شريط الأخبار
وزير إسرائيلي: دمرنا منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية فاعليات البلقاء تشيد بحكمة الملك في تناول القضايا السياسية والإنسانية الملك يعود إلى أرض الوطن فاعليات إربد: الخطاب الملكي وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته الإنسانية فاعليات في عجلون: خطاب الملك جسد ثوابت الأردن ورسالة السلام وزير الداخلية يتفقد مركز حدود جابر ويؤكد استمرار تطوير البنية التحتية المستشار الألماني: تدمير البرنامج النووي الإيراني على جدول الأعمال المومني لــ "سفير سلطنة عُمان "في المملكة : علاقاتنا راسخة "المصفاة": نعمل وفق خطة تنفيذية لضمان أمن التزود بالمشتقات النفطية فاعليات بالعقبة: خطاب الملك في البرلمان الاوروبي مرجعية سياسية وإنسانية سياسيون وأكاديميون: خطاب الملكوضع العالم أمام مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية منتدى الأردن لحوار السياسات يشيد بخطاب الملك "الوسطية النيابية": خطاب الملك يُعيد ضبط المعايير الأخلاقية للنظام الدولي "إرادة النيابية": الخطاب الملكي رسالة سلام واعتدال للعالم الجيش الإسرائيلي: تفعيل صافرات الإنذارات في عدة مناطق إيران توجه رشقة صاروخية باتجاه الاراضي المحتلة البيت الأبيض: الرئيس ترامب صرح بمعارضته النووي الإيراني منذ 2011 61 شهيدا في قطاع غزة خلال 24 ساعة قريباً "فيلم عيون الصقر" إنتاج القوات المسلحة الأردنية وإخراج نسرين الصبيحي الجراح تثمن خطاب الملك أمام البرلمان الأوروبي وتؤكد أهمية الإنسان وإحلال السلام"

أمانة عمّان والإحالات إلى التقاعد المبكر.. ماذا بعد.؟! #عاجل

أمانة عمّان والإحالات إلى التقاعد المبكر.. ماذا بعد.؟! #عاجل
القلعة نيوز:
كتب موسى الصبيحي - تستعد أمانة عمّان الكبرى اليوم أو غداً لإحالة دفعة جديدة كبيرة من كوادرها ممن أكملوا (25) عاماً من الخدمة إلى التقاعد المبكر.!

التقاعد المبكر أصبح سلاحاً مسلّطاً على رقاب موظفي القطاع العام بمن فيهم أمانة عمان، لا بل إن الأمر أكثر ضراوةً لدى الأمانة، كون الإحالات تستهدف مَنْ أكمل خدمة خمسة وعشرين عاماً، بينما قرار الحكومة يّطبّق على كل موظف أكمل ثلاثين عاماً مشتركاً بالضمان.

للأسف، فإن خطة الأمانة تشتمل على إحالة (7000) موظف ومستخدم على التقاعد المبكر، وقد تم إحالة أكثر من (1000) منهم بعد أن أخذ الأمين الضوء الأخضر من الحكومة بذلك.!

مؤسسة الضمان الاجتماعي لا تزال تلتزم الصمت إزاء ما أقدمت وتُقدٍم عليه الحكومة والأمانة، وها هم الآلاف من الموظفين العموميين تتم إحالتهم قسراً على التقاعد المبكر، ليدفعوا ثمن هذ القرارات باهظاً ولتكون على حساب معيشتهم وعائلاتهم، مما يتناقض مع رؤية التحديث الاقتصادي التي تؤكد حكومة حسان على المضي في تنفيذها، التي تضمنت رفع معدل دخل المواطن بنسبة ( 3% ) سنوياً، فيما هي بمثل هذه القرارات تخسف دخل المواطن (الموظف) في وقت وسن هو أحوج ما يكون فيه إلى تحسين دخله نظراً لتزايد أعباء المعيشة عليه وعلى أسرته من تعليم جامعي للأبناء وغيرها.

أما بالنسبة لمؤسسة الضمان ونظامها التأميني، فقد بدأ ينوء بعبء ثقيل من حجم التقاعدات المبكرة التي تنهال عليه، وبدأ المركز المالي للمؤسسة يتراجع بفعل تنامي فاتورة التقاعد بوتيرة عالية.!

أقول للحكومة ولرئيسها الدكتور جعفر حسان، وهو الرئيس الفاهم الحازم، أقول له: ماذا بعد.؟