شريط الأخبار
وزير إسرائيلي: دمرنا منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية فاعليات البلقاء تشيد بحكمة الملك في تناول القضايا السياسية والإنسانية الملك يعود إلى أرض الوطن فاعليات إربد: الخطاب الملكي وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته الإنسانية فاعليات في عجلون: خطاب الملك جسد ثوابت الأردن ورسالة السلام وزير الداخلية يتفقد مركز حدود جابر ويؤكد استمرار تطوير البنية التحتية المستشار الألماني: تدمير البرنامج النووي الإيراني على جدول الأعمال المومني لــ "سفير سلطنة عُمان "في المملكة : علاقاتنا راسخة "المصفاة": نعمل وفق خطة تنفيذية لضمان أمن التزود بالمشتقات النفطية فاعليات بالعقبة: خطاب الملك في البرلمان الاوروبي مرجعية سياسية وإنسانية سياسيون وأكاديميون: خطاب الملكوضع العالم أمام مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية منتدى الأردن لحوار السياسات يشيد بخطاب الملك "الوسطية النيابية": خطاب الملك يُعيد ضبط المعايير الأخلاقية للنظام الدولي "إرادة النيابية": الخطاب الملكي رسالة سلام واعتدال للعالم الجيش الإسرائيلي: تفعيل صافرات الإنذارات في عدة مناطق إيران توجه رشقة صاروخية باتجاه الاراضي المحتلة البيت الأبيض: الرئيس ترامب صرح بمعارضته النووي الإيراني منذ 2011 61 شهيدا في قطاع غزة خلال 24 ساعة قريباً "فيلم عيون الصقر" إنتاج القوات المسلحة الأردنية وإخراج نسرين الصبيحي الجراح تثمن خطاب الملك أمام البرلمان الأوروبي وتؤكد أهمية الإنسان وإحلال السلام"

بلدية السلط تُكرّم مواطنًا تبرع بمبنى تراثي لها لعشرين عامًا

بلدية السلط تُكرّم مواطنًا تبرع بمبنى تراثي لها لعشرين عامًا

القلعة نيوز- من زيد عواملة - كرمت بلدية السلط الكبرى السيد باسم عيد قاقيش، مالك أحد المباني التراثية في المدينة، بعد منحه البناء التراثي (بيت قاقيش) لصالح البلدية لاستخدامه دون مقابل كمقر لمديرية وحدة ادارة مشاريع التطوير منذ عشرين عام .


رئيس البلدية المهندس محمد الحياري قدم درع التكريم لقاقيش خلال حفل خاص، وأشاد بمبادرته التي وصفها بأنها مثال حي على كرم وعطاء أبناء مدينة السلط ، وقال الحياري:

"هذا التبرع الكريم يستحق منا كل التقدير ؛ باسم قاقيش جسّد القيم الأصيلة لأبناء السلط، الذين لطالما قدموا من أجل مدينتهم دون انتظار مقابل.

نحن نعتز بهذا النوع من المبادرات التي تحافظ على الإرث الحضاري للمدينة وتدعمه."

المبنى الذي تبرع به قاقيش يعود إلى عقود مضت، وقد قام بترميمه على نفقته الخاصة عام 1988، مستخدمًا مواد بناء خاصة أحضرها من دول أوروبية للحفاظ على طابعه المعماري الأصيل.

حيث سلم الحياري مفاتيح المبنى لمالكه مقدراً للفترة التي استخدم فيه المبنى سابقاً مقراً لوحدة تطوير مشاريع وسط مدينة السلط والذي نقل حالياً إلى مبنى فلاح الحمد التراثي.

وفي كلمته خلال التكريم، قال باسم قاقيش:
"عندما بدأنا أعمال الترميم في عام 1988، لم نفكر في مردود أو مقابل. كان دافعنا إحساس عميق بالمسؤولية تجاه مدينة السلط، التي تستحق منا كل الجهد للحفاظ على تراثها وإرثها الغني."

هذا التكريم يأتي ضمن توجه بلدية السلط الكبرى لتكريم المبادرات الفردية التي تساهم في حماية التراث وتعزيز التنمية المحلية من خلال الشراكة بين المجتمع والقطاع العام.