا نصب عينيه هدفًا واضحًا: بناء مسيرة مهنية ناجحة ومتوازنة ترتكز على القيم، وتُثمر أثرًا.

عمل مديرًا لشركة شحن خاصة لمدة ثمانية أعوام، كانت كافية لصقل تجربته الإدارية وتعميق معرفته بالأسواق والتجارة الدولية. ومن هناك، انطلق إلى العمل الحر في مجال التخليص الجمركي والاستيراد والتصدير، حيث بنى شبكة علاقات مهنية واسعة، جعلت منه اسمًا مرموقًا في هذا المجال.

لكن ما يجعل من الأستاذ سمير الحوراني شخصية استثنائية لا يقتصر على نجاحه المهني فقط، بل على حضوره المجتمعي الواسع، فهو ابن الرمثا الذي لم ينقطع يومًا عن ناسها، ولم يتوانَ عن مدّ يد العون لكل من احتاجها. سواء في الأفراح أو الأتراح، في الأزمات أو الإنجازات، كان دائمًا هناك… مشاركًا، داعمًا، مبادرًا.

لا تكاد تخلو فعالية اجتماعية أو وطنية أو ثقافية في لواء الرمثا من بصمته، سواء بحضوره الشخصي أو بدعمه المباشر، إيمانًا منه بأن قوة المجتمعات تُبنى على التماسك والتضامن.

وإيمانًا من الأستاذ سمير الحوراني بأهمية الرياضة في نهضة المجتمعات، أولى هذا القطاع اهتمامًا خاصًا، فكان من الداعمين البارزين للأندية والأنشطة الرياضية في اللواء، لا سيما تلك التي تستهدف فئة الشباب. دعمه لم يكن مجرد تمويل، بل إيمان حقيقي بدور الشباب في بناء مستقبل الرمثا والأردن.

اليوم، وفي ظل الحاجة المتزايدة لقيادات محلية تملك الرؤية والكفاءة، يُطرح اسم الأستاذ سمير الحوراني كمرشح قوي لرئاسة بلدية الرمثا. لكن ترشحه لا يأتي من باب الطموح الشخصي، بل من شعور عميق بالمسؤولية تجاه منطقته، ومن إيمان بأن الرمثا تستحق إدارة فاعلة، نزيهة، تنتمي لها وتفهم طبيعتها واحتياجاتها.

مشروعه البلدي ليس شعارًا، بل رؤية واضحة ترتكز على خدمة المواطن، تطوير البنية التحتية، دعم المشاريع الشبابية، وتحقيق التنمية المتوازنة التي تشمل كل بيت وكل شارع في الرمثا.

ليس كل من امتلك المال كان مؤهلًا للقيادة، وليس كل من رفع شعار "خدمة الناس" كان صادقًا فيه. لكن الأستاذ سمير الحوراني جمع بين الاثنين: النجاح الاقتصادي، والحضور الإنساني، مما يجعل منه نموذجًا يستحق الثقة، واسمًا يُبنى عليه الأمل.

إن الرمثا مقبلة على مرحلة مفصلية، وتحتاج إلى رجال لا تهاب التحديات، ولا تساوم على المبادئ… وتاريخ الأستاذ سمير الحوراني شاهد على أنه من طينة هؤلاء الرجال.